أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بكر صدقي - مفهوم الوطنية وتحولاته - سوريا ولبنان نموذجين















المزيد.....

مفهوم الوطنية وتحولاته - سوريا ولبنان نموذجين


بكر صدقي

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يثير مفهوم الوطنية في المشرق العربي خاصةً مشكلات كثيرة في يومنا الراهن ويطرح تحديات جدية على الوعي العربي. فقد انضافت إلى الالتباس الأصلي بين الهويتين الوطنية والقومية، والموروث من سايكس – بيكو، مشكلات تتعلق بمفعول التاريخ وتقلباته، وبات الركون إلى مفاهيم وسياسات ومصالح تعود إلى قرن مضى، ضربا من معاندة التاريخ، وخروجا منه وعليه. من ينظر اليوم إلى أحوال العراق وسوريا ولبنان وفلسطين يدرك أن النقاش في مسألة الوطنية ومفهومها ليست ترفا فكريا، بل رغبة في فهم المأزق الذي تعيشه هذه البلدان.
كان مفهوم الوطنية في مرحلة النضال من أجل الاستقلال عن المستعمر الأوروبي، بسيطا ومريحا: ثمة "أجنبي" يجب طرده من "الوطن"، فمن كان مع هذا الهدف ويعمل لتحقيقه كان وطنيا. مع ذلك لم يظهر النضال ضد المستعمر، نضال أمة من المواطنين الأحرار، بقدر ما ظهر في شكل روافد طائفية متعددة اجتمعت على هدف واحد، وهكذا نسمي في تاريخ سوريا الحديث "ثورات" ضد المستعمر الفرنسي، قادها سلطان باشا الأطرش في الجنوب والشيخ صالح العلي في الساحل وإبراهيم هنانو في حلب وغيرهم. وإذا كان هذا الواقع لا يعيب "ثورة الاستقلال السورية" فهو يعلمنا في المقابل تجنب الأساطير والأوهام في مقارباتنا لشؤون واقعنا.
انبثق التيار القومي العربي في مناخ تفكك الإمبراطورية العثمانية وسقوطها في أوائل القرن العشرين، بصورة متزامنة مع صعود الحركات القومية الأخرى للأمم التي كانت منضوية في إطار الإمبراطورية ( اليونان، البلغار، الصرب.... )، بما في ذلك الحركة القومية التركية التي قادتها جمعية الاتحاد والترقي، وقد دعم الفرنسيون والإنكليز تلك الحركات في صراعهم ضد الدولة العثمانية. علينا وضع هذه الواقعة بدورها في أذهاننا تجنبا للأساطير التي ستحكمنا لحقبة مديدة.
بقي التيار القومي المذكور هامشيا إلى ما بعد الاستقلال ولم يتحول إلى قوة ذات شأن إلا بعد بروز المسألة الاجتماعية وبصورة خاصة مشكلة الأرض في الريف، الأمر الذي وجد بيئة مشجعة في ظرف الانقسام الدولي بين غرب رأسمالي وشرق اشتراكي، فضلا عن قيام دولة إسرائيل وحلف بغداد ومجمل الصراع الدولي على المنطقة في الخمسينيات. وهكذا توحدت الايدولوجيا القومية والنزعة الفلاحية الشعبوية من خلال اندماج تنظيمي بين حزب البعث ( ميشيل عفلق ) وحركة الاشتراكيين العرب ( أكرم الحوراني )، ليتقدم الحزب الموحد معتمدا بصورة كبيرة على التغلغل داخل الجيش، لينتهي به المطاف إلى الاستيلاء على السلطة من خلال انقلاب عسكري في العام 1963. بدا مفهوم الوطنية وكأنه اختفى من التداول في الخطاب السائد، ليحل محله مفهوم "الوطن العربي الكبير" الذي يمتد "من المحيط إلى الخليج" أما الحدود المعترف بها للدولة السورية فقد اندرجت تحت مفهوم "القطر" الذي حظي باحتقار القوميين وفقا لأسطورة تقول بأن "الأمة العربية" و"الوطن العربي" كانا موحّدين، إلى حين قسّمهما الاستعمار الأوروبي، والحدود بين "أقطار" الوطن العربي مصطنعة ومؤقتة، سوف تزول لتعيد للأمة وحدتها. أتاح هذا المفهوم لسلطة البعث سياسة تدخلية نشطة في البلدان العربية، فأنشأ حزب البعث إطارا قوميا ومنظمات محلية في عدد من "الأقطار" العربية فيما يمكن اعتباره نسخا عن تجربة الكومنترن على المستوى الأممي.
في المقابل صان التيار الشيوعي مفهوم الوطنية السورية منطلقا من خصومته الإيديولوجية مع التيار القومي وموقفه الرافض للوحدة السورية – المصرية في 1958. وانقسم الحزب الشيوعي السوري في أواخر الستينيات إلى جناح ذو صبغة قومية ( رياض الترك ) وآخر ( خالد بكداش ) جمع إلى "أمميته" السوفييتية "وطنية سورية" ما لبثت أن اختزلت إلى التحاق سياسي بالسلطة المنبثقة عن انقلاب تشرين الثاني 1970.
هذا الانقلاب الأخير أعاد صياغة مفهوم للوطنية بعد إلغائه من التداول لصالح مفهوم القومية العربية ( أمة ووطن عربيان ). وهكذا حدث تقاطع مفهومي بين التيارين الشيوعي والقومي تجسد سياسيا في قيام "الجبهة الوطنية التقدمية"، ولعله مما يلفت النظر أن اسم هذه الجبهة التي يهيمن عليها حزب البعث يخلو من كلمة "العربية" أو "القومية"، ما يمكن اعتباره إشارة مبكرة إلى "نزوع قطري" لدى السلطة الجديدة، سوف تبنى عليه سياسات تنحى نحو تعزيز الوزن الإقليمي لـ"سوريا" بدلا من "إستراتيجية" القيام بثورات قومية في كل قطر عربي كخطوات نحو الوحدة العربية الشاملة. وهكذا سنرى أن التدخل السوري في لبنان الذي بدأ في العام 1976، واستمر قرابة ثلاثة عقود، لم يستهدف يوما وحدة سياسية بين الدولتين، بل قام على إستراتيجية توسيع المجال الحيوي لسوريا، بمعنى الإلحاق بوساطة التدخل الكثيف. ومن مدلولات ذلك أن فرع لبنان لحزب البعث لم يكن يوما هو الحليف الرئيسي للنظام السوري، بل تحالف هذا الأخير مع قوى لبنانية متنوعة هي أبعد ما تكون عن التيار القومي الوحدوي ( فرنجية - جنبلاط – أمل – حزب الله – القومي السوري – إيلي حبيقة .... ). إلى ذلك يجب أن نضيف أن مفهوم الوطنية "المستعاد" هذا بقي بصورة غير معلنة، لا يمكن التعرف إليه إلا في "الممارسة" بحيث يستفيد من مزايا الملتبس والهلامي، فيتخذ وفقا لكل ظرف وحاجة أشكالا ومضامين متنوعة. غير أنه مع التزايد المطرد لوزن الحاكم الفرد في السلطة على حساب دور الحزب وحتى الجيش، تفاقم نوع من التماهي بين مفهوم الوطن ومفهوم السلطة، ليس فقط في خطاب السلطة بل أيضا في الوعي الشعبي الذي صوّرت له ديمومة السلطة وحاكمها الفرد فترة جيل كامل وكأن الدولة هي النظام، والوطن هو السلطة الحاكمة، وانبرى في هذا السياق أحد أعضاء مجلس الشعب، في ثمانينيات القرن الماضي ليطلق لقب "سيد الوطن" على الرئيس الراحل، كما أصبح تعبير "قائد مسيرة الشعب والوطن" بمثابة "منصب رسمي" صوّت مجلس الشعب بالإجماع في صيف العام 2000 على نقله إلى الرئيس الجديد.
لا بد من التوقف عند مفهوم الوطنية في الوعي الشعبي الراهن، إذا أردنا أن نفهم ما يمكن أن نسميه اندفاعة النزعة الوطنية السورية منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان. يتدرج مفهوم الانتماء في الوعي الشعبي للسوريين بصورة خطية من الأدنى إلى الأعلى بدون أن يكون له مركز راجح تنضوي تحته الانتماءات الأخرى، ويتميز عنها بصورة نوعية في الممارسة. وهكذا يكون الانتماء الأقوى إلى الطائفة والعشيرة والحي والمدينة، من هذا الانتماء يستمد السوري قيمه الأساسية في الحياة، وفيه يبحث عن الحماية، وبه يقوى ويستقوي. الانتماء إلى الوطن السوري يأتي تاليا، وبعد ذلك الانتماء العربي ( نستثني هنا القوميات الأخرى ) فالإسلامي. وهنا الحد الأخير، فليس في الثقافة السياسية السورية نخبوية كانت أو شعبية، شيء اسمه انتماء إلى الإنسانية. هذه الثقافة القائمة على مبدأ الهوية – نقيض مبدأ المواطنة التعاقدي – أتاح لنظام الحركة التصحيحية نمطا من الهيمنة على مجموع السوريين، لم يقم على الإكراه وحده كما يسود الاعتقاد، بل على مزيج منه ومن الإقناع، في صيغة أساسها إدارة وضبط التنافرات العمودية التي شجعتها خفية وموهتها ببلاغة مبتذلة عن وحدة وطنية "متراصة خلف القيادة الحكيمة". أي أن شرط عدم انفراط عقد تلك الوحدة الوطنية هو التوحد وراء هذه القيادة. كما أتاحت الثقافة المذكورة استحضار كل انتماء من الانتماءات المتراكبة وقت الحاجة إليها، وهكذا تذكر السوريون علمهم الوطني فقط عندما نزل اللبنانيون إلى الشارع مطالبين بخروج الجيش السوري من لبنان، وأصبح رموز حركة 14آذار تجسيدا في الوعي الشعبي "للعدو" أو الشر. كذلك استنفرت السلطة "الوطنية السورية" لدى الشعب بعد صدور قرار مجلس الأمن 1636الذي يطالب السلطة بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري.
تتيح لنا الملاحظات السابقة محاولة لقراءة الأزمة اللبنانية الراهنة من منظور مفهوم الوطنية الذي رصدنا بإيجاز أبرز تحولاته: إذا وضعنا جانبا الكتلة التي يمثلها العماد ميشيل عون بسبب ملابسات موقفه السياسي منذ الانتخابات النيابية الأخيرة، سوف نرى انقساما حادا يقسم التحالف الحاكم، هو انعكاس شفاف لانقسام أعمق داخل الجسم الوطني والوعي السياسي معا. الفريق الأول ( كتلتا جنبلاط والحريري ) ينطلق في مواقفه وسياساته من منطلق الوطنية اللبنانية ومصالحها بمعزل عن إطار أوسع ( قومي عربي )، وخصوصية لبنان جغرافيا وتاريخيا أعطت معنى للإطار المذكور بما يختزله إلى العلاقة مع النظام السوري، وبذلك بدا مطلب السيادة والاستقلال موجها ضد هذا الأخير. في حين ينطلق الفريق الثاني من منطلق العلاقة الايجابية مع النظام السوري، وإن كان يتذرع بواقعة ( صحيحة بذاتها ) هي المشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة وإعادة صياغتها بما يخلق أفضل الشروط لضمان مصالحها الحيوية. وهكذا يتهم الفريق الأول الثاني بالتبعية للنظام السوري، في حين يتهم الفريق الثاني الأول بالالتحاق بالمشروع الأمريكي، ولكل من الفريقين ما يدعم به وجهة نظره. بمعنى آخر يتكرر السجال الذي انطلق حول العراق هنا أيضا. ( كما في سوريا نفسها حيث لا يتورع النظام والناطقين باسمه عن تخوين كل معارض ). وفي الأزمة الوزارية الأخيرة مثلا، حين انسحب الوزراء الشيعة من جلسة مجلس الوزراء احتجاجا على مطالبة الفريق الآخر بمحاكمة دولية لقتلة رفيق الحريري، وتوسيع مهمة لجنة التحقيق الدولية لتشمل جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال الأخرى منذ التمديد للرئيس إميل لحود، بررت الكتلة الشيعية موقفها بالقول إن هذه المطالب تندرج في إطار السعي نحو التدويل، وإن القرارات الكبرى أو المصيرية ينبغي أن تؤخذ بالتوافق وليس بالأغلبية، ومن الممكن الرد عليهم بالقول إن التمسك بسلاح حزب الله بعد تحرير جنوب لبنان لا يحظى بالتوافق المذكور، ومفروض كأمر واقع موروث من الحقبة السورية التي يفترض أنها انتهت.
تهمة التدويل هذه يجب العودة إلى أصولها منذ استعانت الكويت بتحالف دولي لتحريرها من الاحتلال العراقي. ثم تحالفت المعارضة العراقية مع تحالف دولي جديد لتحرير بلدهم من نظام صدام حسين. كذلك كان سعي لبنانيين لاستصدار القرار الدولي 1959، وبروز "معارضات" سورية ( فريد الغادري ) تسعى نحو تحالفات دولية لإسقاط النظام السوري، يندرج في المسار نفسه. بعيدا عن إطلاق أحكام القيمة على هذا النوع من التحالفات، ألا يجدر بنا أن نتأمل في المسار الانحداري الذي بلغته الحركة القومية العربية، والمسؤولية التي تتحملها عن نتائج سياساتها المدمرة؟ ألا يخطر في بال "الكتلة الشيعية" – إذا بقينا في المثال اللبناني – أن مصالح الوطنية اللبنانية تقاطعت مع المصالح الأمريكية في المنطقة؟ أليس الوجود السوري المديد في لبنان هو الذي خلق الشروط الموضوعية لهذا التقاطع؟ ألم يكن القدر السيئ للبنانيين هو ما جعل في التسعينيات المصلحتين الأمريكية والسورية تتقاطعان؟ لماذا هذا التقاطع محمود والتقاطع الجديد مرذول؟ يأتي الجواب بالقول إن أمريكا تريد ترتيب المنطقة على حساب الحقوق العربية وخاصة منها حقوق الشعب الفلسطيني. وهذا صحيح، لكنه حصيلة ما راكمه النظام العربي منذ قيام دولة إسرائيل. هل ثمة إستراتيجية عربية اليوم من شأنها تغيير موازين القوى في مواجهة إسرائيل بما يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه؟ هل تتلخص الإستراتيجية المذكورة في احتفاظ حزب الله بسلاحه لتقوية المفاوض السوري في مفاوضات قد تأتي أو لا تأتي؟ وهل يستشير النظام السوري اللبنانيين عندما يعلن استعداده للتفاوض مع إسرائيل بدون شروط مسبقة؟ ثم ألا يربك عدم الاعتراف الرسمي السوري بلبنانية مزارع شبعا حليفه حزب الله؟
هذا المسار الجديد من تحالفات قوى مستضعفة مع قوى دولية للتخلص من طغيان "قومي" سوري وعراقي حصرا، يذكرنا مجددا بتحلل الإمبراطورية العثمانية، حين تحالفت حركات الشعوب الخاضعة لطغيان الباب العالي مع القوى الغربية الفاعلة حينذاك. نختلف الآن على تقييم سقوط تلك الإمبراطورية بعد قرن من حدوثه، فكيف لا نختلف وبحدة أكبر على سقوط النظام القومي؟



#بكر_صدقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرة عوكر


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بكر صدقي - مفهوم الوطنية وتحولاته - سوريا ولبنان نموذجين