أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حزب الحياة الأردني يعقد مؤتمره العام السابع وسط تشكيك بنوايا الحكومة تجاه الأحزاب














المزيد.....

حزب الحياة الأردني يعقد مؤتمره العام السابع وسط تشكيك بنوايا الحكومة تجاه الأحزاب


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهر عمرو: صناع القرار العرب يتحركون بدفع أمريكي
الكيالي:الحكومات المتعاقبة تهمش الأحزاب
العبادي:الشعب الأردني هو الذي صنع الأمن والأمان وضحى بالكثير
الحروب:قانون الإنتخاب يخلو من كلمة الأحزاب
مراد:مؤتمر القدس الأخير صهيوني موسادي
نوفل:الدولة القطرية "بضم القاف "عجزت عن تحقيق أهداف الأمة

وسط أجواء قاتمة خلقتها نظرة الحكومة الأردنية للأحزاب ،بسبب التضييق والحرمان المادي ،عقد مؤتمر الحياة الأردني مؤتمره العام السابع برعاية تيار التجديد الذي يضم عدة احزاب أردنية ،بحضور العديد من كوادره والشخصيات الوطنية الأردنية .
وقال مؤسس الحزب السابق السيد ظاهر عمرو في كلمته أن صناع القرار العرب يتحركون بدفع امريكي،وان القرارات المتخذة هي فوق طاقاتنا وقدراتنا،مؤكدا ضرورة تحول الأردن إلى دولة منتجة بدلا من البقاء بإنتظار المنح الخارجية.
وأضاف ان الخلاص من الإحتلال لن يكون بالمفاوضات ولا بالمقاومة المقيدة ،بل بثورة الشعب الفلسطيني في الداخل ،مشددا أن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته أهالي القدس هم الذين فكوا أسر المسجد الأقصى مؤخرا ،نافيا أن يكون البعض ممن أعلنوا انهم إتصلوا بالنتن ياهو ،هم الذين أخرجوا الكاميرات منه ،كما وعزا نجاح المقدسيين في مسعاهم لإنعدام التنسيق الأمني بين السلطة والإحتلال في المدينة المقدسة.
وبدوره قال امين عام حزب الحياة د.عبد الفتاح الكيالي أن الحكومة تقوم بالتضييق على العديد من الأحزاب الأردنية ومنها حزب الحياة ،لافتا أن هناك شعورا عاما لدى الأوساط الجزبية بالتهميش وعدم الإهتمام من قبل الحكومات.
وهدد د.الكيالي بقيام الأحزاب بحل نفسها بنفسها في حال إستمرار الحكومة بتجاهلها،مؤكدا عدم وجود ديمقراطية بدون أحزاب ،وأن الأحزاب تعد نفسها جزءا من الدولة الأردنية ،وملتزمة بالدستور وملتحمة بالقيادة الهاشمية.
وطالب الحكومة بسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر متعهدا بالإعتماد على الذات وأن يكون الدعم الحكومي مكملا.
أما أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي الأردني /نقيب الفنانين د.محمد العبادي فطالب بموقف شعبي مميز غامزا من قناة التهديد بالأمن والأمان ،ومؤكدا ان الشعب هو الذي خاف على وطنه من الدمار ،وفضل الجوع لكن الحكومات فهمت أن المواطن الأردني مستكين.
وقال د.العبادي ان الشعب الأردني سيظل شوكة في حلق الجميع ،وأن الأردن بني على المحبة ،متهما البعض انهم يرون الأردن مزرعة يجب تقسيمها بين أولادهم ،موضحا أن الحكومة تتغول على البرلمان الذي يكافئها بتمرير قوانين جائرة تمس بقوت المواطن ،كما اوضح ان الحكومة لا تريد نوابا ولا احزابا سياسية ولا قوى وطنية.
وبين د.العبادي أن الحكومة تريد أحزابا ديكورية مستعرضا تغول الحكومة على حزبي الحياة وحزب أردن أقوى.
وبدورها قالت أمين عام حزب أردن أقوى د.رولى الحروب أن على من ينضم للأحزاب ان يتحمل ويحمل صليبه فوق كتفه كما يقال ،مطالبة بالتمثيل السياسي من خلال الحزاب وليس من خلال العرق والدين والجنس ،وطالبت بهضم الورقتين النقاشيتين الملكيتين 5و6 ،لما فيهما من قضايا مفيدة.
وأوضحت د.الحروب ان بيئة الحزاب الأردنية معيقة وان قانون الإنتخاب يخلو من كلمة حزب ،كما ان قانون الحزاب يتضمن شعارات جميلة لا تطبق،منتقدة منع المحافظين للفعاليات الحزبية مع أن قانون الحزاب ينص على إشعاره وليس طلب الموافقة منه،واصفة الحزبيين بالمرعوبين ولا يستطيعون كتابة بوست واحد على صفحاتهم الفيسبوكبة ،وختمت ان التعددية تضمن الوصول إلى الحقيقة.
أم أمين عام حزب حصاد د.مازن ريال فقال أن عشر سنوات عجاف مرت على الشعب الفلسطيني بفعل الإنقسام الذي إتخذه العدو ذريعة للتنصل من التزاماته التي وقع عليها في اوسلو ،مستعرضا ممارسات الإحتلال الإسرائيلي اللا إنسانية والمدعومة أمريكيا،وقال ان حماس فشلت في الجمع بين المقاومة والحكم ،وان السلطة أيضا فشلت في التفاوض.
أما نائب رئيس حزب التيار الوطني د.حمدي مراد فوصف مؤتمر القدس الأخير الذي بحث الخيار الأردني بالصهيوني والموسادي وأن المشاركين فيه عبارة عن كلاب نابحة،مشددا على ان امة المليار ستنهض يوما .
واكد أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيي ،وان كل أردني يعمل منأجل فلسطين وكل فلسطيني يعمل من أجل الأردن ،مؤكدا أيضا أن الشعب الأردني هو رأس الحربة ،ووصف تخلي العرب والمسلمين عن فلسطين بالجريمة ،لافتا أن الوضع الدولي لن يكون معنا يوماز
وفي ورقته بعنوان الشرق العربي إلى أين إستعرض د.أحمد سعيد نوفل الواقع العربي منذ نشوء الدولة القطرية "بضم القاف" هي التي اوصلتنا إلى ما نحن فيه وعليه وسجلت فشلا ذريعا في تحقيق أهداف الأمة، مؤكدا ان الوطن العربي يعاني من الديكتاتورية والظلم وتعنت الحكام وإنعدام الحزاب الفاعلة .
واوضح أن العديد من الأنظمة العربية إنتهت صلاحياتها لأنها فقدت الشرعية ومع ذلك تحكم بالحديد والنار ،وان الدول غير الفاعلة "البترو –دولار"هي التي تقود الدول الفاعلة إلى الهاوية ،مختتما أن الإحتلال الصهيوني لفلسطين هو المعيق الرئيس لنهضة الأمة.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله كنعان ...صوت الحق المنافح عن القدس
- التطبيع شريان حياة ل-إسرائيل-
- التخوّف الرسمي الأردني ..في محلّه
- لقاء مدير الأمن العام مع مؤسسات حقوق الإنسان في الأردن .. مس ...
- حقوق الإنسان أساس الأمن
- فلسطين تشارك في بطولتي الدوري العربي للقفز على الحواجز في ال ...
- الرد الصريح على توجه -كارنيغي -الصهيوني القبيح
- الفنان سهيل بقاعين ينقل المكفوفين من التهميش والظلمة إلى حيا ...
- باسل الطراونة ..نبض حقوق الإنسان في الأردن
- إدارة اليونسكو الجديدة ستنسف القرارات القديمة
- سهيل بقاعين ..فنان مبدع ومبادر
- جامعة نجم الدين أربكان التركية تنظم مؤتمرا دوليا عن فلسطين ا ...
- الأسباب الحقيقية لحصار قطر
- نجاح سياسة -تقليم الأظافر -لقطر سيشجع دول الحصار على تقليم أ ...
- خالد الكركي..بوح موجع وتشبث بالأمل
- مؤتمر -مضر زهران -الصهيوني
- -إسرائيل-..قنبلة المنطقة المتفجرة
- رواية-في المدينة ما يكفي لتموت سعيدا-للأديبة ياسمين صالح توص ...
- إرهاب الدول ضد مواطنيها...مسكوت عنه
- حسن الجعجع الناشط الدولي في الحريات وكرامة الشعوب : هكذا شار ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - حزب الحياة الأردني يعقد مؤتمره العام السابع وسط تشكيك بنوايا الحكومة تجاه الأحزاب