أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - في الظل لاتقعي الدروب














المزيد.....

في الظل لاتقعي الدروب


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


في الظل ننتظر الشموس ت
طل من جهة الشروق أو الغروب
وهناك في الظل الكثير من الأمور
حيث المسافات القصيرة تشبهُ العمر الطويل
حتى المسافات الطويلة تشبه العمر القصير
في الظل ننتظر الدروب تجيءُ يوما بالمزيدْ
لكنها أفعى الدروب تدور حول اليوم تقتنص السويعات التي خبأتها يوماً
واعلم ما تريد
هي هكذا تقعي الذئابُ مع الهواء
وتفتح الأشداقَ تحلمُ بالطعامِ وبالشرابْ
في الظلِّ
دوما تقتلُ الأشياءُ أنفسها وتحلمُ بالخلود
تدور من شكل الى شكل ومن معنى الى معنى
والظلُّ باقٍ
يعتصرْ كل الشموس بلا هوادهْ
تتطاول الأعناق فيه بلا هوادهْ
كلٌ يداعي يدّعي يمشي بلا هدف ويلتمس الضلوع على الوسادهْ
في الظل بعض الحين تنتحرُ الوسادهْ
وتستحيل إلى عقارب تلدغ الآتين تزخر بالمزيد من السموم
ترياقها أن لا تكون بلا حياء
وتكشفُ العورات تحت الأعين اللاتي تريد لها عيادهْ
في الظلَّ
عريك قد يطول بلا عيون تطل من قربٍ إليك
في الظل لا توجد نساء كالنساء
فهناك امرأة الولادهْ
لا يشبعون من الطعام ،هناك غلمانٌ يناغون الدروبْ
فربما تلدُ النساء ما كان أجملُ من ولادهْ
حتى العصافير الجميلة أوقفتْ لحنَ الصباح
تتخيلُ الموتى بسحناتٍ ترابٍ ليس تأويها القبورْ
في الظل قد تتبدل الأسماء من حينٍ لحينْ
وتتبدل الألقاب من حينٍ لحينْ
لكنها تبقى على مر الدهور حياة ظلٍ قد تعيد مع النشيد
بعض العصورْ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تهرم
- كنتُ في كركوك
- أنا وكلبي
- اسم الوردة وامبرتو ايكو
- الرصيف مكتبتي
- حين كان الرصيف مكتبتي
- الآلهة التي قطعت رأسها
- أهواء نيرون
- هم يرجمونَ بما جنوا شيطانهم
- بغدادُ غيداءٌ لعوبُ
- قتلوكَ لكن لا يُقالُ قتيلُهم
- قلْ لي ولاتخشَ شيئاً ايها الخَرِفُ
- نعجة أم حسين
- فخاتمةُ الكتاب الى الكتابِ
- موسم أصدقاء الله
- أ أنتَ عصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ
- هرم المغني
- عاشق لمساحة زرقاء
- قصيدة الى الله هذا الزمان
- أنا وروحي على الدربين ننتظرُ


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - في الظل لاتقعي الدروب