أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام عبد الحسين - رفقا بالعراق بلد السلام














المزيد.....

رفقا بالعراق بلد السلام


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 12:53
المحور: المجتمع المدني
    


"مادام في عقولنا أمل سنحقق الحلم، سنمضي إلى النجاح ولن تقف في دروبنا الصعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا، فاليأس والاستسلام ليس من شيمنا، الأمل والتفاءل هما زهرتا الحياة"، فبهما تزداد رونقا وجمالا، ويبعثان نورا يضيئ طريقنا، ويلهماننا القوة والعزيمة للاستمرار، ويمنحاننا نظرة ايجابية تبعث في النفس الطمأنينة والراحة، ويشعراننا أن كلّ شيء ممكن.
فلا يجب ان نسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة، فلن نجد في الصحراء غير الوحشة، بل ان ننظر إلى مئات الأشجار التي تحوينا بظلها، وتسعدنا بثمارها وتشجينا بأغانيها، فلولا حلاوة الامل لن يعيش المظلوم إلى يومنا هذا، ولا ننظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة؛ لانه سوف نكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبنا، وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرنا، حيث يجب أن نفرق بين من وضع سطورنا في عينيه، وبين من ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر، ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفا حرفا، ونبض إنسان حملها حلما واكتوى بنارها ألماً، نحن لا نكن مثل مالك الحزين الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمائنا نقطة واحدة، الا عراقنا الحبيب.
العراق بحاجة إلى عيون متأملة، لاكتساب الحقوق والحريات بشكلها الحضاري، بحاجة لخريطة طريق واضحة ومتماسكة، بحاجة إلى رؤية تخطيط وتحديد الأهداف بوضوح، بحاجة إلى جهد او نوع من أنواع الفكر السياسي؛ لنقل الظواهر المختلفة التي تقع فعلا في عالم السياسة إلى نطاق العلم الواقعي المتفق مع العقل، بحاجة إلى شخصية متفائلة ترى النور من تراب القبور!.
الآمال العظيمة تصنع الرجال العظماء، والعقول القوية دائمة الأمل، والقلوب النقية مخلصة في العمل، ففي الجهد والتفكير والمثابرة نجد الحلول، ورغم الصعاب والاهات ندرك الصواب، وفي العلم والعمل نحقق المراد.
لذا لابد من استعادة إقليم كردستان إلى العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والعمل بسياسة الاحتواء وترك الخطابات التشنجية والمذهبية، وان تكون معركتنا القادمة خدمية في بناء العراق، إنسانية في خدمة المجتمع، فلسفية في خلق عدالة اجتماعية؛ لانتشال الفوارق المادية والفكرية بين ابناء المجتمع، والسعي إلى دمج الاحزاب السياسية مع سماح قانون الانتخابات بذلك، والقضاء على الفكر المتطرف بكل أشكاله وأنواعه الذي يسعى إلى إقصاء الآخر وفرض مفاهيمه والاجنداته، وجعل العراق حلقة وصل بين الفرقاء إقليميا ودوليا.
العراق بلد السلام ومنقذ البشرية على مر العصور؛ فرفقا بحضاراته ونخله وأرضه ودموع ايتامه!.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخنة العقول (قصيدة نثر)
- فستانها الأسود (قصيدة نثر)
- ضاجعوا الاموات (قصيدة نثر)
- انفصال الروح عن الجسد (قصيدة نثر)
- شاب تائه في وطن (قصيدة نثر)
- الحرية واسراب القطا (قصيدة نثر)
- نهاية الفساد في الدولة العراقية!
- الشبق في جزر الأنتيل
- شهد الشفتين (قصيدة نثر)
- بريكاريا العزلة الاجتماعية
- خصال شعرها ثورة
- العاشق ما بين الحسام والسحام
- أنتصر العراق بدماء الأبرياء
- حبها البحر والخريف (قصيدة نثر)
- هائلة العينين (قصيدة نثر)
- الدولة الكردية حلم أم حقيقة؟
- العراق في أزمة الخليج
- النجاح سر الانسان
- وردة البنفسج عطاء الحزين!
- عراقي حائر


المزيد.....




- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...
- واشنطن: لن ندعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- روسيا تدعو مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ...
- نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو ...
- حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك ...
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بقانون - ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام عبد الحسين - رفقا بالعراق بلد السلام