عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:34
المحور:
الادب والفن
أمد .. يدى
أعزائى
أصافحكم .. أعانقكم
من .. البعدِ
***
و .. لو .. كانت .. طيور .. البحر
تحملنى
رياح .. البحر
لزرت .. المرضى .. فى .. قولو
و .. فى .. كلما .. و .. فى .. شالا
و .. فى .. نالا
غسلت .. جروحهم .. بدمى
بماء .. المسك .. و .. الورد
***
أمد .. يدى .. أحبائى
أصافحكم
أخاطبكم .. .. أقول .. لكم
لنقسم
بالنجوم .. و .. بالشموس
بخالق .. الرعد
و .. بالثورة
و .. .. بالوحدة
و .. بالقتلى .. و .. بالجرحى
و .. بالشهداء .. فى .. دارفور
بالبسطاء
بمن .. ولدوا .. بأغلالٍ .. من .. الأوهام
ثم .. أغتيلوا .. فى .. المهدِ
بأنا.. سوف .. نبقى
حتى .. ذاك .. الفجر
ذاك .. .. الفجر
ذاك .. .. الفجر
عاصفة ً.. و .. بركانا ً .. و .. شلالاً
سيجرف .. كل .. طاغية
و .. طاغية
الى .. اللحدِ
***
أمد .. يدى .. أعزائى
أشد .. على .. سواعدكم .. سواعدنا
و .. بالوحدة .. و .. انسانية .. الانسان .. للأبدِ
سننحت .. فى .. جبين .. الشمس .. أنهاراً
و .. أحلاما ً.. و .. دارفورا .. و .. سوداناًً
من .. الياسمين .. الريحان .. و .. الودِ
***
أمد .. يدى .. أحبائى
أصافحكم
أعانقكم
أوصيكم
أحدثكم
أقول .. لكم
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟