أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - الرأي والرأي الآخَر














المزيد.....

الرأي والرأي الآخَر


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 16:47
المحور: المجتمع المدني
    


كلّما أسمع أو أقرأ عن تصدّي عنيف هنا لأحد الأشخاص، خلال جلسة للبلديّة أو المجلس المحليّ ، واطلاق نار هناك ، وتلغيم سيّارة هنالك في بلداتنا العربيّة بسبب الخلافات في الرأي، وحول نهج رؤساء السلطات المحليّة ، وعدم رضانا من سير تصريف الامور فيها ، يرنّ في بالي ما قاله فولتير الفيلسوف الفرنسي الشهير قبل عشرات السنين : " إنّني أختلف معك في كلّ كلمة تقولها ، لكنني سادافع حتى الموت عن حقّكَ في أن تقول ما تريد "
وأيضًا ما قاله مرّة جورج واشنطن أحد رؤساء الولايات المتحدة : " إذا سلبنا حرّيّة التعبير عن الرأي فسنصير مثل الحيوان الأبكم الذي يُساق الى الذّبح"
قولان مُعبّران جدًّا ويحملان بين طيّاتهما جميل المعاني في أحقيّة الانسان من أن يُعبّر عن رايه بصراحة حول كلّ ما يؤمن به ويراه ويرتأيه ، شريطة ألّا يجرح شعور الغير ولا يتجاوز الخطوط الحُمُر !!!
نعم من حقّنا أن نقول للأسود أسودَ وللخطأ خطا " بعينو " ولرئيس البلديّة أو المجلس صاحب الرؤيا الضّيّقة والذي لا يرى المصلحة العامّة فوق كلّ المصالح وأنها بيت القصيد ، وهي الهدف الأسمى لا المصلحة الخاصّة ؛ نقول له : أنت لست على حقّ يا سيّدي ..يا هذا !
كثيرًا ما أصدّق ما يقوله البعض انّنا نحن الشرقيين خلقنا على هذا الطّبع الذي يرفض الرأي الآخَر ، المُعارِض له ويُحاربه ويعتبره عدوًا ، وقد يُفتّش عن الف طريقة كي ما يُخفت صوته أو يلغيه أو حتى يُغيّبه.
لا أقصد احدًا بعينه ، بل أقصد الجميع ،بل الأصح غالبيتنا في هذا الشرق الذي حمل رسالة السماء منذ البداية ؛ هو هو الذي ما زال يؤمن أكثر من غيره بالرأي الواحد والهيمنة و..لا تقاطعني ، ناسين أن راييْن أفضل من رأي ووجهات النظر كثيرة قد تحمل في ثناياها التروّي والتعقّل وخدمة المجتمع برمته أكثر من الانفرادية وخدمة الأقليّة والمُنتفعين.
حريٌّ بنا أن ننظر الى المعارضة نظرة أخرى تحمل الامل والرجاء والنيّة الطيّبة من اجل الرّقيّ والرِّفعة وصالح المواطن.
وأقول ألمعارضة ...وأقصد البنّاءة منها ، النقيّة النوايا والتي تدرس الامور دراسة وافية ، كافية ومن منظار الصّالح العامّ وخيره ، بحيث لا تكون " اللا " هي الهدف والمرتجى لانّنا معارضة .
ما زلنا في أول الطريق نحو الانتخابات البلدية ، فما زال في فلك الشمس ودورنها حول نفسها دورة كاملة، ورغم ذلك نسمع كلّ يوم عن شكاوى للشرطة وعن رصاص " يُلعلع" فوق بيت فلان ، أو انفجار كاد يودي بحياة عضو في مدينة ما.
قديمًا نادت العرب " برحابة الصّدر" وأراه اليوم مطلوبًا هذا الصّدر الرّحب الذي يقبل الراي الآخَر؛ المعارض ويسمعه، فلعلّه الأفضل ، ولعلّه الأجمل من يدري؟ فنأخذ به ونتبنّاه أو نناقشه ونتوصّل الى الافضل والارقى لما فيه خدمة المواطن الذي جئنا الى بلديته كيما نخدمه!!!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَمْبا...بَمْبا
- الاعتداء على المُعلّمين جريمة
- السّوقُ السّوداءُ أكلَت الأخضر
- لمى الجميلة
- المُعلّم -بو مَدفَع -
- المُعلّم - بو مَدفَع -
- مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !
- منقوشين على كْفافَك
- غَسيلُ جارتِنا
- البنت السّمينة
- محظوظٌ أنا
- جَدّي سافرَ الى السّماء
- ثوري سيّدتي فالثورة أنثى
- زَنبقةُ المُدوَّر
- - حوله وحواليه-
- طُغاة..ارحلوا
- أمّ الطّنافس الفوْقا والتحتا
- براءة وغنَج
- سيّارة الجيب الأحمر


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...
- -العفو الدولية- تتهم السلطات الكردية بارتكاب جرائم حرب في سو ...
- فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - الرأي والرأي الآخَر