أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد لفته العبيدي - القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟














المزيد.....

القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:37
المحور: حقوق الانسان
    



لم نتوخى ان يكون عنوان المقالة سيناريوا لفلم من أفلام الجريمة الهوليودية, أوأحد العنوان العريضية التي تعج بها الصحف اليومية الباحثة عن التصريف الاسرع لصحفها في الاكشاك, او للشروع ببدأ كتابة أحد الفصول لرواية بولسية جديدة , ولكننا بالرغم من هذا أوذاك فقد أصبح لازما علينا و على ذى كل وجدان وضمير حي أن ننتفض على كواتم الصوت والسيوف البتارة والفتاوي الجاهلة والحقد الطائفي السياسيى الكريه والاهوج و أن نكشف عن الوجوه الكالحة للمجرمين والقتله بعد أن أصبح ذلك ضرويا في ظل الواقع المأساوي للمدن العراقية الذي يشبه أستوديو للتمثيل اليومي بالمواطن العراقي حيا أوميتا , حيث لم يمضي يوما واحد الا وقد اعلنت وسائل الاعلام المرئية والمقرؤة والمكتوبة والمسموعة عن العثور على جثث مجهولة الهوية عليها أثار القيود وقد تم أطلاق الرصاص الغادرةعلى رؤسها وأياديها مكبلة بقيود [ تستخدم من قبل وزارة الداخلية ] , ويفسروا بعض المعارضين للاستفراد السياسي والاستبداد الطائفي ذلك بأنه بات مشهد يوميا لحواضر بغداد وضواحيها حيث تشهد كل يوما رميا لللجثث بعلم ومعرفة وبمرى من الجميع وفي وضح النهار عند مناطق الشعلة والدورة والمحمودية والسيدية وصدر القناة والحرية وجميلة وبغداد الجديدة واللطيفية والاسكندرية والمدائن , وأن المليشيات المسلحة تسير كل يوم دورياتها السيارة لتغزو هذه المنطقة أوتلك ولتجلب معها فرائسها والتي تتراوح تهمهم بين باع للمشروبات الروحية , أوشاتما للسيد أومن الذين شملهم قانون الاجتثاث , أوعناصر من جهات سياسية محسوبة على قوى معارضة والذين يجري تصفيت أغلب الاحيان في مناطق عملهم وسكناهم للاثارت الرعب بنفوس جماعاتهم .
ومنذ أشهر قليلة تصاعدت المطالبات الشعبية والاجتماعية والسياسية لحد من ظاهرة القتل على الهوية ونشرت بعض المواقع الالكترونية والصحف أنباء عن وجود جماعات ترتبط بالمخابرات الاجنبية تطلق على نفسها[ فرق الموت] يقودها شخص يدعوا[ أبو مصطفى الشيباني] يرتبط بالجنرال الايراني سليماني , وهذا الاخير من قيادات فيلق القدس المرابط في عبادان والمسؤول عن الملف الاستخباراتي العراقي في جهاز المخابراتي الايراني .
وقد كشفت التصريحات والتحقيقات والتسريبات والاجراءات الى تورط الشرطة العراقية في البصرة وبغداد وبعض المدن العراقية في مثل هذا الجرائم , ففي تصريحات للوسائل الاعلام تم التاكيد من قبل القوات المحتلة البريطانية في البصرة على أختراق فرق الموت والمليشيات المسلحة للشرطة العراقية وحملت قوات الاحتلال البريطانية الشرطة العراقية المسؤلية المباشرة عن أغتيال أكثر من 141 مواطن عراقي خلال الاشهر الاخيرة الماضية وشنت حملة في صفوف الشرطة في مدينة البصرة وأعتقلت عدد منهم ممن توجه لهم أتهامات السطو والاغتيال والفساد والتهريب , وصرح أيضاالجنرال الأمريكي جوزيف بيترسون المكلف بتدريب الشرطة العراقية إلى صحيفة شيكاغو تربيون عن أن اثنين وعشرين من عناصر يرتدون زي مغاوير الداخلية اعتـُقلوا في نهاية شهر كانون الثاني يناير الماضي في بغداد بينما كانوا يستعدون لقتل عراقي على الهوية , مما أجبر وزارة الداخلية العراقية التي تلاحقها فضائح وأتهامات من جهات مختلفة في المشاركة المنظمة في هذه الاعمال الى تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الاتهامات التي أعقبتها تصريحات بأسم البيت الابيض والرئيس بوش لتاكيد على ضرورة أحترام الشرطة العراقية لحقوق الانسان وربما فات السيد بوش وأركان أدارته أن يوصوا المدربين الامريكان لشرطتنا الوطنية أن يطلعوهم على التطبيقات العملية لمبادى حقوق الانسان من قبل الولايات المتحدة في أبو غريب وبوكا وغواتناموا, وتجارب الحرب القذرة وفرق الموت في فيتنام وكوستريكا والسلفادور وكولمبيا وشيلى .. وفي ..وفي ... والقائمة طويلة .
ولم يجف حبر قرار وزارة الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق و كذلك معه دموع الامهات المرابضات أمام ثلاجات الموتى في مستشفيات العراق , حتى على الدخان الاسود لفضيحة جديدة بوجود سجن سري يضم 300 معتقل بينهم 7نساء في القصر السابق لعدي المسمى [ قصر القباب ] تشرف عليه منظمة بدر وبمشاركة ضباط الاطلاعات الايرانية ويشتبه بأنه يضم سجناء أيرانين وهو غير مسجل في لائحة السجون الرسمية وقد نفت منظمة بدر علاقتها بذلك على لسان رئيسها هادي العامري , بعد كل هذا لم تتضح الصورة للمواطن العراقي !!؟ و يظل[ القتلى مجهولي الهوية] و [ والمجرمون مجهولي الهوية أيضا ] بفضل ممن يساعدونهم أولائك الذين باعوا أنفسهم للمخابرات الاجنبية وأجندتها المختلفة الساعية الى أضعاف وتمزيق العراق وأشعال حرب طائفية في دياره متصورين أن [ دار السيد مأمونة ] غير مدركين أن سعيرها سوف يطال الاخضر واليابس وسوف يصل الى الجهات الاربعة , وأن القوى السياسية الطائفية التي تنفذ هذه المخططات العدوانية عاجلا أم اجلا سوف تفضحها أعمال ويقذف بها الشعب العراقي الى مزبلة التاريخ .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهداء يتسألون ...هل محكمة مجلس قيادة الثورة سيئة الصيت !!؟
- المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة
- هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد لفته العبيدي - القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟