.دور المرأه السوريه ماضياً و حاضراً

ايفانا ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 00:52
المحور: المجتمع المدني
    

المرأه في عصر الجاهليه تدفن عند ولادتها وهي على قيد الحياة وغيرها الكثير من مظاهر الظلم والاضطهاد
لذلك سألقي النور بمقالي هذا على دور المرأه السوريه في المجتمعات المعاصره وأهميتها
لقد بدأ دور المرأه السوريه في المجتمع منذ عشرات السنين فأخذت حقها في التعلم ثم خرجت لمشاركة الرجل في سوق العمل لمساندته والحصول على مصدر للدخل يعينها ومنهن تعرضن للظلم والعنف والاستغلال من أصحاب رؤوس الاعمال وأرباب العمل وبعدها بدأت المنظمات العالميه التي تنادي بحقوق المرأه وحقها في المساواة مع الرجل وإظهار دورها البارز في ازدهار المجتمع وتطويره
وقد اهتم الإسلام بدور المرأه وأعطاها حقوقها التي تعلي من قيمتها ومنزلتها في المجتمع
ففي ظل الحرب التي تعرضت لها سوريه برز دور المرأة السوريه في مجالات شتى فقد كانت المراسله الحربيه والطبيبه والمقاتله الصامده في وجه المعتدي تحمل السلاح وتقاتل على الجبهات وتسهر الليالي على مدواة الجرحى وطهي الطعام وتقديمه للمقاتلين على جبهات القتال ولاننسى المرأة التي ضحت بفلذات كبدها وقدمتهم شهداءفي سبيل الوطن فمنهن قدمن العشرات من ابناؤهن فداء الوطن ومستعدات لتقديم الكثير فإحداهن قدمت تسع شباب من بطن واحد اخوه شهداء واالعاشره هي التي تحمل السلاح وتقاتل بكل عنفوان وإيمان بقضية وطنها هذه هي المرأه السوريه الصامده الصابره المصابره
العديدمن النسوه برز دورهن في مجالات القياده والسيطره كنا طبيبات ومديرات وصاحبات قرار
فالمرأه السوريه لعبت وتلعب دورابارزا مهما في المجتمع السوري فهي اللبنه الأساسيه في تكوين الأسره وبنائها بالشكل السليم فيتخرج من تحت يديها بناة المستقبل من الذكور والإناث ولايمكن تهميش هذا الدور المهم فهي تقف جنبا إلى جنب مع الرجل وتعد نصف المجتمع ورفيقة الرجل وقد تطورت النظره للمرأه عبر العصور والأزمنه ومن حضاره لأخرى فالمراه مدرسه اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراف
برز دورها في التعليم وبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفه وكانت سغيرة للسلام في بلد الغربه واعتلت مناصب من وزيره مديره سيدة اعمال ووووالخ
والنساء الغيرمتعلمات القراءه والكتابه تعبن على انفسهن وتم منحهن محو الاميه وتعلمن القراءة والكتابه ودرسن ودأبن وتابعن تحصيلهن العلمي والثقافي وارتدن الجامعات خريجات الطب والهندسه والتربيه وووووالخ وكن فعالات في مجتمعهن السوري المتطور رغم الصعوبات والتحديات
كمابرزت المرأة السوريه في مجال الزراعه وتنمية الريف فشاركت في زراعة المحاصيل وقطفها وتسويقها وشاركت في تطويرالطب ومعالجة المرضى وتخصصت في العديد من التخصصات الطبيه
ولكن لايمكنني ك امرأه سوريه اهمال دور المرأه غير المتعلمه فهي أيضا لها دور بارز في تحريك عجلة التطور والازدهار في المجتمع فهي تقوم ببعض الأعمال مثل الخياطه والتطريز والأعمال اليدويه التي تفيد الفئات المختلغه
إلا أن خروج المرأه للعمل كان له آثارا سلبيه عليها وعلى أسرتها فلم تعد تستطيع تقديم العنايه والرعايه الكافيه لأبنائها فلجأت بعضهن للاعتماد على الخادمات في تدبير شؤون المنزل والعنايه بالابناءومنهن نظمن وقتهن فيعملن خارجا ويوفرن الامن والامان لعائلتهن وموفقات بين عملهن داخل البيت وخارجه متحملات ضغوط الحياة ومنغصاتها وناجحات جدا
مهما تحدثت عن المرأه لاينتهي الكلام عندأي مجال من مجالات الحياة لأن المرأه السوريه تنبض بحب الحياة وينبض قلبها بالعطاء
تقدم الأمان والحب غيرت بمجتمعها نوعاما وتركت بصمة إيجابيه خصوصا لماتعرضت له بالحرب فهالحرب سمحت للمرأه ان تمتزج فيهاصلابة رجل -اب -أخ-حبيب يمكن فقدته بالحرب
وحنية قلب وأخت وحبيبه ورفيقه
للمرأة السوريه بقول ابقي صامده واثقه باثقه انجزي تحدي انتجي فكري نفذي كوني قويه قادره
لاترضي بأنصاف الحلول ولاتقبلي بالقليل صوبي عينيكي للمستقبل كوني متممه مكمله لشيء مهم بإرادتك بس لاتكوني مجرد تابع
نساء سوريات خلقن للحياة الكون لولاكن لاطعم له ولالون لانكن انتن سيدات هذا الكون
نساء سوريات صامدات صابرات لكن كل التقدير والاحترام افتخر انني سوريه ولدت من رحم الأرض السوريه وترعرعت في ربوع سوريه
عاشت المرأه السوريه

كاتبة و اعلامية سورية

#ايفانا_ديوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات