أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟














المزيد.....

هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
السياسيين العراقيين اصبحوا مثل دون جوان ..الذي كان يرفض ان يكون لامرأة واحدة .. لكنه لم يمانع في النوم مع اكثر من امرأة في الليلة الواحدة .. وسياسيينا كذلك لا يريدون ان يناموا مع الجنسية العراقية ابدا لليلة واحدة .. لكن ان يكون لهم جنسيات ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة فهذا امر يرضي رغباتهم المجنونة ..
يتناسون .. يتناسون انهم جاءوا للعراق معدمين لا يملكون عنفوان دون جوان ثم انتفخوا على حساب العراق بعدما قضموا خيرات العراق .. قضمة الابل لنبتة الربيع كما يقول الامام علي (عليه السلام ) .. فتزاحموا وتناطحوا كربيضة الغنم (المنطقة الخضراء ) ثم علمهم راعيهم الصمت والهدوء ...فصمتوا واكلوا ووصوصوا من عام 2003 ولغاية الان .. وهم لا يملكون الا ان ينفذوا سياسة اللعب على التناقضات ..وهذا ما بدا واضحا في المشكلة التي خلقها مسعود البرزاني مدفوعا باجندات– اسرائيلية – امريكية .. لا مصلحة للشعب الكردي فيها .. وددت لو يفهمون عامة شعبنا الكردي الذي ركض وراء ادعاءات مسعود وشعاراته المزيفة والمغلفة بالمشاعر القومية البراقة التي داعبت مخيلة الجماهير والتي انساها طغيان مسعود وعصابته طيلة 25 سنة من ممارساته الديكتاتورية . . هو حلمهم بدولة كردستان الكبرى وليس حبا بمسعود وهياما بمسرور واسايشه وفرق اغتيالاته التي تجوب شوارع وجبال كردستان .
الامر الذي يحرج حكومة المركز ويضعف اندفاعها بتطبيق الدستور الذي يلزمها بفرض السلطة الاتحادية على جميع المطارات والمنافذ الحدودية مع دول الجوار .. مما يدل بشكل لا يقبل الا تفسير واحد ...هو ان من يقف مع مسعود هم الاطراف التي دعمت الاستفتاء وهيأت مسعود وميليشياته للعب دورا مخربا في لعراق بعد الانتهاء من صفحة داعش والا كيف نفسر تايد اوربا لخطوات الحكومة الاسبانية برفض نتائج الاستفتاء واعلان الانفصال بل والذهاب الى توجيه التهم بالخيانة والعصيان لرئيس كتلونيا وقيادات الاقليم التي ايدت الانفصال .. وبين تصاعد الاصوات المستنكرة من الكونغرس الامريكي تتهم الحكومة الاتحادية باستخدام الاسلحة الامريكية ضد الكرد بالتزامن مع ارتفاع عدد من الاصوات الصهيونية في اوربا التي تذكر اوربا بحقوق الشعب الكردي وضرورة دعمه ضد تحركات الحكومة المعتدية .. هذا الامر يحرج حكومة بغداد المحسوبة على امريكا وبين الفخ الذي يجر اليه العراق لتاجيج نزاعا دمويا بين مليشيات مسعود وبين الجيش الاتحادي الذي تشترط امريكا عليه ان لا يستخدم الاسلحة والطيران الامريكي ضده كذلك ان يبعد الحشد الشعبي عن أي اشتباك مع مليشيا البرزاني والا ستتهم بغداد بالعدوان والوقوف مع الحشد المصنف ارهابيا والمتهم بانتمائه لايران .. كما صرح وزير الخارجية الامريكية تيلرسن بضرورة مغادرة الحشد العراق الى ايران .
وهنا لا بد ان نذكر واعلم انها لا تنفع مع من يعيش بربيضة المنطقة الخضراء .. انكم بانتظار النصح الامريكي والموقف الامريكي والنصائح الفرنسية والالمانية خسرتم لحظة هزيمة مليشيا مسعود وكان الوقت يعمل لصالحكم - عراقيا - اقليميا – عالميا ..اما الان فقد قيدت حرية القوات الاتحادية فانتم امام اشتراطات قاسية ستجبركم على الجلوس مع من يمثل مسعود البرزاني ويفرض عليكم شروطا قاسية لانهم يدركون ان أي تنازل من قبلهم سيقودهم الى الانتحار والموت .. وهم سيهددون بشن حربا اهلية ليرفع مسعود اول مرة في حياته شعارات الامة الكردية .. والكل يعرف ان مسعود ومليشياته حلفاء استراتيجيين لاسرائيل وامريكا ولم يخفوا ذلك ابدا بل كان هذا الانتماء مدعاة لفخرهم وسلاحا لتركيع الاخرين .
الحكومة العراقية هي من تتحمل المسؤولية هي التي تراخت ..وعليها ان تكون مع الغالبية من العرب والكرد والتركمان والاقليات الاخرى لضرب الانفصاليين بيد ... ولا نقول بيد من حديد .. حتى لا نسبب في احراجكم لان الحديد ثقيل .
على بغداد ان تدرك انها امام امتحان لكسر ارادتها وتركيعها وتسقيطها ان هي تنازلت عن الشروط التي وضعتها للبدء في أي حوار مع الانفصاليين .
ح . ز
4/11/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟