أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد النور إدريس - أفول الأصنام (1) لفريدريك نيتشه















المزيد.....

أفول الأصنام (1) لفريدريك نيتشه


عبد النور إدريس
كاتب

(Abdennour Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 10:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقديم:



المحافظة على وقارك وسط قضية غامضة ومبرهن عليها بكل المقاييس، ليس أكيدا عودة صغيرة للقوة، ومع ذلك أي شيء أكثر ضرورة من الوقار .

لاشيء ينجح إذا لم تكن الرعونة جزءا منه.

إن زوائد القوة لاتبرهن إلا على القوة –إن قلبا لكل القيم ، هذا الاستفهام الأسود ، الضخم يلقي بظلاله على من يطرحه.

هي قدر كل مهمة ترغمنا في كل لحظة للجري تحت الشمس ، لخلخلة الجدّي الذي أصبح يُثقل كثيرا كاهلنا، كل وسيلة فهي صالحة ، كل حدث نرحب به، فالحرب قبل كل شيء.

الحرب كانت دائما حذر كبير لكل العقول المتأملة أكثر، لكل العقول التي أصبحت مسطحة أكثر .

هناك قوة للاستشفاء بالجرح ذاته.هناك منذ مدّة قاعدة نظرية أُفضلها حيث أخبئ أصل اهتمامي العلمي :

"الازدياد قوّة، بما هي اخضرار"

علاج آخر ما زلت أُفضله على التوالي ،يرتكز على مفاجأة الأصنام ... يوجد من الأصنام أكثر مما يوجد من الحقائق في العالم: ثمة هناك" عيني الشريرة " من أجل هذا العالم، وكذلك " أذني الشريرة" ... وضع التساؤلات هنا بضربات المطرقة والاستماع أحيانا كجواب هذا المشهور المجوّف الذي يتحدث عن الأحشاء المنتفخة .

- أية متعة لذاك الذي ،وراء الأذنين، يمتلك أيضا آذان أخرى،- بالنسبة لي ،كعالم نفس متقدم في السن ويصطاد الفئران والذي يصل الى استنطاق ذاك الذي يريد خصيصا الامتناع عن الكلام...

هذه المقولة كما يشير الى ذلك العنوان- هي قبل كل شيء استراحة،قبس من الضوء ،قفزة جانبية في خمول عالم النفس .ربّما أهي حرب جديدة؟ أ بها ربّما نفاجئ أسرار الأصنام الجديدة ؟ إن هذا الكتيب هو أكبر إعلان للحرب،وفيما يتعلّق بمفاجأة أسرار الأصنام ، هذه المرة ليست آلهة العصر ، لكنها أصنام خالدة التي نلمسها هنا بالمطرقة كما نفعل بالنغم ،- ليس هناك في آخر التحليل أصناما قديمة جدّا ، واثقة من نفسها ،أكثر تعقيدا ...وليس هناك أيضا الفارغة .لايمنع هذا من أن تكون هي التي نؤمن بها أكثر ،كذلك وفي الحالات الأكثر كمالا لا نناديها بتاتا بالأصنام ...

تورينو 30 شتنبر 1888

اليوم الذي تم فيه الكتاب الأول

من قلب جميع القيم

فريدريك نيتشه


*


[COLOR="Blue"]حكم وإشراقات[/COLOR]

-1-

الكآبة أم لكل بسيكولوجيا .كيف تحوّلت البسيكولوجيا الى رديلة.

-2-

الاكثر شجاعة بيننا نادرا ما يقرر ما يعرفه حقيقة.

-3-

لتعش وحيدا يجب ان تكون حيوانا أو إلاها.

يقول أرسطو.تنقص الحالة الثالثة:يجب أن تكون الواحد والآخر ،يجب أن تكون –فيلسوفا.

-4-

"جميع الحقائق بسيطة" - أليست هنا كذبة جديدة؟-

-5-

بالمرة الواحدة ، هناك أشياء كثيرة لا اريد أكيدا معرفتها .- الحكمة ترسم حدودا حتّى للمعرفة.

-6-

بما تحمل طبيعتك من توحش تُوازن من شرورك أحسن – أريد أن أقول روحيتك...

-7-

كيف؟ الانسان ليس سوى احتقارا للاله؟أو الاله ليس سوى احتقارا للانسان؟

-8-

في مدرسة حرب الحياة .- ما لا يميتني يجعلني أكثر قوة.

-9-

ساعد نفسك بنفسك :اذن العالم سيساعدك .مبدأ حب الآتي.

-10-

لاتقترفوا أكيدا الجبن اتجاه حركاتكم .لاتتركوها حاضرة بعد الوقوع –تنيب الضمير غير صحيح.

-11-

هل يمكن للحمار ان يكون تراجيديا؟ - أن ينفق تحت حمل لا يمكن حمله ولا رميه؟...حالة الفيلسوف.

-12-

إذا امتلكنا كيفيته ؟ من الحياة نتحكم في كل الكيفيات؟الانسان لا يرقى الى السعادة، ليس سوى الانجليزي الذي يفعل ذلك .

-13-

الرجل خلق المرأة – ممّ إذن؟ من ضلعة إلاهه ،- من "مثاله"...

-14-

كيف ؟ تبحث؟ وتريد أن تُتضاعف عشر مرات؟ مئة مرة؟ تبحث عن منخرطين (مريدين)؟- إبحث عن أصفار.

-15-

الرجال المُبعثون (البعديين) –أنا مثلا- أقل فهما من أولائك الدين يتشبهون بزمنهم ،لكن نفهمهم أفضل ، ولأعبّر بالتدقيق أيضا :لم نُفهم أبدا –ومن هنا جاءت سُلطتنا.

-16-

نسائيا- "الحقيقة؟ آه! إنكن لا تعرفن الحقيقة ! أليست هجوما ضد حسمتنا.

-17-

هذا فنان كما أحبهم. متحفظ في ضرورياته: لا يطلب، إجمالا، سوى شيئين:خبزه وفنه.

-18-

الذي لا يعرف وضع إرادته في الاشياء. يريد على الأقل اعطائها معنى: الشيء الذي يوهمه بأن هناك مسبقا إرادة في ذاتها (فرضية "الايمان").

-19-

كيف ؟ اخترتم الفضيلة وسمو القلب (الروح)وفي نفس الوقت ترمقون بتشكك امتيازات المفضوحين؟-لكن مع الفضيلة نتخلى عن "الامتيازات"...

(يكتب ذلك بباب اللاسامي).

-20-

المرأة الكاملة تقترف الادب كما تقترف خطيئة صغيرة : لكي تجرب،مارة، ومُلتفتا رأسها لتنظر هل هناك أحد لمحها، وقبل أن يلحظ ذلك أي أحد.

-21-

يجب التموضع في حالات لا يسمح فيها بامتلاك فضائل مزيفة،لكن، كما البهلوان على الحبل،حيث نسقط أو نتماسك جيدا،أو أيضا نترك ذلك.

-22-

"الرجال الشرسين ليس لهم أغنيات. "من أين للروس هذه الاغنيات؟.

-23-

"العقل الالماني"منذ ثمانية عشر سنة هو متناقض داخل المقارنة.

-24-

بقدر ما نود البحث عن الاصول نصبح سرطانا. المؤرخ ينظر الى الوراء;ينتهي به الامر الى الاعتقاد في الخلف.

-25-

الإشباع يحمي حتّى من البرودة، المراة التي تعرف كيف تلبس جيدا، هل سبق لها أن أصابها الزكام؟-أضع حالتها وإن كانت مكسوة لاكاد.

-26-

أحتاط من كل الاشخاص ذوي أنظمة وأتحاشاهم.إن إرادة النظام هي غياب النزاهة.

-27-

نقول بأن المرأة عميقة –لماذا؟ لأنه عندها لا نصل أبدا إلى القعر.المرأة ليست حتّى مسطحة بعد.

-28-

عندما تكون للمرأة قيم ذكورية، يجب ألا يُعتد بها،وعندما لا تكون لها قيم ذكورية ، فهي التي لاتعتد بنفسها، فهي التي تهرب.

-29-

"كم كان الوعي سابقا يجد ما يقضم!كم كانت أسنانه جيدة !والآن؟ ماذا ينقصه؟"سؤال طبيب أسنان.

-30-

نادرا ما نرتكب حماقة واحدة.ومع الاولى نغالي في ارتكابها كثيرا ، بسبب ذلك نعيد الثانية عامة-والآن قليلا جدا...

-31-

الدودة تلتف حول نفسها عندما ندوسها، حركة مملوءة بالحكمة.إنها بذلك تقلل من حظ دوسانها من جديد،ويُسمّى هذا في لغة الاخلاق:الخنوع.

-32-

هناك كراهية ضد الكذب والنفاق ترجع لحساسية حادة بالشرف ،وهناك كراهية تشبهها تصدر عن جبن، على اعتبار أن الكذب محرم إلاهيا .أن تكون أكثر جبنا لكي تكذب.

-33-

كم من أشياء قليلة تحتاجها السعادة!صوت مزمار جلدي.-بدون موسيقى تغدو الحياة خطأ.

إن الالماني يتصور الاله ذاته ينشد الاناشيد.

-34-

لايمكن أن نفكر ونكتب إلا جالسين*(غ.فلوبير).-ضبطتُك هنا، أيها العدمي!إبق جالسا، تلك بالتدقيق خطيئة ضد التفكير العقلي.وحدها الافكار التي يرد علينا ماشين ذات قيمة.

-35-

هناك حالات نكون فيها كالخيول، نحن علماء نفس آخرين.

ينتابنا القلق لأننا نرى ظلنا الشخصي يتراقص أمامنا.على عالم النفس ألا ينظر إلى ذاته كي يكون قادرا على الابصار.

-36-

هل نُسيء للفضيلة، نحن اللاأخلاقيون الأُخر؟-كما يفعل الفوضويون للأمراء.فهؤلاء لم يتقوّى جلوسهم على عروشهم .إلا عندما استُهدفوا أخلاقيا:يجب استهداف الاخلاق.

-37-

أتجري أمام الآخرين؟-أتفعل ذلك كالراعي أو كاستثناء؟ الحالة الثالثة ستكون الهارب...الحالة الاولى للوعي.

-38-

هل أنت حقيقة ؟أم أنت بهلوان ؟تمثل شيئا؟أم أنك المُمَثَّل؟ في النهاية قد تكون تقليدا للممثل فقط...الحالة الثانية للوعي.

-39-

اللاوهمي يتحدّث – بحثت عن رجال عظام، وما وجدت دائما سوى المُقَلِّدين لمثلهم الاعلى.

-40-

أأنت من الذين يتفرجون ، أم من الذين يضعون أيديهم في العجين؟-أم من الذين يحوّلون أنظارهم وينزووون جانبا؟...

الحالة الثالثة للوعي.



-41-

أتريد مصاحبة الماشين؟أم سَبْقَهُم؟ أم تريد الذهاب في طريقك؟...يجب معرفة ما نريد إذا كنا نريده-

الحالة الرابعة للوعي.

-42-

لقد كانوا بالنسبة لي مدارج وقد استعملتهم للصعود- لهذا كان لزاما على أن أمر فوقهم، وكان يتهيأ لهم أنني استعملهم كي أستريح فوقهم.

-43-

لايهم أن أحوز معرفة !أنا كثير المعرفة – ومن يضحك جيدا اليوم هو آخر من يضحك.

-44-

وصفة سعادتي "نعم" "لا" خط مستقيم، هدف...



يتبع

قضية سقراط



#عبد_النور_إدريس (هاشتاغ)       Abdennour_Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبة الإميل
- شهوة الخط المستقيم
- CHAT@قصيدة شات
- النص الديني بين ميثولوجيا المقدس و العقل الفقهي
- صهيل الهذيان الرقمي(2) لا..لا..تغضبي...
- صهيل الهذيان الرقمي (3) صلاة امرأة
- صهيل الهذيان الرقمي(1) قوائم الروح...
- ماهية الكتابة النسائية
- الجسد بين فينومينولوجيا ميرلو بونتي وسيميولوجيا رولان بارت
- سيمون دي بوفوار والجنس الآخر
- الأدب النسائي ... إشكالية المصطلح والمفهوم
- النقد النسائي بين فيرجينيا وولف وجوليا كريستيفا
- وضعية المرأة السوسيو- ثقافية بين الثابت والمتحول
- الجسد الأنثوي وفِتنة الكتابة
- مقاربة سوسيو- جندرية لوضعية المرأة الصفيحية بالمغرب
- المرأة المثال في وجدان الشعر العربي
- أنثى مُنْطَفِئَة...شعر
- الضوابط السوسيولوجية والقانونية للنفقة بمدونة الأسرة المغربي ...
- تفكيكية جاك ديريدا...من ميتافيزيقا الحضور إلى لعبة-الاخ(ت)لا ...
- صمت الزوبعة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد النور إدريس - أفول الأصنام (1) لفريدريك نيتشه