أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم العراقي - منعطفات ارثر ميللرالزمنية















المزيد.....

منعطفات ارثر ميللرالزمنية


رحيم العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


كتاب ارثر ميللر «منعطفات زمنية» في حقيقته، أكثر من مجرد كتاب عادي. فالرجل الذي غادرنا مؤخراً يشبه طائراً من فصيلة نادرة. إنه شخصية مستقلة حقاً. أما سيرته الذاتية فهي اقرب الى رواية رائعة البناء، واقعية إلى حد القسوة، مثيرة بضراوة، تشتمل في جزء كبير منها على البراهين السياسية القاهرة ». احد أهم الأعمال التي كتبها آرثر ميللر عن حياته والمراحل المختلفة التي مرت بها تجربته الشخصية كتاب «منعطفات زمنية» الذي يقدم فيه معلومات تفصيلية عن نشأته في نيويورك المتزامنة مع مرحلة الكساد الاقتصادي التي شهدتها اميركا كما يقدم تفاصيل اخرى عن الحياة في أميركا مابعد الحرب العالمية الثانية ومحاولاته الأولى في مجال التأليف المسرحي والنجاحات التي حققها في بداياته كأهم كتاب المسرح الاميركي إلى تحويل أعماله إلى أفلام سينمائية تحظى بإعجاب جماهير المشاهدين في كل أنحاء العالم.
في هذا الكتاب تحدث ميللر عن تجربته بوضوح وصراحة شديدين، سعياً إلى متابعتها تفصيلاً، وعلى وجه الخصوص الجدل الذي احيطت به أعماله وصراعاته السياسية والفكرية ضد ما يمكن أن يسمى قوى السيطرة والغطرسة المسيطرة على العالم. «منعطفات زمنية»، أو السيرة الذاتية للمؤلف المسرحي والروائي والسينمائي الاميركي ارثر ميللر كتاب يؤرخ في مضمونه للعلاقات الوثيقة التي ربطت بينه وبين العديد من الأسماء المتأثرة بعبقريته الفذة. في هذه السيرة ترد بالتفصيل حقائق منها ما يتعلق بمرحلة الصبا التي أمضاها في حي هارلم النيويوركي الفقير كطفل لأبوين مهاجرين ظلا يتنقلان إلى أن استقرا هناك ومرحلة دراسته بجامعة ميتشيغان والتفاصيل الأخيرة لقصص زواجه الثلاث بما في ذلك ارتباطه الشهير بالممثلة الاميركية مارلين مونرو.
أكثر التفاصيل التي يشتمل عليها الكتاب أهمية هي تلك التي يصف فيها لقاءاته الشخصية وعلاقته بشخصيات معروفة مهمة منها إليا كازان وتنيسي وليامز وسول بيلو وعدد من الشخصيات السياسية التي لعبت دوراً على صعيد السياسة العالمية منها رونالد ريغان وجون كيندي وميخائيل غورباتشوف. وهناك إشارة إلى مواجهاته مع جماعات سياسية اخرى.
كما يتضمن الكتاب اثنتين وثلاثين صفحة مصورة وفهرس على جانب من الأهمية. جاء نجاح ميللر للمرة الأولى في سنة 1947 في أعقاب صدور مسرحيته الشهيرة «كلهم أبنائي» التي استحق عليها جائزة نيويورك دراما كريتكس سيركل ثم تعاقبت نجاحاته بعد نشره مسرحيات «موت بائع متجول» التي حققت نجاحاً باهراً واعتبرتها الأوساط النقدية إحدى أهم الأعمال الدرامية الكلاسيكية للمسرح الحديث بالنظر إلى إسهامها في إثارة الجدل حول طبيعة التراجيديا المعاصرة.

في مقابلة اجريت معه قبل نشره كتاب «منعطفات زمنية» قال ميللر «اعتقد ان كتابة المذكرات الشخصية والسيرة الذاتية تساعد كثيراً في تحويل الفوضى إلى ماض يمكن الاستفادة منه بمعنى تسليط الضوء على تفاصيله غير الواضحة» وفي تلك الأثناء أشار إلى الكيفية التي كان يتمنى أن يظهر عليها كتاب السيرة الذاتيه الذي ينوي تأليفه الذي يغطي الجزء الأكبر منه المراحل الزمنية التي عاشها عوضاً عما يتعلق بحياته هو لكي يتأتى لقرائه الاستفادة من المعلومات الواردة فيه.
في كل هذه التفاصيل تنجح سيرته الذاتيه وعلى نحو قد لايتصوره الآخرون في الاستحواذ على تفكير قارئها لاسيما فيما تتضمنه من حقائق ومعلومات مهمة لايعرفها الآخرون تدور كلها حول جوهر وواقعية والأجواء المميزة للحياة في المجتمع الاميركي في ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن العشرين.
كل ذلك يصبح الوصول إليه ممكناً من خلال الملاحظات والصور التي يسجلها ميللر التي تضاهي في واقعيتها ما يمكن أن يقدمه أي مؤرخ محترف. سيرة حياة ميللر ماهي في الواقع إلا إضافة يستفيد منها أولئك الذين يستمتعون بقراءة ومشاهدة أعماله المسرحية حيث يشتمل هذا الاختيار الذي يقوم به على سلسلة مهمة من الأحداث ومجموعة من الشخصيات التي عايشها على أرض الواقع وظهرت بشكل أو بآخر في هذه الأعمال، كل واحدة من هذه الشخصيات المهمة وما يمكن للقاريء أن يحصل عليه من خلفية عن حياتها وعالمها الخاص والعام.
وحتى لو لم يكن ميللر واحداً من أكثر كتاب المسرح الاميركي الحديث أهمية فإن هذا الكتاب سيبقى في حد ذاته أحد أهم الأعمال الإبداعية المعاصرة. إن ميللر كما يبدو في هذه السيرة الذاتية شخص متمكن شديد الحرص على أن يفهم قارئه كل ما يقوله وإن كان ذلك متروكاً في الكثير من الأحيان لذكائه الشخصي. كتب ميللر سيرته الذاتية وهو في الثانية والسبعين وعلى الرغم من كتابتها في هذه المرحلة المتأخرة من العمرإلا أن أشياء كأسلوبه ولغته الثرية لم يطرأ عليهما أي تغيير. وفي هذه المرة لا يبدو كما لو أنه يكتب سيرة حياته مرحلة تلو الأخرى بل يبدو كمن يعيد نسجها مستعيناً بموهبته في التأليف المسرحي الأمر الذي يدعو إلى التأني في قراءتها من أجل اكتشاف المزيد من عناصر النضج الكتابي. في أجزاء تشتمل عليها السيرة يلقي المؤلف الضوء على أحداث تاريخية مهمة منها أزمة الكساد الإقتصادي التي اجتاحت الولايات المتحدة، والحرب العالمية الثانية والنزعة المكارثية والتداعيات الحقيقية لكل منها على حياة الناس في المجتمع الاميركي بالتزامن مع دعوته إلى نبذ الحلم الاميركي. وبطبيعة الحال فهو يتطرق في أجزاء اخرى وبالتفصيل إلى الجانب المضيء أوالنجاح الذي حققه من خلال أعمال مسرحية مهمة منها «البوتقة» «وكلهم أبنائي» و«موت بائع متجول» دون أن ينسى الإشارة إلى اخفاقاته ولعل أحدها ما يتعلق بفشل علاقته الزوجية والأزمات العنيفة التي ظل يوجهها حتى بعد انفصاله عن مارلين مونرو.
في المرحلة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، شهد المسرح الاميركي تحولاً كبيراً أسهمت في تعزيزه أعمال ميللر المسرحية التي جاءت بدورها لكي تجسد تأثره الشديد بالأحداث التي تلتها مباشرة وفي هذه المرحلة كانت تلك الأعمال تتضمن تحليلاً عميقاً للعقل الاميركي. ومن خلالها تأكد الدور الذي لعبه وعيه ودوره كمصلح اجتماعي. ولد ميللر في مانهاتن في سنة 1915 وغادر في سنة 1928 مع اسرته إلى بروكلين. ومن خلال معايشته الأوضاع القاسية خلال أزمة الكساد ومعاناة أسرته الطبقة الكادحة الاميركية البيضاء من سوء الأحوال المادية المترتبة على ذلك تكون لديه وعي خاص بالأوضاع التي كانت تعيشها أميركا في تلك الأثناء وبحقيقة الحلم الاميركي.
بعد إتمامه الدراسة الثانوية اشتغل ميللر في عدد من المهن البسيطة وكان يطمح لأن يساعده ذلك في توفير ما يحتاجه لإكمال دراسته الجامعية. وفي سنة 1934 التحق بجامعة ميتشيغان وأمضى سنوات الدراسة في العمل على تطوير موهبته الكتابية وخلال تلك المرحلة كتب عدداً من الأعمال المسرحية التي حازت على إعجاب النقاد. في سنة 1944 كتب أولى مسرحياته «الرجل الذي امتلك ناصية الحظ» ومن وجهة نظر الكثيرين فقد كانت هي بدايته المثيرة للجدل. يدور الموضوع الرئيسي لهذا العمل حول قصة رجل ناجح لايشعره النجاح بالسعادة وفي الأساس كانت «الرجل الذي امتلك ناصية الحظ» قد أشارت إلى الموضوعات الرئيسية التي اشتملت عليها أعماله كلها تقريباً. في سنة 1945 نشر ميللر أول أعماله الروائية «البؤرة» وبعد سنتين عرضت مسرحيته الأولى الرجل الذي امتلك ناصية الحظ على مسارح برودواي. أما مسرحيته التراجيدية «كلهم أبنائي» فقد كانت بالفعل خطاباً موجهاً إلى الأمة الموشكة على الخروج من معاناتها من الحرب والكساد الضائعة في احباطات الحلم. غير أن هذا العمل لم يمض عليه سوى عامين حتى صدرت مسرحية «موت بائع متجول» التي أذهلت جماهير قرائه ومشاهدي اعماله المسرحية بما اشتملت عليه من عناصر درامية تجاوزت من خلالها مسرحياته الطابع التقليدي للأعمال المسرحية الكلاسيكية للتأريخ لنقلة نوعية للمسرح الاميركي الحديث.
بالإضافة إلى واقعيتها شديدة الصلة بتقاليد المسرح الاميركي لمرحلة مابين الحربين العالميتين الأولى والثانية فإن ما يثير الجدل حول أعمال ميللر المسرحية هو مضمونها المشتمل على رؤيته الاجتماعية الواعية والقدرة على الغوص في أعماق شخصياته بمزيد من الإدراك لجوانب الضعف الذي تنطوي عليه هذه الأعماق . تلقي مسرحية «موت بائع متجول» الضوء على التراجيديا الإنسانية التي يعيشها رجل أعمال فاشل في أثناء سعيه إلى تذكر وإعادة بناء حياته وفي النهاية لايجد وسيلة سوى الانتحار الذي يتمكن من خلاله ابنه من الحصول على المال الذي يوفره التأمين على حياته. إن شخصية مثل شخصية ويلي لومان كانت قد اثارت جدلاً عاصفاً بين النقاد حول أهميتها أو أهمية التعاطف معها على غرار ما فعل ميللر الذي ظل مصمماً على موقفه من بطله الذي كرس حياته من أجل الإبقاء على كرامته الشخصية، بغض النظر عما يترتب على ذلك. إلا أن شخصية لومان من جانب آخر لاشك بأنها تذكر بتلك الشخصيات التي يصادفها القاريء في أعمال شكسبير أو دستويفسكي التراجيدية. هذا العمل كما يقول كان قد أوصله إلى القمة كما انتقل به نحو الثراء في الوقت ذاته.
في المرحلة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية بدأ ميللر بتأليف مسرحيته الثالثة «البوتقة» وعلى الرغم من موضوعها الموحي بتقليدية الطرح خاصة ما يتعلق بتوجيهه الاتهام للمكارثية النزعة العنصرية التي استشرت في المجتمع الاميركي في الخمسينيات إلا أن البوتقة كانت في حد ذاتها دراما توثيقية للتراجيديا غير العادية في حياة الإنسان العادي كما يتسع المجال أمامه لشرحها بتسليط الضوء على حياة الطبقة العاملة الاميركية المادية و السيكولوجية.
من المراحل الصعبة التي يتحدث عنها ميللر بمرارة مرحلة ارتباطه بالممثلة الاميركية الشهيرة مارلين مونرو 1956-1961 التي على الرغم من قصرها إلا انها كانت شديدة الاضطراب تعرض في أثنائها لشيء من عدم الاستقرار العاطفي وخلالها توقف عن الكتابة للمسرح وكان إنجازه الوحيد في ذلك الوقت هو فيلم «عدم الانسجام» بطولة مارلين مونرو ومونتجمري كليفت وكلارك غيبل.
يقول أحد أصدقائه عن تلك المرحلة «ذات مساء كنت قد أوشكت على قيادة سيارتي بعيداً عن الموقع الذي كنا نصور فيه مشاهد الفيلم، إلى مكان صحراوي يبعد أميالاً عندما شاهدت آرثر يقف وحيداً. ولم تكن مارلين مونرو أو أي من أصدقائها قد وافق على توصيله إلى منزله، كانوا قد تركوه هناك وأعتقد انه كان سيجن في تلك اللحظة لولا مشاهدتي له صدفة. لقد تعاطفت معه واستمر هذا التعاطف حتى كبر ».
عاد ميللر إلى المسرح في سنة 1964 بعد غياب استمر تسعة أعوام وكان قد أكمل كتابة مسرحيته السير ذاتيه «بعد السقوط» التي أجمع النقاد على أن بطلتها ماجي هي نفسها مارلين مونرو الشخصية الأنانية التي تهوى تدمير الذات على الرغم من نفيه ذلك. بعد انفصاله عن مونرو تزوج ميللر من المصورة السويدية انجي موراث وألفا كتابين مشتركين عن الصين وروسيا.
غير أن التغير الأهم الذي طرأ على حياته، كما يشير إلى ذلك في كتابه، كان قد حدث في مرحلة لقائه الكاتب المسرحي الكبير تنيسي وليامز ومن خلال تلك العلاقة القوية تمكن ميللر من تثبيت نفسه إلى الأبد كأحد أهم كتاب المسرح الاميركي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. هذه المرحلة كانت قد شهدت انطلاقة غير عادية لأعماله التي تم تحويلها لأفلام سينمائية من إخراج جون هيوستون ،سيدني لوميه وكارل ريز.
إن ميللر باستمرار هو الشخصية المتورطة في السياسة والشخصية الأكثر نشاطاً سواء كان حسبما يراه الآخرون اشتراكياً أم يسارياً من نوع آخر وعلى أية حال فقد استحق لقب الكاتب المسرحي الاشتراكي ولم يبق سوى القول بأنه كاتب مسرحي ذو نزعة إنسانية استثنائية استطاع بواسطة انتقاداته أن يغير البناء الحياتي للطبقة الكادحة في المجتمع الاميركي المعاصر ومن جانب آخر يوجه أصابع الإتهام إلى التجاوزات التي ارتكبتها الرأسمالية. وكما يقول أحد نقاده «هنري بوبكنز» فهو يوجه اللوم للنظام الرأسمالي من خلال المقارنة بين الرموز الليبرالية للشر المتخفي والمسئولية الإجتماعية.
في غالبية مقالاته يؤكد ميللر اقتناعه الشديد بأن التراجيديا تسهم في إعطائنا المعلومات المتعلقة بالأسلوب الأمثل للحياة في هذا الوجود وفي إحدى مقالاته الشهيرة «في اثناء الكساد» يؤكد تأثره الشديد بما يسميه «سلطة الأزمة الاقتصادية والحقائق السياسية التي لايمكن تجنبها والتي يتم تحريفها... حتى أن الإنسان بفعل الظروف المحيطة يصبح مفتونناً بها في البداية ولكن كيف يتأتى له أن يدرك أمراً كالعلاقة بين الأشياء. وكيف له أن يتعرف على الطريقة التي يتم بواسطتها تغيير شخصيته والسؤال الأكثر صعوبة كيف يتأتى له بالمقابل أن يحدث تغييراً في عالمه... إنك لن تتمكن من فهم أي شيء قبل فهم علاقته بالسياق الذي يأتي ضمنه ». وكما يراها الكثيرون فإن سيرة حياة ميللر الذي غادرنا مؤخراً : «منعطفات زمنية» تعد العمل الأكثر قوة من بين الكثير من الأعمال التي وضعها كتاب معاصرون ..



#رحيم_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركسية ماركس
- قراءات في الفلسفة المثالية الألمانية
- كيف ظهرت الحداثة في غرب اوربا وأميركا.. ؟
- خمس سكان العالم تحت مستوى خط الفقر...لماذا..؟.
- فوكو..ما يزال يثير الجدل..
- أطفالنا يحلمون
- الأدب عبر الإنترنت
- وحشة وحلم
- الصحافة الدينية في إسرائيل
- ذكريات رياضية...فريق إتحاد التضامن.
- كامو وسارتر..قصة القطيعة
- الأسس اللاهوتية في بناء حوار المسيحية والاسلام
- راسين..ثلاثة قرون من المسرح..
- جمعة اللامي في عزلته
- الإنسان أمام غياب اليقين
- كوبا ..كل شيء سيتغير غدا..
- برجوازي صغير
- الرقابة على الفكر او قمع الحرية الفكرية
- الشاهدة...مونودراما....
- المسرح العراقي :بين الإرهاب والفتاوي..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم العراقي - منعطفات ارثر ميللرالزمنية