أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد آميدي - وماشبه اليوم بالبارحة!














المزيد.....

وماشبه اليوم بالبارحة!


سعد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 22:11
المحور: القضية الكردية
    


…صدام حسين الذي لم يحفظه الله ولم يستطيع ان يرعاه!
قال : بان الكورد والعرب اخوة، علامة تعجب!
وقال: بأننا سنجعل من كوردستان( وطن الكورد) جنة الله على الارض، علامة تعجب اخرى.
ومنح الكورد حينها حكما ذاتيا كارتونياً، بحيث نصب وزراء كورد وأعضاء كبار في الحكومة من الكورد، ومدراء عامين من الكورد ومحافظين من الكورد !
شيئا فشيئا قام بتصفية كل القادة المخلصين للكورد وكوردستان ، أمثال صالح اليوسفي ،وهرب الآخرين !
وهدم القرى الكوردية وسيطر على كل كوردستان بالقوة حتى وصلىت الى الانفال والكيمياوي ، وامتلأت سجونه بالكورد وعوائل الكورد،
وتم تعريب كركوك وكل المناطق الكوردية ذوات الجغرافية والاقتصاد المُهمٓين!
لكن الكورد خرجوا منها اقوى فاقوى!
حكومة الجعفري حاول ان يطبق أساليب صدام ضد الكورد لكنه فشل في ذلك ،
وجاء المالكي بقوات دجلة وإنشاء داعش وتشديد الحصار على كوردستان ، لكنه ايضا فشل في ذلك وخرج منها بعد تسليم نصف العرق مع كل الاسلحة والبنوك والواردات الى داعش !
جاء العبادي ونجح في الامر بدبلوماسيته ، واتفق مع الاعداء والاصدقاء للوقوف الى جانبه في ضرب الاقليم في العمق!
واستغل الخلافات الكوردية بشراء بعض النفوس الضعيفة من الجيوش والخونة في كركوك وسهل نينوى ، وحصل ماحصل!!
في اعتقادي بان الحوار الذي يدعوا اليه الكورد وحكومة بغداد ،لن يكون سوى حوارا فاشلا اذا لم تتم بظمانات دولية!
،
فبدونها سنكون قد انتهينا من عصر صدام الذي كان يقتلنا باسم القومية،
لندخل في عصر الطائفية الشيعية وقتلنا مرتين : مرة باسم علي والحسين والزهراء،
ومرة باسم القومية العوجاء!



#سعد_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاج سعد آميدي!!!
- الاعمال بالنيات!
- هل انت عراقي؟


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد آميدي - وماشبه اليوم بالبارحة!