أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - العمود السابق..استوجب التوضيح!














المزيد.....

العمود السابق..استوجب التوضيح!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت في الأسبوع الماضي عمودا في هذه الزاوية بعنوان " بيني وبينهم نهر من المحبة!" وتوقعت أنه سيثير لغطا او حنقا او اختلافا في وجهات النظر وهذا أضعف الإيمان!
وقد عبرت عن تخوفي في السطور الأول من ذلك العمود حيث قلت:" اعرف مبدئيا بأن كلامي سيزعج ثلاث شرائح من العراق ورابع خارجه: اولهم المتأسلم، سواء كان كرديا أم عربيا، الذي لا يرى طريقة لنشر "فضائله" إلا عن طريق الغزوات، حالما بتحقيق إمبراطورية مندثرة". . .
ابتداءً أود أن أكون واضحا حيث اقصد بنهر المحبة، هو ذلك الخيط الاجتماعي الذي يربط بين المواطن العربي وأخيه الكردي على كل مساحة العراق، بعيدا عن ألاعيب السياسيين والسياسة العرجاء، التي حاولت، عبر عقود عديدة، أن تزرع الكراهية بين الاثنين!
وكلاهما: المواطن العربي او الكردي، كانا ضحية لسياسات التعصب القومي التي تتحلى بها الأحزاب القومية عند العرب والاكراد! وقد تنبه الشاعر الكردي التقدمي الراحل عبد الله گوران لواقع هذين المواطنيين المزري حيث قال :"
اخي العربي يا ذا العينين السوداوين
مرا كان نصيبي
مرّا كان نصيبك!".
يبدو ان كل الأصدقاء الذين كان لديهم "ملاحظة!" على العمود انف الذكر قد تركزت اشاراتهم على المقطع الأخير منه والذي ختمت به كلامي في المقطع التالي:
"ولم تعالج هذه الأقلام، سواء من الكورد او العرب، الأسباب الحقيقية التي تكمن في أزمة الاستفتاء الا وهو فشل العملية السياسية برمتها التي تقودها الأحزاب الإسلامية في الدولة الاتحادية والتي بنيت على اساس " المحاصصة " بحجة توسيع رقعة المشاركة لكل مكونات المجتمع العراقي !!"
وقد ظن هؤلاء الأصدقاء المشككين، على قلتهم، إنني اغمض عيني عن مساوئ القادة الكردستانيين او أبرئهم من الأخطاء وهذا في الحقيقة عكس ما أفكر به. لقد تخلى القادة الكرد للأسف عن حلفائهم الحقيقيين الممثل بمجموعة التيارات اليسارية والتقدمية والتي واصلت معهم النضال، جنبا إلى جنب، خلال سنوات الكفاح المسلح، وبالاخص فصائل الحزب الشيوعي العراقي، إلا أن القادة الكرد فضلوا التحالف مع الأحزاب الدينية التي فشلت في إدارة الدولة التي انتشر الفساد في كل مفاصلها. هذه الأحزاب فضلت المحاصصة وتقاسم " الكعكة" على ان تضع رجلا في مكانه المناسب حسب قياسات الكفاءة والاخلاص! ولا غرابة أن نسمع ونشم رائحة الفساد كل يوم، وأن نستيقظ كل نهار على أخبار سرقات كبرى في هذا المرفق او ذاك. ولم تستطع أن تبرئ أحدا لا من الكرد ولا من العرب على مستوى الكوادر حتى كأني بهم قد اختلفوا على كل شيء باستثناء "الخمط والشفط" ولا يصلح عليهم إلا المثل العربي المتداول " وافق شن طبقه"!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيني وبين الكرد نهر من المحبة!
- صخرة الإخوة العربية الكوردية!
- لا تثقوا باقوال السيد الرئيس!!
- عين على الهيئة!
- إعصار التعصب!
- لن اتنازل عن لقبي!
- رياض احمد في باريس.. لم يكن يغن كان ينزف
- اثنان وثمانون عاما وما زلنا نسعى دون اوهام
- العراق بين انتفاضتين
- مستمرون رغم انف الفاسدين!
- مصالحات الغرف المغلقة!
- الثقافة وبناء الانسان
- من طرف واحد
- سقوط الاقنعة
- الاعلام الحربي.. والحرب الاعلامية
- الانقلاب الابيض
- من يسمع صرخة الكرادة في بغداد!
- لست نادما!
- المسرح الوطني في بغداد يحتضن - اهلنا - ونصير شمة
- عيد العمال العالمي 2015 في بغداد


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - العمود السابق..استوجب التوضيح!