أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الموسوي - هل يعقل هذا يا شعب العراق!؟














المزيد.....

هل يعقل هذا يا شعب العراق!؟


عباس الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يعقل هذا يا شعب العراق!؟

عباس الموسوي
أتوجه الى الأسد العراقي النائم.. الذي هد جسده طول الكرى، متسائلا: - هل من المعقول، أن يرتضي العراقيون، تمرير صفقة سعد البزاز.. صاحب قناة الشرقية، بتأسيس حزب سياسي، يدعي من خلاله خدمة (القضية!؟) وهو واحد من أركان تبديد قضية الشعب؛ بتآمره على العملية السياسية؛ وفاءً لأسياده.. الطاغية المقبور صدام حسين ونجليه.. عدي وقصي!
يساعد البزاز في إنشاء هذا الحزب العازم على إبتزاز العملية السياسية في العراق، وتسقيطها والتنكيل بمن حطموا صنم الطاغية وهزموا أركان حربه على السلام في العراق وعموم المنطقة والعالم.
نبذت الدول الاقليمية سعداً؛ لأنها عارفة بتاريخه، وهو يقدم خدمات غير ملزم بها، إنما يهين رجولته؛ بتوفير بنات الليل وأشباههن؛ لعدي وقصي؛ بغية إرضائهما عنه وبالتالي ارضاء إلدكتاتور الوالد.
هل يقتنع الشعب العراقي بشخص له ماضٍ مشين كهذا؟ أكده بتوظيف "الشرقية" في خدمة الخارجين على الدستور، الذي خطه العراقيون بدمائهم، بعد 9 نيسان 2003.. خدمت "شرقية" البزاز، القاعدة والاخوان المسلمين و"داعش" والآن يؤسس حزباً سياسيا، يتقمص فيه شخصية ميشيل عفلق.. مؤسس حزب البعث المنحل، يساعده "شبلي العيسمي – مقدم برامج" بتمويل من مصرف "الهدى" ذي الاموال الحرام، المحاطة بعلامات مريبة وحولها دوائر حمر، مضمخة بقوت الفقراء المستلب، من خلال ألاعيب مصرفية، إنتهجها "اللاهدى" إستولى بها على أموال مساكين جمعوا الفلس على الفلس، وأودعوها مصرف الهدى، ظنا منهم أنه سيساعدهم في إستحصال فوائد تغنيهم ولو بعض الشيء، عن الكد والكدح في شظف عيش يعانونه؛ وإذا بالمصرف يقلب لهم ظهر المجن، مصادرا الاموال، ولم يعطهم سوى شبه جملة غير تامة الشكل، لكنها تامة المعنى: "إضربوا روسكم بالحايط" ومعناها يتلخص بأنهم يمولون بفلوس الناس حزبا يؤسسه سعد البزاز؛ ليداهم به العملية السياسية، في العراق؛ دأبا على نهج "الشرقية" في تأليب مكونات الشعب العراقي ضد بعضها؛ بهدف إشعال فتنة طائفية، نابعة من إحتقانٍ إفتعلته "الشرقية" فماذا سيفتعل حزب "البزاز".
من سينتظم في حزب يقوده رجل.. يا ما قاد نساءً لعدي؟ وأنشأ فضائية تحث على قتل العراقيين وإقتتالهم؟ رجل عرف بالتواءاته المستمرة، لذلك إعتمد ممولا على شاكلته، هو مصرف الهدى المقترن بفضائح مالية.. للضالين؛ لأن "كل قرين بالقرين يقاس".. وكل يطرق باب شبيهه!
فهل سيظل الاسد العراقي الجسور نائما والضباع تتحكم بالانتخابات المقبلة!؟ تقرر مصيره وتستولي على ثرواته وتبدد أمواله؟ باسم الديمقراطية التي اجازت لـ... تأسيس حزب ينافس الشرفاء.. وقد يتفوق عليهم في الانتخابات
، فالفاسد له حضور اوسع من النزيه؛ لان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة.



#عباس_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربابنة السفن الغرقى.. آل وهيب يدعون...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الموسوي - هل يعقل هذا يا شعب العراق!؟