أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني














المزيد.....

نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهايات سائبة لنتائج الاستفتاء الكوردستاني
الحقوقي سمير شابا شبلا
المقدمة
كان من ضمن قرارات مؤتمرنا العالمي لشبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الأوسط المنعقد للفترة من 9 - 10 أيلول 2017 فيما يخص تحليلنا الواقعي والعملية برؤية واضحة كقادة مجتمع مدني وخاصة لحقوق الانسان ان "نحن نؤيد الاستفتاء استنادا الى حق تقرير المصير ولكن نقترح عدم الإعلان الرسمي للاستقلال لعدم تهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لذلك" مما دعى البعض من السياسيين من الامتعاض حينها ولكن الأكثرية من المؤتمرين وغيرهم ايدونا وساندونا والأحداث الجارية أثبتت صحة رؤيتنا حول القضية، التي أصبحت من الماضي اليوم بتجميدها لحد الان وحتى إلغائها لا يمنع من تسجيلها تاريخيا ضمن مرحلة التوجه الديمقراطي وليس الديمقراطية الحقيقية التي يمر بها العراق الجديد
الموضوع
نتائج الاستفتاء له نهايات سائبة منها كأساس كتابتنا هذه :
1- ظهور الخلاف الكوردي / الكوردي الى العلن - وكانت نتائجه كارثية لحين زوال هذه الاختلاف الذي لا تبين ملامحه ظاهرة اليوم في الافق! لذا تعتبر سائبة لأن الأمر متوجه لاحتمالات كثيرة وكبيرة
2- بعد تجميد وحتى إلغاء الاستفتاء كما اشرنا اعلاه، ورئيس الاقليم تحول الى زعيم ووزعت صلاحياته على السلطات الثلاثة بعدم رغبته في التمديد! ماذا تريد الان الحكومة المركزية في بغداد؟ لماذا لا تلغى قراراتها السابقة؟ من يدفعها الى السكوت؟ إنها نتائج سائبة ايضا
3- انتهت قضية كركوك ! بطريقة دراماتيكية بطلها المنافقون السياسيون من الداخل والخارج، وتم اضافة 40 بئر نفط أخرى من المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي الاعرج التي ارجعت الى حضن الحكومة الاتحادية (المركز) لكي يشبعوا الجماعة وخاصة أنه لم يصدر في الآونة الأخيرة اية مطالب سوى (اين هي 11 مليار دينار التي صرفت لإيواء النازحين؟ أي فقرة واحدة فقط لحالة عامة) وكذلك موافقة قوات البيشمركة الرجوع الى 2003،،،،،،،،،،، ماذا لو كانت كركوك بيد الارهاب الداعشي القذر؟ هل كانت تعاد هكذا؟ إذن ماذا تريد بغداد من اربيل وخاصة ان المناطق المتنازع عليها الآن تحت سيطرة الطرف المتنازع معه!! وهذا غير قانوني البتة لأنه لا يمكن وجود مناطق المسمى (المتنازع عليها دستوريا) وتكون بيد أو تحت سيطرة الطرف الحاكم ، إلا هو الصحيح ان تكون تحت سيطرة طرف آخر عدا الطرفان المتنازعان دستوريا، كان تكون الأمم المتحدة أو التحالف الدولي مثلا! وبما ان حكومة كوردستان ارتضت تسليمها الى الجيش العراق فقط هذا يعني أن نتائج الاستفتاء وان جمدت او حتى ان لغيت تبقى قائمة ولو تاريخيا لإثبات التوجه الديمقراطي الذي أشرنا إليه هنا وفي إمكانات كثيرة سابقة!! لذا يصبح الأمر أو القضية لها نهايات سائبة ايضا
4- الحشد الشعبي أساسه الحديدي جاء من " الجهاد الكفائي" الذي دعت اليه المرجعية الدينية العراقية، لسبب دحر الارهاب وخاصة بعد تسليم الموصل وسيطرة داعش على محافظات عراقية بكاملها بنسبة ثلث مساحة العراق ولا زال الجاني الرئيسي أو الجناة دون محاسبة وخاصة أن البعض منهم لا زالوا يقودوننا كشعب وحكومة، ولم يقل ابدا ان يستعمل أو تستعمل قوة الحشد ضد عراقيين او ضد قومية أو مكون من الشعب نفسه! إذن ما معنى القتال باسم الحشد وخاصة في المناطق المسمى (المتنازع عليها دستوريا) هل أنهم طرف ثالث ام ماذا؟ ولماذا (قادمون يا القوش مثلا؟) ام انهم فعلا ضمن القوات المسلحة والجيش العراقي كما يدعي القائد العام للقوات المسلحة العراقية؟ لم نرى احد الضباط من الجيش يقود أية قوة من الحشد الشعبي
؟ هل هو العامري والمهندس والقاسمي و و مع احترامنا للشخص البشري!! ضباطا في الجيش العراقي؟ ان كان جوابكم نعم ولهم رتب عسكرية!! فهذا خلل فاضح وواضح لعدم دخولهم الكلية العسكرية العراقية وهناك احتمال دخولهم الكليات الحربية الايرانية ليس الا؟! ما دام اندمجوا في الجيش العراقي فلماذا نذكر (قوات الحشد الشعبي؟) والا قانونهم يعتبر (الضحك على الذقون) و (كما تفعل النعامة عندما تدفن راسها في التراب كذلك يفعل البعض عند هذه الحالة) لذا تكون هذه النهاية سائبة ايضا لا نهاية لها وخاصة انه انشأ لاجل محاربة الارهاب وليس لارهاق وزهق العراقيين فيما بينهم، وصورهم خلال المعارك تؤكد عسكس ذلك
5- الحكومة العراقية الحالية تعتبر أن البرلمانيين الذين صوتوا لصالح الاستفتاء "بـ الانفصاليين" - من هم هؤلاء؟ هم برلمانيو الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذين سترفع عنهم الحصانة الدبلوماسية تمهيدا لاحالتهم للقضاء ليس ذنبهم سوى انهم اعطوا رأيهم بكل حرية ما يطلب منهم شعبهم ورئاستها في تقرير مصيرهم؟ اهذا هو التوجه الديمقراطي او احالتهم الى المحاكم وتجريدهم من صلاحياتهم وقطع ارزاق عوائلهم هي الديمقراطية التي يريدونها لنا في العراق الجديد؟ إنها قضية نهايتها سائبة ايضا
6 اخيرا وليس اخرا - اليس الموقف الامريكي والاوربي بما يجري في سوريا ولبنان واليمن والعراق له نهايات اكثر من سائبة؟ ان كانوا فعلا لهم دور ما هنا، فان الظرف الذاتي والموضوعي اليوم مهيأ أكثر من اي وقت مضى لوضع النقاط على الحروف بدل الإبقاء على النهايات السائبة هذه
الخلاصة
حان الوقت لإلغاء القرارات السابقة لحكومة بغداد التي وضعتها أو قررتها من أجل الضغط دون الوصول الى أو على نتائج الاستفتاء، والا ماذا؟

30/10/2017




#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد داعش هو داعشنا
- يؤلمني ويفرحني
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني