أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وماذا بعد














المزيد.....

وماذا بعد


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلقى المغاربة مساء 24/10/2017 خبر الإعفاء الملكي لعدد من المسؤولين الكبار. فهل إعفاء هذا العدد من الوزراء والمسؤولين على أعلى المستويات، يدل على أزمة سياسية ما؟ هل يعطي هذا للمغاربة بارقة أمل في إصلاح شامل، ليس للإدارة وأجهزة الدولة، بل لأوضاعهم المادية والاجتماعية؟ "وقد أكد هذا التقرير كذلك عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية "عن (lakome2.com).
إذا كانت سياسة اللبرلة ماضية بأسرع الخطى تحت قيادة العدالة والتنمية،
إذا كان ارتفاع الأسعار والتصريح بأن الأجور لا أمل لها في الزيادة،
إذا كان كل احتجاج على الأوضاع المعيشية يواجه بملفات الضابطة القضائية والرمي بالشباب خلف القضبان، (تمنع السلطات الاحتجاجات والوقفات المنظمة فتنفلت الاحتجاجات غير المنظمة التي يكثر فيها الشباب الغاضب الذي يستفز بمجرد كلمة وقحة من شرطي فتخرج الأمور عن مسارها. كما أن السلطات الأمنية باستطاعتها تسخير بلطجية قادرة على جر الاحتجاجات السلمية إلى أعمال شغب)
إذا كان "العدالة والتنمية" هي أغلبية الحكومة السابقة ولم يتم إعفاء واحد منهم،
إذا كان إفراغ التعليم (ركيزة كل مجتمع) من محتواه ومن جودته يمرر بسرعة تماثلها سرعة إقحام المتعاقدين وإغلاق مراكز التكوين، (في حين الحكومة تطبل للبحث عن الجودة وعن إصلاح التعليم)،
إذا كان إفراغ التعليم (العمومي وليس تعليم أبنائهم) من هدفه، ألا وهو تكوين أطر، حيث تصرح الوزارة أنه بعد الآن لا علاقة للشهادة بالوظيفة، يسير بخطى حثيثة.
(نقص في المدرسين يغطى بالاكتظاظ أو إدخال متعاقدين ونقص في الأطر الإدارية يترك دون تدخل حيث على شخص واحد أن يلعب دور المدير والحارس العام و.... كما أنه على شخص ما إذا كان من سوء حظه أن انتقل زملاؤه الحراس العامون أو تقاعدوا، عليه أن يقوم بالمهمة التي كان يقوم بها ثلاثة حراس مثلا والتي يحدد لها القانون حراسا ومساعدين للقيام بها أحسن قيام)
..............
إذا كان كل هذا جار على قدم وساق فماذا يعني للمغاربة تغيير اسم باسم؟؟؟؟
ثم أن المنطق يقول بأنه ما دامت مشاريع الريف قد عطلت فعلا فاحتجاجات الريف يجب إرجاع المسؤولية فيها إلى المسببين في كل تلك الأوضاع وإطلاق سراح المعتقلين. لكن لعبة الدولة، وجهاز القضاء والضابطة القضائية هم المسؤول عن هذا، لعبة الدولة هي أن هؤلاء (النشطاء بمنطق من يدافع عن حقوق الناس)، (الفوضويين والمخربين بمنطق الدولة)، هؤلاء لا يحاكمون بتهمة الاحتجاج السلمي، إنهم يحاكمون بتهم الخريب أو تلقي أموال من الخارج لزرع الفتنة أو.....

وإذا كانت كل تلك الأجهزة فيها خلل، فلماذا لا نطرح كاحتمال أن جهازي القضاء والضابطة القضائية فيهما ألف خلل لأنهما الأجهزة التي تحركت كي تقمع الشعب وتجعله يسكت عن المشاريع المنهوبة أو المؤجلة لأن من نهبها أو أجلها ليسوا أناسا عاديين وإنما ذوي سلطة ويمكن أن تكون شبكات علاقاتهم أخطبوطية.
أما إذا رجعنا إلى مسألة "عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية" فالأمر جد مؤسف. ليس هناك من بليد يمكن أن يصدق بأن المشاريع إذا لم تنجز ومالها لم ينهب. لكن بعيدا عن مشاريع الحسيمة، أليست لدى المجلس الأعلى للحسابات قضايا ثبت فيها نهب المال العام؟ هل توبع الناهبون؟ وحتى إذا توبع أحدهم، إن الحل الأول لنهب المال العام هو المطالبة بإرجاعه ولو أدى ذلك إلى الإكراه البدني. هل وصلت المسطرة هذا المستوى في حالة واحدة من القضايا الكبيرة لنهب المال العام؟
طرد ناهب دون عقاب نتيجته صناعة ناهب آخر لأن العقاب لا وجود له.



#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أزمات الأحزاب المغربية
- كي لا نهلوس مع هلوسة ترامب
- استقالة محققة (سوريا)
- سوء التدبير
- ماذا تمول قطر؟
- الدم الزفت
- لعبة الكبار
- معارضة الأغلبية
- بلادة أم فتنة ؟
- أزمة الريف تفقدنا البوصلة، أفق الدولة المغربية
- خط أحمر
- التحليل السياسي والتخريف الديماغوجي
- لا قدسية بعد اليوم، انكشفت اللعبة
- تعويم الدرهم وإغراق المواطن بين التخويف والتطمين (ج1)
- أم القنابل من أب الدمار
- هل يمكن التعاطف مع هؤلاء
- الأسرى الدواعش؟!؟!
- الأبناك التشاركية (الإسلامية)، أية شراكة؟
- حقوق الإنسان بين المغالطة والمزايدة
- بالجهل نحارب التلوث


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وماذا بعد