أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - لماذا اصر السيد مسعود البارزاني على الاستفتاء؟ / دراسة تحليلة لازمة الشرق الاوسط في زمن الربيع العربي















المزيد.....

لماذا اصر السيد مسعود البارزاني على الاستفتاء؟ / دراسة تحليلة لازمة الشرق الاوسط في زمن الربيع العربي


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا اصر السيد مسعود البارزاني على الاستفتاء؟
دراسة تحليلة لازمة الشرق الاوسط في زمن الربيع العربي


بقلم يوحنا بيداويد
24 تشرين الثاني 2017

لقد كتب الكثير عن تاريخ الصراع حول مدينة باب كركر (بابسلوخ) خلال قرنين الماضيين منذ اكتشاف سبب الشعلة الأبدية فيها. وكانت جزء من مفاوضات والي بغداد العثماني عبد الرضا شاه وقنصل الإنكليزي ومير كور والي راوندوز ومحمد انجه بيرقدار والي مدينة الموصل عام 1832-1836.

ان ما حصل خلال أسبوعين الأخيرين في مدينة كركوك كادت تشبه تسونامي لأهل المدينة على الرغم الجميع يشكرون الله على عدم حصول اصطدام مسلح بين أبناء العراق جميعا من الاكراد والعرب والأقليات الذي كان سيقود الى سقوط أكثر من 10-20 ألف شهيد من الطرفين.

باختصار نقول ما حصل في كركوك مؤخرا، يعد نجاح اخر في سجل السياسة الإيرانية التي تكاد ان تعيد امجاد واحلام الدولة الاخمينية (الفارسية) قبل أكثر من الفي سنة في هذه الأيام في الشرق الأوسط حينما اسقطت الدولة الكلدانية 538 ق م الذي يعد اخر حكم وطني للشعوب القديمة في وادي الرافدين، حيث أصبح لها نفوذا واضحا وكبيرا في معظم دول الشرق الأوسطية اليوم أكثر من وقت اخر منذ 1400 سنة.

يمتد نفوذ إيران او يبدا من الحكومة المركزية في العراق وإقليم كردستان الجزء الشرقي منه (سليمانية وكركوك وخانقين وحلبجة) الى سوريا ولبنان واليمن والبحرين والقطر والكويت وبعض فصائل الفلسطينية. فجعلت من هذه البلدان حواجزا ومصدات تمنع وصول يد الشيطان الأكبر اليها كهدف رئيس لها.

إضافة الى ذلك حققت مؤخرا انجاز أعظم لأول مرة استطاعت خلقت حوار وتفاهم بين ثلاثة امبراطوريات التي كان لها تاريخا طويلا في الحروب والعداء معا، هي روسيا القيصرية وتركيا العثمانية وإيران الصفوية في الأشهر الماضية.

لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون اليوم على ماذا راهن السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان في موقفه الأخير حينما مضى في اصراره لاجراء الاستفتاء في إقليم كردستان؟ ما الذي جعله يستعجل بالأمر؟

ربما من الصعب معرفة كل الأسباب لقراره، لان قد يكن هناك اسبابا شخصيا خاصة به، ولكن حسب تحليلنا لا بد ان تكون الوضع الذي مر فيه الشرق الأوسط خلال العقدين الأخيرين والذي سنشرحه ادناه له أثره بالإضافة الى أسباب أخرى قد لا نعرفها الان على قراره في المضيء في عملية استفتاء.

ان السيناريو التالي يعد أحد اهم الاحتمالات الذي فكر فيه السيد مسعود البارزاني، حسب هذه النظرية ان رئيس الإقليم وجد قراره متاخرا بعدما وجد ان معظم الدول المشاركة في مشكلة الشرق الأوسط غيرت مواقفها واولوياتها، فهو ظن من مصلحة أمريكا وإسرائيل والدول الغربية المتحضرة ان تولد دول او على اقل دولة مدنية جديدة في المنطقة وان كردستان قد تكون مرشحة من قبل الغرب اكثر احتمال اخر، لأنها الاكثر ملائمة لهذا الغرض بسبب تاريخ الصراع الكردي ضد جيرانه من اجل تحقيق هذا الهدف خلال القرن الماضي بل القرنين الماضيين. وان هذه الدول مثل امريكا لن تتخلى عن خطتها، لهذا لن تتخلى عن موقفها بالدفاع عن كردستان، حتى وان لم يعجبها طريقة ادارته (ادارة السيد مسعود البارزاني) او سياسته في ادارة الاقليم، لكن سيكونون مضطرين للتدخل لصالحه من اجل حماية منطقة الإقليم من نفوذ الإيراني الذي يعد من جانب آخر، آخر معقل في الشرق الأوسط (ما عدا القطر والسعودية) يمكن ان يكون لأمريكا موطئ قدم فيه!!.

في نفس الوقت كان المسؤولون الإيرانيون والروس والأتراك يراقبون الوضع منذ حزيران 1991 حينما تم وضع (منع الطيران شمال خط 36) منطقة الاقليم تحت حماية دولية كي تحمي سكانها من بطش صدام حسين. لهذا هيأوا أنفسهم لهذا لمواجهة هذه الرغبة لدى الاكراد، بطريقة واخر تم خضع منطقة محافظة السليمانية وحلبجة وكركوك وخانقين تحت النفوذ الإيراني، وزاد التبشير بالفكر الديني المتعصب فيها بالأخص محافظة السليمانية ومدينة حلبجة لهذا كلا الحزبيين الطالباني والكوران او التغير اللين لهما جذور فكر الاشتراكي او الماركسي يكادوا يصمتوا امام الأحزاب الإسلامية المتنفذ هناك، كما ان إيران كانت المعبر الرئيسي لدخول المواد الغذائية وبقية الواردات اليها منذ زمن صدام حسين. اي انه المعبر الوحيد لها للتنفس نحو الحرية!! في نفس الوقت سمحت حكومة الإقليم الذي يديرها بشكل رئيس الحزب البارتي لتركيا العثمانية ان تستثمر بقوة في منطقة بهدينان، أربيل ودهوك وزاخو على امل انها ستكون عامل استقرار لها!!
كما تسربت اخبار مؤخرا ان السيد سليماني قد ابلغ كلا طرفي الاكراد، ان لم يتم الانسحاب من كركوك، سوف تدخل إيران من الشرق وتركيا من الشمال لإسقاط حكومة الاقليم واحتلاله. هذه الخطة تم الاتفاق عليها قبل اسابيع بين حكومتي إيران وتركيا في حالة فكر او أعلن الاكراد الاستقلال.

لنعد الى الوراء وننظر في الخارطة السياسية للمنطقة الشرق الأوسط منذ حصول الربيع العربي، ونسأل في نفس الوقت عن سبب سر ظهور الدولة الإسلامية بسرعة البرق وسيطرتها على مساحة واسعة من العراق وسوريا، منها سوف نعلم ان ما حصل في كركوك لم يكن الا نتيجة لما الت اليها الظروف في المنقطة.

يمكن ان نستنتج من ظهور الدول الإسلامية في سوريا والعراق ودعمها من قبل الدول المنطقة مثل تركيا والقطر السعودية والامارات وبعض دول الغربية حتى إيران بصورة مباشرة او غير كان بمثابة اللعب بالنار، وربما كان على الجميع المشاركة وكل من تخلف يمكن ان يكون هو الفريسة للأخرين، لهذا جازف الجميع بالدخول اللعبة حتى وان كان رغما عنه، هذا الامر يمكن ان أيضا نستنتجه من التغير الذي كان يحصل في مواقف اللاعبين المشاركين من الكبار الى أصغر لاعب خلال أسابيع وبعض الأحيان خلال أيام قليلة كي توازن موقفها مع الظروف الطارئة التي كانت تحصل على ساحات المعارك!. فمصطلح الشرق الأوسط الجديد كان بمثابة كابوس كبير على الجميع والكل كان يتكهن ان تستثمر إسرائيل وامريكا وبعض الدول الغربية كل طاقتها لإعادة رسم خارطة سايكس - بيكو كي تنشغل دول المنطقة في الصراع والحروب مئة سنة أخرى!

من كان اللاعبين الأساسيين المشاركين في ازمة الشرق الأوسط ولماذا؟
لا اظن الجواب هو صعب، بل حتى الاميين الذي ضجروا من سمع الاخبار يعرفون هم امريكا وإسرائيل بدرجة الأولى من الدول الغربية والسعودية والقطر والامارات والكويت والبحرين ومصر وليبيا وتونس واليمن من الدول العربية، واحفاد الامبراطوريات القديمة في الشرق الأوسط هي إيران الصفوية وتركيا العثمانية وروسيا القيصرية.

كانت تركيا تود إعادة سيطرتها على غرار سلاطين الدولة العثمانية على الشرق الأوسط مرة أخرى تطبيق خطة السلطان محمود الثاني سنة 1827 حينما خسروا آخر موطئ قدم لهم في اوروبا، بعدما فشلت تركيا الثمانية الدخول في السوق الاوربية بسبب سياستها الداخلية القمعية واقتصادها الضعيف، قرر السيد اردغان تطبيق سياسة جده عبد الحميد الثاني قبل أكثر من قرن في قمع الحريات واضطهاد الاكراد. ظن اردغان من دعم خلال الدولة الإسلامية سوف يتم اختراق PKK وسيعادي الاكراد بعضهم البعض وسيكون داخليا هو المستفيد اقتصاديا وسياسيا وامنيا، كذلك يزيد من رصيد حزبه. كما ولعه في التوجه الإسلامي والقومية الطورانية كان سببا اخرا للمضيء في خطة اجداده، كذلك افتهم ان هذه السياسة سوف تجعله ان يكون قريبا دول الخليج الذين بالفعل بدأوا بالاتكال عليها ضد الخطر الإيراني ان حصل، كذلك لم يغيب من بال اردغان لنشر في الاخبار بين أواخر، له مطامع في ولاية الموصل القديمة التي تعود للدولة العثمانية حسب ظنه، احتلها الإنكليز من بعد وقف إطلاق النار في الحرب العالمية الأولى، فهو حاول ابتزاز اهل القوميات والحكومات في المنطقة بهذه الرغبة ويفكر بها جديا لحد الان.

أمريكا (الشيطان الأكبر حسب مقولة الإيرانيين) كعادتها لم تغير طريقة تفكيرها ولم تحيد عن مبداها البراغماتي (الفوضى الخلاقة)، ارادت ان تكرر ما عملته في منطقة البلقان في الشرق الأوسط ، اي تفتيت جميع الدول الشرق الأوسطية حسب خطة كيسنجر من بعد حرب تشرين 1973 من خلال إعطاء فرصة باسم ثورة الربيع العربي ان يتنفس المتعصبين لخلق الاضطراب على أساس القومي او المذهبي والديني، لهذا هلهلت لقدوم ربيع العربي على أساس ان شعوب هذه الدول سوف تثور على ملوكها وامراء وحكوماتها التي حكمت اغلبها اكثر من 50 سنة والتي كادت تغير أنظمتها الى الوراثية مثل العراق وليبيا ومصر وسوريا، لهذا اختار الشيطان الاكبر وبصورة غير منطقية او معقولة إزاحة صدام حسين في البداية من الحكم على الرغم من تحوله من اسد الى فار في الأيام الأخيرة من حكمه، بسبب الحصار الجائر الذي فرض على أولاد العراق وهم في بطون امهاتهم!!، كي تهيء الجو من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي حلول الفوضى ومن ثم يسير النار في الهشيم، وفعلا حصل ما ارادته أمريكا في البداية الربيع العربي، نجحت خطتها لحد جاء التدخل الروسي فأوقف كل شيء حاليا!

اما إيران الصفوية الفارسية الاخمينية الميدية الشاهشانية المزدكية، لم تلغى فكرة احتلال وادي الرافدين من بالها ولو لحظة منذ فجر التاريخ ولم تتخلى عن مطامعها في سهول ووديان ومياه العذب في شماله وتمر شط العرب، لهذا عملت في كل العصور من اجل اضعاف الحكومات العراقية أي كانت صيغتها (كلدانية، اشورية، يونانية، رومانية، عربية ، مغولية ، تترية ، عثمانية، إنكليزية او بعثية) فهي كانت( حسب ما تسرب في الاعلام مؤخرا كانت ايران معبرا لرجال القاعدة من أفغانستان وباكستان والدول التركمانية في الاتحاد السوفياتي القديم الى العراق) بل قدمت الكثير المساعدة للدولة الإسلامية في البداية على غرار حكومة سوريا التي كانت متوهمة انها ستتخلص منهم ، حينما فتحت المجال للإرهابين من القاعدة القادمين من الخليج والدول العربية وتركيا وشمال افريقيا الدخول بسهولة الى العراق للانضمام الى القاعدة من 2004-2011 لحين بدء ثورة الربيع العربي الذي في الحقيقة ليس سوى خريف العربي!!

اما اكراد العراق كانوا أيضا يراقبون الوضع بصورة جيدة، كانوا يريدون من اكراد سوريا الدخول في الثورة ضد الحكومة السورية كي يحصل عدم استقرار في المنطقة، تخلخل في منطقة شمال سوريا على امل ان يسيطر الاكراد سوريا على المنطقة التي تربطهم بالبحر، ومن ثم الاندماج في إقليم كردستان العراق او في الحزب الديمقراطي الكردستاني وبالتالي سيكون لهم منفذ الى العالم الخارجي من خلال هذا الشريط الذي طوله يقارب أكثر من 500كم وعرضه 250 كم.

اما حكومة العراق او بالأحرى حكومة المالكي كانت من جانب تحت سيطرة نفوذ ولاية الفقه الإيراني بشخصية العقيد سليماني بلا قوة او قرار احيانا، ومن جانب اخر كانت الحكومة كلها منغمسة في الفساد المالي والعقود المزورة وسرقة الاموال من خلال اقامة مشاريع وهمية او شراء المواد الأولية بأضعاف مئات المرات، وكان السيد المالكي يعمل المستحيل ليبقى في راس الحكومة، فصارع من اجل بقاء في السلطة لفترة أطول مع الأحزاب الكبيرة لا نعرف سر إصراره رغم فشله!!، وكذلك تولد ضغط كبير من سنة العراق الذين دعموا الدول الإسلامية والقاعدة بصورة مباشرة او غير مباشرة من اجل خلق جو عدم استقرار في العراق على امل عودة البعثيين للحكم او على الأقل تأسيس دولة إسلامية لهم بأموال خليجية وتجهيز غربي وتدريب تركي.


لكن فضائح الدولة الإسلامية في سوريا وفي العراق والاجرام والبربرية والوحشية التي استخدموها ضد الأقليات بالأخص ضد المسيحيين واليزيديين كسرت الأعراف والأخلاق والمعاهدات الدولية والقيم الإنسانية الشرائع الدينية حيث اقامت مذابح وجرائم وإبادات ترقى الى مستوى الإبادة الجماعية بخلق المسيحيين واليزديين.
فصعدت صياحات ونداءات وتنديدات الأقليات في الدول الاوربية وامريكا وأستراليا الى السماء وملئت التقارير الإعلامية نشرات الاخبار والمواقع الالكترونية، التي توضح الجرائم بحق الإنسانية من القتل بلا رحمة وسبي النساء والعذارى، حيث قامت مظاهرات كبيرة في معظم المدن الغربية من قبل الجاليات الكلدانية والاشورية والسريانية واليزيدية مطالبة حكومات الغرب والمؤسسات الإنسانية بالتدخل، ورفعت تقارير مؤسسات الأقليات الى حكوماتهم حصول إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية ضد الأقليات الأبرياء.

كذلك التدخل المفاجئ لروسيا القيصرية الذي حصل في بداية 2014 ضد الفوضى العارمة التي ضربت الشرق الأوسط من جراء ولادة الدولة الإسلامية الإرهابية، كذلك عدم قدرة الفصائل الإسلامية بكافة أنواعها (أكثر 10 فصيل) من اسقاط حكومة بشار الأسد لذلك التاريخ قلب الموازين راسا على العقب،
(فكانت الخطة كما قلنا من قبل هي تفتيت دولة سوريا التي كانت بالتالي ستفتت العراق) نتيجة العوامل الثلاثة تغيرت موازين القوى فتغيرت الأولويات والاهداف عند الجميع.

حينما لم تفيد تهديدات الامريكية لروسيا، وحينما اقتنعت السعودية والخليجيين ان ما قاله وزير الخارجية الروسية لسفير القطري في احدى اجتماعات مجلس الامن بحدود 2012 (عد الى حجمك واصمت حينما يتحدث الكبار والا سوف نجعل من دويلة قطر شيء من تاريخ الماضي!!)، أعاد جميع اللاعبين الدوليين النظر في سياستهم واهدافهم، أولوياتهم، فراح كل واحد يريد يسحب بيادقه من المعركة ويريد التخلص من المأزق باقل الخسائر، حينها لم يكن امام اردغان العثماني الا الرضوخ والركوع وتقديم الاعتذار عن اسقاط طيارتها وتعويض اهل الطيار الذي قتل من قبل الاتراك بروح انتقام، كان ان الانقلاب المشكوك فيه لم يعطيه الفرصة للتخلص من معلمه القديم فتح الله كولن الهارب الى الولايات المتحدة الذي كانت شعبيته تزداد يوما بعد يوم، لهذا عمل بكل طاقته للعودة الى التفاوض مع اعدائه التقليديين روسيا القيصرية وايران الصفوية.

بالنسبة للسعودية اندلاع الحرب المذهبية في اليمن، وقرب النار على حدوها جعل منها ان تعيد حساباتها، فلم يبقى غير لاعب واحد قوي ومستمر في رغبته الشرانية لتدمير المنطقة هو دويلة القطر الغنية بالغاز والبترول، الذي عد من اليوم الاول المسؤول والداعم الأول للدولة الإسلامية والارهابين الذين كيف اندثروا او اختفوا او بلعتهم شقوق الأرض من بعد تحرير مدينة الموصل وسهل نينوي وإقليم سنجار ومدينة حلب وتدرم ودير زور وكل المدن السورية من ايدي القتلة المجرمين.

في الخلاصة نستطيع ان نقول ما حصل في كركوك هو اخر فصل من الصراع في الربيع العربي الذي سعى الى تغير خارطة سايكس بيكو مؤخرا، لكن فشل او تأجل مرة أخرى، لان لحد الان بوادر تغير خارطة المنطقة امرا ضئيل جدا، لكن سيطرة احفاد الدولة الساسانية الصفوية على معظم دول الشرق الأوسط بلا شك لن يعد يتحمل من قبل الشيطان الأكبر (الامر الذي قد فكر فيه السيد مسعود البارزاني وراهن عليه)، لهذا اتوقع ان الشرق الأوسط لا زال على رمال متحركة مثلما قالت مس كلنتون في بداية عام 2011. وان شيئا ما قد يحصل خلال السنوات الخمسة القادمة في المنطقة لكن نتمنى ان لا يكون على حساب دماء الفقراء ومستقبلهم ان شاء الله.



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارسطو وفلسفته الواقيعة
- العراق يقترب من تابوته؟!
- ما بين الثورة الفرنسية 1789م والثورة العراقية 2015 م
- بمناسبة ثورة 14 تموز ..... لو قدر لي ان أكون...
- العراق بحاجة الى صدام جديد؟!!!
- سقوط الحضارة!!
- دراسة تحليلة لسبب لظهور الدواعش في المنطقة.
- الحق هو ما تنطق به فوهة البندقية اليوم ؟!!
- هل اصبحت الفردانية مرض العصر؟؟
- ايها فقراء العراق اسندوا الدكتور العبادي قبل فوات الاوان مرة ...
- هل سقط المجتمع العراقي اخلاقياً؟!!
- صراع الالهة في سماء مدينة الموصل!!!
- النائبة فيان دخيل: لقد قتل اله الداعشيين الهنا!!!!!
- لماذا سقطت مدينة موصل بيد الارهابين!!؟
- ذكرى عيد الميلاد في زمن الفقر !
- بالامس مات مانديلا ... فإهتزت اركان الكرة الارضية!!!
- تغير نص المقال اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب المصادر التا ...
- لا جديد في قاموس السياسة العراقية !!!


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - لماذا اصر السيد مسعود البارزاني على الاستفتاء؟ / دراسة تحليلة لازمة الشرق الاوسط في زمن الربيع العربي