أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إرفعوا إيديكُم عن كُردستان














المزيد.....

إرفعوا إيديكُم عن كُردستان


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذاري ياحكومة العراق من السَعي نحو " إلغاء " أقليم كردستان ... حذاري ياشعب العراق من العَودة إلى " المركزية " في أوجُهِها المقيتة .
لقد أفرغَتْ سُلطة بغداد المتكونة من أحزاب الإسلام السياسي بشَقَيها الشيعي والسُني من جهة ، والإرهاب بمُختلَف أنواعه ، من جهةٍ أخرى ... أفرغَتْ بغداد والبصرة والموصل ، من المسيحيين والصابئة والإيزيديين ، ومارستْ الفصل الطائفي والديني في الكثير من المدن والقصبات .
قِّلةٌ بِقَدَري ، إنتقدوا بلا هداوة ، سُلطة وحكومة أقليم كردستان ، منذ تأسيسها ولحد اليوم ، وكنتُ ولا أزال ، ضد إحتكار السُلطة / ضد الفساد / ضد اللاعدالة في توزيع الثروة / ضد تقييد الحُريات / ضد التجاوز على الدستور ... إلخ . ولكن رغم كُل السلبيات الخطيرة في تجربة أقليم كردستان .. فأن الأقليم [[ مُقارنةً ببقية العراق ]] كان أفضل وأنظف وأأمَن . فهل تريد حكومة العبادي وهل يريد الحشد الشعبي وهل تريد إيران وتركيا : أن تهدم هذه التجربة برمتها ؟
أقليم كردستان " مّرةً ثانية ، رغم مئات المآخذ الكبيرة على سياسة ونهج الحزبَين الحاكمَين " ، هو الواحة الوحيدة الباقية التي فيها شئٌ من التمدُن والتحضُر في العراق ! .
للمرّة الثالثة وحتى لا يُزايد أحد ( رغم فساد ورعونة وتسلُط الحزبَين الحاكمَين ) ... آلاف المسيحيين الهاربين من بطش إرهابيي القاعدة وداعش وإرهابيي الميليشيات الطائفية ، في بغداد والمحافظات ، وجدوا في أقليم كردستان ملجئاً آمِناً . آلاف العرب السُنة من الفلوجة والرمادي وتكريت وسامراء والموصل .. الخ ، الذي تركوا ديارهم خوفاً من عصابات داعش وعصابات الميليشيات الطائفية ، إستقبلَتْهُم كردستان بالأحضان . آلاف العرب الشيعة الهاربين من بغداد والمحافظات جراء العنف الأهوج اليومي ، وجدوا في أقليم كردستان ، بديلاً آمِناً مُريحاً .
للمرّة الرابعة ( رغم سُخطي المُتناهي على سوء الإدارة في الأقليم ) ... جِد لي مدينةً في العراق غير مُدن الأقليم ، لم تحدث فيها إنفجارات وتصفيات طائفية وتهجير عرقي وديني ، منذ 2003 لحد الآن .
" رغم إستنكاري الشديد لسُلطة الحزبَين الحاكمَين الفاسدَين في الأقليم " ... أرِني مكاناً في العراق عدا مُدن الأقليم ... تستطيع فيه أن تشرب كأساً براحةٍ دون أن يزعجك أحَد . أو أن تسير النساء سافراتٍ آمِنات .
رغم يأسي وقنوطي من إمكانية إصلاح الحزبَين الحاكمَين في أقليم كردستان ... لن تجد في العراق ، عدا أقليم كردستان .. شوارع نظيفةٌ نوعاً ما وأرصفةً مُزدانةً بالورود .
................
أخي العراقي في بغداد ... لا تنجَر إلى مهاترات السياسيين وتنافساتهم الإنتخابية وتسابقهم الحالي حول : مَنْ يكون أكثر تشدُداً أزاء الكُرد ومَن يفرض عليهم قيوداً أقوى ومَنْ يخنق أقليم كردستان أسرع من الآخرين ... فأن أقليم كردستان إذا تهدَمَ ، فأن العراق كلهُ سينهزم ولن يَعُد هنالك ما هو جميل فيه .
ــــــــــــــــــــ
الأجدى عزيزي المواطن العراقي ... أن لا نُؤيِد هذه الأحزاب التي اُبتلينا بها إبتلاءا ، في بغداد وأربيل ... أن نقول لها : لا . كّفوا عن تدمير العراق إجتماعياً وثقافياً وسياسياً وإقتصادياً ...
إرفعوا أيديكُم عن كردستان .. فما زالَ هنالك بعض الأمَل في الحفاظ على ألَق أقليم كردستان ... فلنسعى إلى تنقية الأقليم من الشوائب ونقل إيجابيات التجربة إلى كُل العراق ، وليس العكس .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوفَ نَرى
- - خطوة إلى الأمام .. خطوتَين إلى الوراء -
- كفى لحُكامِ بغدادَ وأربيل
- مسرحيةٌ في مُنتهى البذاءة
- - أحمد يونس - ... محطات من حياته
- حمكو المجنون يقول : الإنتخابات ستُؤجَل
- صِراعٌ على الحدود
- بين أربيل وبغداد
- رسالة إلى الشوفينيين العَرَب والكُرد
- عَنْ وحَولَ إستفتاء كردستان
- دعوةٌ إلى التعقُل والهدوء
- مَعَ ... ضِد
- القميص
- إستفتاء الإنفصال .. مُلاحظات بسيطة
- على هامش إستفتاء إنفصال كردستان
- مُذكرات خَروف
- مِن هُنا وهُناك
- أني أحْتَج
- خواطِر من روبار العمادية
- - شيائِكة -


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إرفعوا إيديكُم عن كُردستان