أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن حمد... وعودة حمد...















المزيد.....

وعن حمد... وعودة حمد...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعــن حـــمـــد؟... وعــودة حـــمـــد...
الشيخ حمد بن جاسم آل ثـاني, رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق, أدلى بتصريحات رهيبة واضحة مخيفة.. مخفية ومـعـروفـة لمحطة BBC (راديو وتلفزيون) البريطانية المعروفة.. عن خفايا الدول التي ساهمت بتحضير المؤامرة الآثمة الجهنمية لتفكيك الدولة السورية وتهجير وتشتيت الشعب السوري, بعد تفجير وخراب البلد بكامله وحرق اقتصاده ونهب جميع الخيرات, وحتى تفجير ونهب جميع آثار حضارته.. وكيف فادت الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من فرنسا, تجهيز وتسليح وتدريب عناصر متطوعة أو جهادية إسلامية, جاءت من بلدانها, ومررتها عن طريق تركيا, بعد ان جمعتها بمعسكرات مدينة أنسليك Incilik بمساعدات مفتوحة من السلطات التركية والأردنية (الشقيقة) واللتين استقبلتا جهاديين ومقاتلين ومتطوعين وعديد من المحترفين.. من المملكة السعودية والإمارات المتحدة والمغرب.. وحتى من دولة إسرائيل ومحترفين حربجيين بريطانيين.. اختصاصيين بحروب الشوارع... وأوكلت لقطر تمويل هذه العمليات وإدارتها وتوجيهها مع المملكة السعودية... وكانت قطر وتركيا والأردن. مراكز تجمع متواصلة لمحاربين إسلاميين من جميع الدول... أشكال وأشكال هيتروكليتية تجمعت وتفرقت مع جميع فصائل المعارضات الجهادية الإسلامية... وشاركت بقتل وجرح وتهجير وسبي واغتصاب الملايين من نساء ورحال وفتيات وأطفال من الشعب... وارتكاب جرائم ضد الإنسانية... أودها الشيخ حمد باعترافاته المتأخرة.. ملونا.. ملطفا.. صابغا دوره بأسباب شرعية إسلامية.. وأحيانا حتى حقوق إنسانية... كقاتل محترف تائب... كأن كل جرائمه المثبتة خلال سنوات.. "بالرغم عنه" أو أنه "غــرر بــه"... وهذا الإنسان كمئات السياسيين والمسؤولين العرب والأتراك وأمريكان والأوروبيين الذين لو قدموا أمام محكة العدل الدولية.. أو محاكم الجرائم ضد الإنسانية... والتي ابتدعتها وصنعتها وقولبتها هي نفسها.. على ماكينات تناسب اتساع جرائمها عبر عشرات السنين.. متابعة صناعة الجرائم ضد الإنسانية.. لن تطالها شعرة أو بأبسط مادة من قوانينها العرجاء المزورة... وخاصة بعد انتشار الفضائح والتزوير عن هذه المحاكم وعن نائب عامها وأعضائها, خلال عشرين سنة من التزوير.. لخدمة مصالح الدول الكبرى التي اختارته...
لماذا يعود إلينا اليوم الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني... بعد عزله وصمته وإقامته البريطانية اللندنية.. وملياراته الشخصية المصانة المحروسة بالبنوك الفرنسية والسويسرية والبريطانية.. والجزر التي لا يعلم بوجودها, سوى الأقمار الصناعية.. لمراقبة الدبابير.. من وكر إلى آخر...
هل نحتاج لتصريحات السيد الشيخ الأمير المتأخرة.. حتى نفهم أخيرا أن هذه الحرب المقيتة الآثمة المجرمة.. كانت جريمة عالمية ضد سوريا وشعبها.. كما كانت حرب العراق.. وغيرها من التحركات بهذه المناطق البركانية البترولية والغازية والاستراتيجية.. للمصالح الرأسمالية الغربية؟؟؟!!!... ولا حاجة لامتلاك دكتوراه بالسياسة والاقتصاد والشؤون المالية والحربجية.. ولا امتلاك قدرات المعلقين المحترفين الموظفين لخدمة هذه المصالح.. لمعرفة وتفهم ما جرى من نكبات وتهجير شعوب وقتل بشر... لا حاجة لتقييم والتأكيد بأن ما جرى على الأرض السورية خلال هذه السبعة سنوات يائسة بائسة.. وما زالت.. جريمة ضد الإنسانية... وخاصة بعد صمت وتبييض ضمائر كل المسؤولين من محليين أو غزاة.. من داخل البلد والمحيطة به.. ومن خارجه.. من جرائم شاركوا بها.. ونفخوا حساباتهم ومخزناتهم من الدولار والأورو ألف ألف مرة.. ولم تتحرك خلية "الضمير" بمخهم.. شعرة واحدة...
يا شيخ حمد... عندما غادرت مبنى الـ BBC في لندن, بنهاية هذه المقابلة... ألم تشعر أنك حتى لو وزعت كل ثرواتك الطائلة المصانة.. لبناء جامعات ومستشفيات مجانية بالعالم كله... أو لإعادة إعمار ســوريـا والتي جاع شعبها وتفجرت بيوتها.. ومات أطفالها بسبب هذه الحرب التي شاركت ومولت بناء قواعدها وأسبابها ... لن تتمكن من تبييض صفحتك... أمـام التاريخ الحقيقي... أمــوالــك فـانـيـة... والحقيقة بـاقـيـة...........
***********
ــ تـــســـاؤل
كم يوجد اليوم بالعالم اليوم, سياسيون, رجال أعمال عالميون, أصحاب بنوك, تجار حرب, وعاظ دينيون ومبشرون بائعون امتار مربعة بالجنة تحتوي على مئات الحوريات وإمائهن, تبيعها لفدائيين جهاديين مهلوسين, يحتاجون لمئات "فرويد" لــفـك وحـل هلوساتهم الدينية؟؟؟... يتشاركون براكين الخطر والموت المهيمن على هذا العالم المتعب... كهذا الجهادي الأوزبيكي الذي قتل ثمانية أشخاص وجرح ثلاثة عشر شخصا آخرين يوم البارحة... سواح أبرياء بحي مانهاتن بمدينة نيويورك.. هذه المدينة التي أوته فتى لاجئا غريبا.. وأعطته كل أوكسيجين الحياة.. فربى لحيته واعتنق الحقد والكراهية والموت... ولما اخذوه للمستشفى إثر إصابته برصاص شرطي.. أراد إيقافه عن متابعة القتل.. طالب أن يضعوا لــه علم الموت.. علم داعش بغرفته.. لأنه يدين الولاء لداعش ودين داعش وإله داعش.. ولا لأية دولة أو شعب أو أي إلـــه آخــر!!!...
وهنا نعود لمقالي السابق.. عن القرود وتطور القرود.. والروبويات وأخطارها.. اليوم.. وغدا.. وبعد غد.....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=577455
والذي نشر مزيدا من الغضب.. بدلا من التساؤل والتفكير والتحليل... اليوم أنظروا لغالب ما يكتب ويعرض ويذاع ويحكى وينشر... الجمهور؟.. الجماهير؟ لا تهتم سوى ما هو سريع الأكل والمضغ.. كالهبورغر... هاملة طبخات أمهاتنا النقية النظيفة المرتبة.. والتي تحتاج لبعض الوقت والعناية.. الأدب همبورغر.. الإعلام همبورغر.. والسياسة همبورغر... حتى أصبح "عــيــشــهــا" همبورغر... ولم أقل حياتها... لأن قاعدة الهمبورغر.. استبدلت واحتلت مكان الحياة!!!.......
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ يـا لـــيـــل... يــا عـــيـــن...
وزارة الخارجية السورية تطالب منظمة الأمم المتحدة إدانة دولة إسرائيل ومطالبتها بتوقيف غاراتها الجوية على سوريا... بعد الغارة الأخيرة التي تحمل رقم مائة أو ألف أو أكثر على جنوب حمص السورية...
كفوا عن الاستجداء.. وكشروا عن أنيابكم يا بشر...
كم مرة توجهتم.. وتوجهت عديد من الدول العربية المعتدى عليها من دولة إسرائيل.. وكم مرة اعتدت هذه الدولة على الشعب الفلسطيني.. وتوجه العربان لهذه المنظمة الكراكوزية التي لا تعيش إلا بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية المركبة بشكل مفتوح وواضح ثابت.. منذ سنة 1948 حتى هذه الساعة.. ولمئات السنوات القادمة.. لحماية هذه الدولة...
وكل ما يحدث من انفجارات وتشويش وحروب داخلية وثورات ومذابح طائفية وغيرها.. وخلافات إثنية تؤدي إلى مذابح مفتوحة لا إنسانية.. مخططة مدبرة.. هي من صنع هاتين الدولتين.. والتي ينصاع اليوم غالب حكام العرب... لحماية مشاريع دولة إسرائيل.. بصمت من منظمة الأمم المتحدة... والتي كانت دوما بخدمة كاملة عبودية منصاعة.. لهذ الخط الدولي الذي لم يتغير.. حماية كل ما ترغبه إسرائيل.. حتى تصبح كليا سيدة المنطقة بكاملها.. أو تحت ديكتاتها الحربجي...
متى تستيقظون يا بشر.. من تستيقظون يا عربان... أم أنكم (قشة لفة) قانعون راضون بهذا الديكتات... والذي أحرق من عشرات السنين دشداشاتكم.. وخاصة كرامتكم.........
تابعوا الغناء والدبكة.. تابعوا...
على دلعونا.. وعلى دلعونا... ناموا يا مؤمنين... أما زلتم أفضل أمة عند الله؟؟؟!!!... أنا شخصيا : لا أعتقد.........
F O N D A P O L
ــ كتب المعلق والإعلامي الفرنسي المعروف Alain FRACHON عن هذه المؤسسة العالمية المستقلة Fondapol هذا الصباح بجريدة Le MONDE الفرنسية عن تقرير هذه المؤسسة الأخير المفصل بأن الأوتوقراطية المتشددة قد تزوجت الأنظمة الرأسمالية المتشددة, بدلا من الليبرالية الديمقراطية, بسبعة وستين دولة إضافية من الدول المنتسبة للأمم المتحدة... حتى أن قرارات الحزب الشيوعي الصيني بعد مؤتمره الأخير, وهو الحزب الوحيد الحاكم بالصين.. من ضمن هذه الدول.
ومما يلاحظ تراجع الديمقراطية بالعالم.. ومنها تراجع وانقباض الإعلام.. كما القوانين النقابية بالدول التي تسمى ديمقراطية.. منذ انهيار جدار برلين..وأنه منذ نهاية القرن الماضي.. يتابع تراجع الديمقراطية وهيمنة الأوتوقراطية.. بغالب الدول المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأنا أضيف.. لست بحاجة إلى Fondapol ولا توضيحات الإعلامي الشجاع َAlain Frachon.. للتأكد أن المافيات الرأسمالية (ولنسمي القطة قطة) حسب المثال الفرنسي المعروف.. هي التي تسيطر على العالم منذ قرنين وأكثر.. لا منذ انهيار جدار برلين....
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل المتبقى من الأحرار الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب أمنهم وحياتهم ورزقهم وحرياتهم ــ من الجل الكلمة الحرة والحريات الإنسانية.. والسلام والتآخي بين البشر.. ضد الحروب والإرهاب.. وتجار الحروب والإرهاب.. من أجل العلمانية الكاملة ومساواة المرأة بالرجل دون استثناء.. ومحاربة التعصب الطائفي.. وما ينتج عنه من أذى للبشرية.. والحذر من القوى التي تخلقها وتحرضها... لأنها خراب وضياع لكل حضارة إنسانية فكرية... لــهــن ولــهــم كل مودتي ومحبتي وصداقتي وتأييدي واحترامي ووفائي وولائي.. بلا حدود.. أينما كانوا... وأصدق وأطيب تحيات الـرفاق المهذبة...
غـسـان صــابــور ــــ لـيـون فــرنــســا





#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر نظرة إنسانية... للقرود...
- إدلب... أنطاكية وإسكندرون؟؟؟!!!... وعن صحة رؤساء العالم العق ...
- الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. و ...
- الصومال الفقير الحزين... وخواطر وتنبؤات مستقبلية...
- اليونسكو
- عشرة أيام... خواطر حقيقية...
- آخر رد.. على آخر تعليق... كلمة حرة...
- مناقشات معقولة متزنة... أو رسالة رد لصديقي تامر...
- مسيحيو المشرق
- قليل من الحكمة يا بشر... بيان عن الحياد...
- يوليوس قيصر.. في باريس...
- عودة... بعد سبعة سنوات...
- إحذروا عودة التجار...
- تكرار نداء... ومعايدة...
- عودة إلى برشلونة...
- - عادي... عادي جدا...-
- أنا وقلبي معكما يا برشلونة.. ويا كامبريلس الإسبانية...
- تحية إلى فايز فضول.. من مدينة اللاذقية... وإلى سلمى.. وكل -س ...
- الرأسمالية العالمية.. تسمم البشرية...
- - ما دخلني -... - يصطفلوا -...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن حمد... وعودة حمد...