أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أنا ذبابة ...














المزيد.....

أنا ذبابة ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 04:02
المحور: الادب والفن
    




قال الفيلسوف المشّاء سقراط " أنا كالذبابة وروما مثل حصان خامل وواجبي أن أزعج هذا الحصان حتى ينهض "

أقول طوبى لك ياسقراط المتألهَ
لا بالشفق النوراني
أو الشبَق التحتاني
بل بمعاني الكينونة والفحوى .
أقول طوبى
لا لأنك رومانيٌ
بل كونيٌ
بل بغداديٌ
ومضادٌ
للمُتحذلق بالدين ِ
وبالخـُـطـَـبِ الكهَفيّة .
ياسقراطا أتبعُه
مثل فراشة ْ
في ضوء ِ قمرْ
او نار قمرْ
أدخلُ في التاريخ ِ كاكتوبرَ أنوار ٍ ورماح ٍ
لا للصوفيةِ في حب الحكمة لاغير ‘
لا للروحانيات اذا لم
تتسربلْ بصراع الأضدادْ
أو أن تدمى خلف القضبان
ظهورا تحت سياط
أو تـُـحرق جانداركيا في بغداد
أو أن تتشرد آلافَ حقائبْ
آلافَ عوائلْ
آلافا ً مِن رضع ْ.
سقراط العلم الرفراف بريح من نار
تقدمْ
إشربْ كأسَ السُم
لأنك لو كنتَ تخاذلتَ
لما كنتَ السقراط ُ
ولا كانَ الكون ُ
وراءك نهرُ فراشاتْ .
وعلى عهدي وعهدك َ
إني شاعرْ
مادمتُ ذبابة ْ.
لن ادمي إلا ّعينَ المتربّع فوق العرش .
" إن الذبابة أدمت مقلة الأسد ِ" .
لا للرومانسية بعد الآن
سأدميهمْ
سأعلنها ثورتي
مادامت الفلسفة عتادي
والشعر بندقيتي
بالفلسفة والشعر
أغيّـر وجه َ العالمْ

*******
28/10/2017



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...
- - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -
- عزف على أحرف النور ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - أنا ذبابة ...