أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل الطوخي - على ضوء الرسوم الدانمركية: عفاريت العنصرية الإسرائيلية تنطلق و شاعر إسرائيلي يتمنى لو كان مسلما















المزيد.....

على ضوء الرسوم الدانمركية: عفاريت العنصرية الإسرائيلية تنطلق و شاعر إسرائيلي يتمنى لو كان مسلما


نائل الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة للنبي محمد أكثر من مناسبة لإطلاق العفاريت من قمامقها, فبينما اندفع غضب المسلمين تجاه كل ما هو غرب أو تجاه الغرب من حيث هو غرب, لا من حيث هو هيمنة و عنصرية و انغلاق حول الذات, انطلقت العنصرية الغربية بأبشع صورها ضد الإسلام, هذه العنصرية التي كانت الشرارة في الحريق, و الأخيرة أيضا, لكي تكون دليلا إضافيا على خطوات العالم الواثقة بنفسها نحو مجهول يميني فاغر فاه. يبدو هذا واضحا في مجتمع معاد للإسلام و المسلمين كالمجتمع الإسرائيلي, مجتمع لم يتغذ إلا على الصور الاستعمارية السلبية عن الشرق و عن الإسلام بالأخص, و يتصور المسلمين ذلك القطيع القادم لالتهامه بأوامر من دينه. تخيلوا معي لحظة لو أن شاعرا إسرائيلياً كتب مثلا في مجتمع كهذا مقالا افتتحه بأنه يتمنى لو كان مسلما. و ذلك على بالتحديد على مرأى من المظاهرات الغاضبة التي نددت بالرسوم الكاريكاتورية و ما صاحبها من أحداث عنف في دمشق وبيروت. كيف سيُقابل هذا الشاعر و كيف ستكون ردود الفعل على مقالته. هكذا لا يتوقف الشاعر و الصحفي الإسرائيلي بني تسيفار عن استفزاز قرائه بكل ما يناقض تفكيرهم و الأنماط التي تربوا عليها و غذتها بداخلهم الميديا الإسرائيلية. يكتب هو مقالا في موقع صحيفة هاآرتس بعنوان "برغم كل شيء: أنا مع الإسلام". يقول بني تسيفار:
***
"لولا أنني ولدت يهوديا و لو كنت مضطرات لاختيار الدين الأكثر مناسبة من وجهة نظري, كنت لأختار الإسلام بلا تردد – أتخيل الآن الأفواه المفتوحة أمامي بذهول - و هو الدين الأكثر راحة من بين الأديان الثلاثة التوحيدية. أستخدم أنا كلمة راحة لأنني أجد أنه في الإسلام, أو في ثقافة الإسلام على وجه التحديد, فجوة كبرى, لا أجدها في الأديان الأخرى, بين العالم الرسمي, العلني, المفتوح أمام الخارج, حيث كل شيء محترم للغاية, تراتبي و ذكوري و يتم وفقا لشفرات تبدو قاسية أحيانا أو حتى وحشية, و بين العالم الفردي, عالم الداخل و العمق, و المكون من آلاف الأشياء التي لا تقال علنا و لا يتم الإعلان عنها بالكلمات و كله غموض و ظلام و رقة لانهائية. حيث القوانين و الشفرات الصعبة تذوب تماما, حيث الأحجبة تكشف و يظهر الجمال المختفي للإنسانية كما هي.
يصعب على الشخص الحديث, الغربي, أن يستوعب هذه الثنائية, و هي تربكه تماما. الإنسان الحديث يؤمن أن الإنسان واحد و غير خاضع للتجزئة و يرى هذا السلوك ثنائي الملامح باعتباره كذبا و نفاقا. هاكم مثال من بين عدة أمثلة: الشخص الغربي يؤمن بما يسمى الهوية الجنسية, و يريد أن يكون هناك المثليون من جانب و الطبيعيون من جانب. أما في ثقافة الإسلام فقد عاش البشر على مدار السنوات بدون أن يعرفوا هذه التقسيمة, حتى جاء علم نفس الغرب و أدخل مصطلح المثلية الجنسية الذي كان يخيفهم إلى درجة الموت. فجأة اتضح لهم أن الأمور الممتعة التي كانت مباحاً وفق ثقافتهم أن ممارستها في الحجرات, بل و كتابة أشعار رائعة عنها – و انظروا أشعار التغزل في الصبية للشاعر العربي القديم أبو نواس – هي أمر مخجل له اسم غير لطيف كذلك.
سوف أكون أكثر دقة, إذا كان الأمر كذلك: لولا أن الإسلام قد اختل نتيجة لقاءه بالحداثة الغربية, كان يمكن له أن يكون الدين الأكثر روعة في العالم. أمي على سبيل المثال عاشت النصف الأول من حياتها في بلد إسلامية, و تعلمت هناك في الثانوية و الجامعة, و لم تعان أبدا من أي ظل من معاداة السامية, بينما كانت قطارات الإبادة سيئة السمعة تنهب الأرض في أوروبا الغربية, بما فيها الدنمارك, نحو أوشفيتز. كذلك آبائها و أجدادها قبلها لم يشكوا أبدا من أي علاقة سيئة من جيرانهم المسلمين. هذه الأرض الإسلامية تقبلت عائلة أبي, و هي عائلة لاجئين من فيينا, و أنقذت حياتهم. منذ طفولتي تعلمت أن أرى في الإسلام جزءا حيويا من عائلتي بهذا المفهوم الذي كان فيه اثنان من أعمامي "أحدهما اليوم عالم نووي و الثاني مهندس" كانوا مسلمين ولدا في المغرب لأب مسلم و لأم يهودية, و أبدا لم تكن عندهما أية مشكلة في التواصل بيننا بسبب دينهما. أريد القول أن الإسلام بطبيعته يمكن البشر, من خلق حيز داخلي من الحرية لكي يفعلوا كل ما يخطر على بالهم طالما أن الحيز الخارجي, المعلن, الرسمي, حيز البصر المفتوح على الخارج, تحت سيطرة قوانين الاحترام الذكوري التراتبي.
أعتقد أن غير قليل من المتظاهرين المسلمين الغاضبين الذين شوهدوا مؤخرا يثورون و يحرقون ما يقع في طريقهم في تلك المظاهرات التي جرت ضد الرسوم الكاريكاتورية الحمقاء عن النبي محمد و المنشورة في الدانمرك, هم أناس, في داخلهم, لطفاء و طيبو القلب و رقيقون كالزبد, فرض عليهم أن يلعبوا دورا حتى يبدون رجالا على مرأى من الحيز الخارجي, و بعضهم يقوم بهذا الدور بمنتهى الحماس و النشوة, النشوة التي تبدو لي على أية حال أقل خطورة من نشوة الأوروبيين في القرن السابق لدى سماع خطب هتلر و موسوليني. دليلي على مدى خارجية هذه النشوة هو السرعة التي اشتعلوا بها و التي انطفأوا بها. الإنسان الغربي فحسب يمكن له أن يكون أحمق بدرجة كافية لأجل فهم لعبة الدفاع عن مقدسات المسلمين هذه باعتبارها واقعا واحدا لا يتغير. و الإنسان الغربي فحسب يمكن له أن يكون أحمق بدرجة كافية حتى يضع في درج واحد هذه المظاهرات مع "الإرهاب". بالطبع. مريح جدا أـن نضع كل شيء في درج تنميطي واحد. دعونا نرى: المتظاهرون حرقوا مبان في بيروت و دمشق. و لكن كم مبنى دمرته الولايات المتحدة في العراق, على سبيل المثال, ردا على أمر بدا لها عادلا؟ الفارق الوحيد هو أن الدمار هنا منظم و ليس فوضويا, و لذا فهو لا يخيف المشاهد الغربي.
صحيح أن هذا الإخراج المبالغ فيه للانفعالات هو جزء حيوي في الثقافة الإسلامية, و لكن هذا الإخراج للانفعالات, على قدر ما يبدو مبالغا فيه, فهو في الحقيقة لعبة تبدأ من الفم إلى الخارج. يبدو أن ما يربك الناس هو إدخال التليفزيون في هذا الموضوع, لأنه في التليفزيون, ما يبدو موجها للخارج, هو الشيء الوحيد الموجود. التليفزيون لا يؤمن بالعمق. و لهذا فليس فقط أن وجود التليفزيون يقوي بشكل أوتوماتيكي من درجة العنف في المظاهرة المضادة للغرب, و إنما كذلك تصل صور التليفزيون الهسترية هذه للغرب, و الأوروبيون في الدنمارك على سبيل المثال, بين مشهد و مشهد, مذهولون. لا ينتبهون لأي مدى يتعفنون هم أنفسهم أحيانا. انظروا بأنفسكم: الدنمارك, الأمة التي أهدت العالم في القرن قبل الأخير قصص أندرسون, و هو مثلي رقيق, خفي و عبقري أثرى خيال الأطفال في العالم كله بقصص البطة المنبوذة التي تحولت إلى بطة معتزة بنفسها. بماذا تعتز الدنمارك لآن في إسهامها لحرية الإنسان؟ بأنها نجحت في إغضاب كثيرا من المسلمين بمساعدة هراء لا يستحق إلا التواليت يكتسي بهذا الاسم الفخم: "حرية الصحافة"
أصر أنا على الاعتقاد – و على ما يبدو فلقد ورثت هذا عن طريق شفرتي الوراثية من أجدادي- أنه من وراء كل هذه الضجة المصطنعة و القوالب المخيفة التي خلقتها الصور المبثوثة في التليفزيون عن الشرق الإسلامي, فعالم الإسلام برغم كل شيء هو المكان الذي أرغب في الحياة فيه. و بشكل ما فأنا أحيا بداخله, أي نعم في داخل محمية يهودية "هذه مادة للتأمل: هل أوروبا اليوم مستعدة لأن تتحمل إلى الأبد قيام دولة يهودية مثل إسرائيل في داخلها, أكثر مما يستعد العالم الإسلامي لتحملها"؟ و صدقوني: هذا العالم ذو الوجهين للإسلام هو أكثر إثارة, غموضا, إنسانية و خيالا من كل الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية الهزيلة التي تتشبه بمشاعل الحرية."
***
مقال كهذا كان لابد أن يثير ردود أفعال عنيفة للغاية من جانب الكثير من اليهود المتعصبين, الذي يثورون لدى أي كلمة مديح تقال في دين غير اليهودية ناهيك عن الإسلام, ذلك الدين الذي حولته السياسة و الإعلام إلى الدين العدو, ليس الحديث هنا عن العنصرية, أو عن الإحساس بالتفوق العرقي, و إنما عن شيء ما أعمق, هو كراهية شيطانية للإسلام, فقليل من الردود دافعت عن اليهودية في مقابل الديانتين التوحيديتين الأخريين, الإسلام و المسيحية, و إنما رغب أكثرها في وضع الإسلام في درجة شيطانية, أسفل كل الديانات الأخرى. تم هذا عن جهل عميق بدين تجعل العنصرية دراسته أمرا غير ضروري, لكي تتيح لنفسها ترويج الأوهام عنه, فها هو قارئ يقول مصححا لبني تسيفار معلومته عن أبو نواس: "أبو نواس غير مسلم, هو ينتمي للعصر ما قبل الإسلامي, لذاك العصر الذي عاش فيه اليهود في جزيرة العرب, قبل أن يقتلهم محمد بدم بارد."
بالطبع مصدر القارئ غير معروف, و الثقة التي تحدث بها عن انتماء أبو نواس للعصر الجاهلي مثيرة للريبة, فعندما يتعلق الأمر بدين شيطاني من وجهة نظر هذا المجتمع العنصري, من الممكن قول أي معلومة ما دام لا أحد يعرف شيئا, و إنما يتخيل البعض أمورا كابوسية و غير متعينة فقط عن دين ينتشر لهذه الدرجة في كل بقاع الكرة الأرضية, كذلك يكون ملائما للقارئ الدفاع غير المباشر عن الرسوم الكاريكاتيرية فيصور النبي محمد و كأنه قاتل اليهود مثلما صورته الرسوم ملتفعاً بقنبلة, لكي يثبت صورة الشر على الأتباع المسلمين و ينزع عنهم الصورة العذبة التي رسمها لهم بني تسيفار في مقاله, أطفال وجدوا أنفسهم في موقف الجد. يتم هذا الربط في رد آخر. يقول قارئ: "العاصفة أزالت الضباب: المسلم الذي هدد بتدمير جريدة يلاندز بوستن من اجل الإسلام أثبت أن من رسم محمدا مغطى بقنبلة على حق. موزعو الرسوم الكاريكاتورية الدانمركية ذكرونا بالحقيقة: أن الإسلام الحديث فاسد و عفن حتى النخاع, أن العنف هو آداته الأولى, أنه ليس هناك من حلف مع البرابرة, و إنما فقط وقف لإطلاق النار.".
هذا التركيز على صورة النبي محمد و كأنه بطل شرير لفيلم هوليودي عن عملية إرهابية لا يتم مجانا, إنه يتم لاستبعاد كل أتباعه, بمن فيهم أعداء إسرائيل الأبديين, أي أصحاب الأرض الأصليين, أو بشكل أكثر تعميما, الشرق الذي أصرت إسرائيل على وضع نفسها فيه جغرافيا و إبعاد نفسها عن طريق الخطاب, الاستعلاء, و الاعتماد كقوة استعمارية على الغرب, الغرب الذي يذكرنا بني تسيفار بأنه, بعنصريته, هو العدو الأصلي لليهود, هو الذي قتل ثلثهم في أبشع مجزرة في القرن العشرين. هنا يقول قارئ مخاطبا بني تسيفار و مؤكدا على هذه الحقيقة: "إذا انتبهت لن تجد قارئا يدعمك لأن سم المجتمع اليهودي هو كراهية العرب و المسلمين. هم يخافون من الحقيقة ولذا يهاجمونك. واضح أن المسيحيين قد كرهوا, قتلوا و قمعوا اليهود على طول التاريخ و لا يزالون يكرهونهم, و في الوقت الذي تم فيه قتل اليهود في العالم المسيحي هرب اليهود إلى العالم الإسلامي و وصلوا إلى العصر الذهبي في الإسلام. هم يرغبون في الإحساس بأنهم جزء من أوروبا التي قمعتهم و أن يتبرءوا من العرب مثلما تبرءوا من سيدنا موسى عند جبل سيناء."
ليس فقط كذلك أن اليهود قد عاشوا أفضل عصورهم في هذه المنطقة من العالم, الشرق الذي يتبرءون منه برمزه الأوضح, الإسلام, و إنما كذلك أن اضطهادهم قد جاء من بني جلدتهم, ليس من أوروبا فقط و إنما من اليهود الغربيين, الإشكناز. يقال قارئ آخر: "اليهود الإشكناز؟ أعتقد أنهم "و لازالوا" يعاملون كل من لا يشبههم كأنهم حيوانات اقل درجة. أخبرتني أمي دوما أن العرب دوما كانوا متسامحين تجاهنا, نحن اليهود في الشتات. كانوا جزءا محترما و حيويا في المجتمع, و لكنكم, يا أبناء هرتزل, القادمين من أوروبا, من تخططون لكل شيء تمت دراسته حتى ضد شعبكم "نحن اليهود العرب". لماذا جئتم بنا إلى إسرائيل؟ أنتم لا تهتمون بشعبكم فلماذا إذن سوف تهتمون بجيرانكم؟"



#نائل_الطوخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عملي كتايبيست حقير.. عالم بلا حبر أو دم
- إسرائيل, الجيتو اليهودي المحاط بالرومان و النازيين و العرب
- سوق الكتاب الاسرائيلي.. شكوى من انخفاض النوزيع لعشرين الف نس ...
- في النقاش حول رسام الكاريكاتير الدانماركي: العقم المطلق لحري ...
- عن الأدب الموصوف بأنه عبري. عن الجامعات المصرية و الإسرائيلي ...
- لماذا لا أدلع نفسي؟ لماذا لا أكتب مقالا عني؟
- البورنو في آخر أخبار حالة شارون الصحية
- الأديب الإسرائيلي دافيد غروسمان يمزق الضمادات بين الهولوكست ...
- فيلم الجنة الآن للفلسطيني هاني أبو أسعد.. إزاحة الستار عن ال ...
- أن يصبح الجنود الإسرائيليين جنودنا, أبناءنا الوسيمين
- سؤال في هاآرتس: لماذا لا يكون المطرب محمد منير قد مجد الإرها ...
- حوار مع نائل الطوخي في السفير اللبنانية: كلمة السر عندي إربا ...
- تموت أمي فتحيا الكتابة
- كتاب إسرائيلي يرصد: تقاطع الذكورة و النزعة العسكرية الإسرائي ...
- مجلة ميتاعام الإسرائيلية.. التعاطف مع المعاناة الفلسطينية لم ...
- المسلمون و الأقباط.. من يملك الصوت المصري؟
- الطرف الأقصى للكابوس
- silence
- خفض إضاءة العالم
- سيدة السواد


المزيد.....




- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل الطوخي - على ضوء الرسوم الدانمركية: عفاريت العنصرية الإسرائيلية تنطلق و شاعر إسرائيلي يتمنى لو كان مسلما