أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الحاج - آراء في صحف غربية عن الإسلام السياسي في الغرب..















المزيد.....

آراء في صحف غربية عن الإسلام السياسي في الغرب..


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:51
المحور: الصحافة والاعلام
    


مظاهرة:
المظاهرة الباريسية لمسلمي الضواحي يوم السبت 11 الماضي، والتي سار في مقدمتها رجل غطى وجهه، كانت تحمل شعارات مثل: " لا للإرهاب الإعلامي"، و"متى يصدر قانون ضد كراهية الإسلام"، " احترموا حقنا في الاحترام". وقد رافقت المظاهرة مفارقات ثلاث:
كانت الأولى هي سير المظاهرة من شارع فولتير الشهير. المفارقة هنا هي أن الأصوليين المسلمين يعتبرون الفيلسوف فولتير عدو الله. وكانت الكتب الفرنسية التي استشهدنا بها في مناسبات سابقة، قد أشارت لوقائع مقاطعة طلبة مسلمين في عدد من المدارس الثانوية في بعض أحياء باريس وضواحيها للمدرسين إن أرادوا التوقف لدى فولتير ورفضهم الاستماع لهه. وتأتي المفارقة الثانية انتقال المظاهرة إلى شارع الجمهورية التي تشهد عادة ملتقى مظاهرات باريس؛ فالأصوليون ومن يتبعهم لا يؤمنون بقيم الجمهورية ومبادئها العلمانية، ويعارضونها وإن كان خطابهم في المساجد ليس دائما صريحا واضحا. وكان عمار الأصفر، عميد مسجد ليل الشمالية، والباحث الأوتروبولوجي محمد بن خيرة ممن يقولون إن اندماج الفرنسيين المسلمين على الطريقة الفرنسية الجمهورية "عملية إجرامية"،
إن هذا العداء للجمهورية وقيمها العلمانية والديمقراطية، والتي ساهم اليسار الفرنسي في التساهل معه منذ عقود سنين في عهد الاشتراكيين، كان يخوف العديدين من الباحثين والمفكرين الفرنسيين، ويحذرون من خطر التطرف الأصولي السياسي على الحضارة والقيم الغربية، ويدقون نواقيس الخطر المذكور. وكان كتاب "الجمهورية والإسلام" الصادر عام 2002، للمؤلفتين ميشال تريبالا وجان هيلان كالتنباخ، من بين تلك التحذيرات المبنية على المسح والتحليل الموضوعي الهادف لصالح الجمهورية والمسلمين أنفسهم. ونجد في صحيفة الشرق الأوسط، عدد الأول من ديسمبر 2002، عرضا مركزا للكتاب المذكور.
أما المفارقة الثالثة للمظاهرة، التي كانت مكبرات الصوت فيها تنقل خطبة إمام مسجد وعبارات دينية، فهي في حلول موعد الصلاة عند كنيسة معروفة! هنا خر المتظاهرون ركوعا وسجودا بجوار الكنيسة. فهل كانت مفارقة صدفة؟ أم كان التوقيت مقصودا كرمز لتحدي المسيحيين " الكفار طبعا!"؟ وقد كان بين المظاهرون لفيف يرتدون رموز حماس. كانت المتظاهرة تعبر عن نزعة عنف وكره، فقال فرنسي كان يراقب المشهد: "في شبابي في الثانوية كنا نشترك في مظاهرات التضامن مع الفلسطينيين، بل وكنت ألبس كوفية ككوفية عرفات. أما مظاهرة اليوم فهي شئ آخر!"
ولعلم القراء، فإنه، في الوقت نفسه، برّأت المحاكم مجلة "شارلي" الساخرة في دعوى المجلس الإسلامي، وسمحت بصدور عددها. وتبقى دعوى رئيس "حركة مناهضة العنصرية والسلام بين الشعوب"، مولود عيونت، [ معذرة لذكر الاسم بالترجمة من الفرنسية ولا أعرف كيف يتلفظ في الأصل العربي]، ضد صحيفة فرانس سوار. وهنا لابد من الالتفات إلى أن الرئيس الحالي للحركة، السيد مولود، هو قريب في وقت واحد من كل من اليسار المتطرف والدعاة الإسلاميين كطارق رمضان؛ وقد اتخذ قراره رغم معارضة العديد من الفروع في الحركة، مصرا على الشكوى. إن معارضيه في الحركة يتهمونه بالعمل لتحويلها من منظمة إنسانية ضد العنصرية إلى منظمة إسلامية ترفع شعارات "مناهضة كراهية للإسلام" و"ضد الإلحاد"!
الأسباب الثلاثة:
كنا قد نشرنا في العام الماضي سلسلة مقالات عن الغرب أمام التطرف الأصولي، وفيها عشرات الوقائع والحقائق عن معاداة المتطرفين الإسلاميين للقيم الديمقراطية وتحول النشاط الإسلامي لنشاط سياسي بحت، تحت شعار الإخوان المعروف عن "التسيد على العالم بالإسلام"، وبالطبع عن طريق "الجهاد" أي العنف. فكما بينت مقالة السنداي تايمس اللندنية، التي استعرضنا بعض مقاطعها في مقالنا السابق،" الإسلام السياسي وتغييب الإسلام"، فإن الإسلام الأعلى صوتا في الغرب هو الإسلام السياسي لا الإسلام كدين وقيم روحية وإنسانية وكمعتقد بين الإنسان والله مباشرة وبلا وساطة.
يرى مقال الصحيفة البريطانية أن هناك ثلاثة أسباب لبروز الإسلام السياسي في الغرب على نحو بارز للغاية:
1 ـ إن مسلمي الغرب يأتون من بلدان ومجتمعات مختلفة ولهم خلفيات وخلافات فئوية وثقافية متباينة تفرق، ولا توحد بينهم. أما المسائل السياسية فهي عامل اللقاء والتوحيد بينهم، ومن هنا تحويل الأصوليين ودعاتهم الدين لحركات سياسية، وتحت شعارات سياسية تحرك جموع الغربيين المسلمين؛
2 ـ إن الجهات التي تقود التعبير العلني عن الإسلام وتوجهه وتشرف عليه، هي الجماعات والأحزاب الإسلامية التي نجد أكثريتها ممنوعة في بلدان العالم الإسلامي. وبما أن دول الغرب تقدم لهم المجال الوحيد للنشاط السياسي فهم يستغلون هذه الحرية أسوأ استغلال وضد مصالح الدولة الغربية التي يتحركون عليها، ولحد تكوين شبكات الإرهاب وخلاياها في الدول الغربية باستمرار وعلى نطاق متسع، وتصدير الإرهابيين للخارج أو لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل أراضي البلد نفسه، كجرائم 11 سبتمبر وتفجيرات مدريد ولندن وعمليات اغتيال المفكرين والفنانين، واليوم استغلال الرسوم استغلالا مغرضا لنشر وتأجيج الكراهية للغرب وقيمه، وللتأليب والتحريض وكسب مزيد من الجماهير المضللَة. إن هناك أكثر من 400 جمعية ومنظمة إسلامية في بريطانيا وهي تشرف على حوالي 2000 مسجد، وعند التدقيق في معظم هذه المساجد نجد أنها غطاء لحركة ما سياسية. وهذه أيضا ظاهرة في فرنسا حيث تنشط المنظمات السياسية الإسلامية ولاسيما الإخوان المسلمين الذين يعقد اتحادهم كل عام مؤتمر ضخما في مطار بورجيه ويحضره عادة القرضاوي.
لقد أصبحت بريطانيا في رأي المقال مضيفة لعشرات الأحزاب الممنوعة في الدول الإسلامية، ومنها جبهة الإنقاذ الإسلامي الجزائرية، وحزب النهضة الإسلامية التونسية الذي أصدر زعيمه فتوى لتكفير العفيف الأخضر، وحزب التحرير الإسلامي، وحركة حزب الله التابعة لإيران، وعدد آخر من أحزاب يمكن اعتبارها مصادر إرهاب، ولها قواعدها الإعلامية، ولها سلامتها المصانة في بريطانيا منذ عشرين عاما؛
3 ـ التقارب مع اليسار الغربي المتطرف خلال العقد الأخير. إننا نجد اليوم كلا من الإسلام السياسي وأقصى اليسار البريطاني متآلفين في عدد من التنظيمات المعادية للحرب. المسلمون السائرون وراء الأصوليين يقدمون "عضلات" الشوارع و"جماهير الفقراء" التي يفتقر لها أقصى اليسار. مقابل ذلك، يضع هذا اليسار تجربته الحزبية الثورية في خدمة الإسلام السياسي بدوافع كراهية "الديمقراطية البورجوازية"، وأمريكا وإسرائيل. حقا هو تحالف غير طبيعي، ولكن هناك عوامل تجعل التيارين يلتقيان مرحليا. ولنسأل على أية قضية تركز اليوم منظمات العفو وحقوق الإنسان الغربية، التي تهيمن عليها غالبا عنصر يسارية متشددة، أكثر من المطالبة بغلق معتقل غوانتيمانو، الذي يضم مجرمين إرهابيين"؟ لماذا يتناسى هؤلاء وغيرهم في الغرب آلاف الضحايا الذين وقعوا في تفجيرات نيويورك وواشنطن، والتابعين للقاعدة وطالبان اللذين روعا الأبرياء في العشرات من دل العالم وفي أنحاء القارات، وحيث راح المئات من المسلمين أيضا بين قتيل وجريح؟؟!! إن مثقفا فرنسيا يساريا كرئيس تحرير لومون ديبلوماتيك، آلان كريش، كان يتغنى بمواقف الداعية الإسلامي طارق رمضان ويسوقه كإسلامي معتدل وجمهوري.
والواقع أن التساهل مع خطر الأصولية الداعية للعنف في الغرب كان سياسة عامة في أكثر من دولة غربية، ويتعدى نطاق اليسار المتطرف وحده. المقصود بالتساهل هنا ليس مجرد عدم اتخذا إجراءات قانونية تجاه دعاة الكراهية والعنف في المساجد وبعض وسائل الإعلام، العربية منها والغربية، وإذ نعرف الثمن الفادح جدا الذي دفعته بريطانيا خاصة بسبب هذا التراخي بحجة عدم الإثارة والسلام الداخلي،[بالمناسبة فإن نواب المحافظين ومعارضي بلير من حزب العمال وقفوا حتى آخر لحظة ضد استصدار قانون يعاقب دعاة العنف، ولكن مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة فاز بالموافقة رغم ذلك]. أجل، إن التساهل يتجاوز الأمن وسلامة المواطنين، إلى التراخي في الدفاع عن القيم والمبادئ العلمانية الغربية. إن فرنسا تفتخر بأن علمانيتها نموذجية، ومع ذلك عقد ميتران اتفاقيتين مع مصر والمغرب تخضعان مسائل الأحوال الشخصية بالنسبة للمسلمين الفرنسيين من هذين البلدين ورعاياهما المقيمين، لأحكام الشريعة. ومجلس الدولة عام 1989 سمح بدخول الحجاب للمدارس العامة. وكان العديد من رؤساء البلدين يقدمون مساعدات الدولة لبناء المساجد بحجة تجنب العنف في الضواحي. هذه المواقف وغيرها كانت معارضة لقانون العلمانية الفرنسي لعام 1905. وأكثر مما مر، تجد صحيفة لوموند، التي سبق ولعبت دورا بارزا في تمرير تصرفات كهذه، أن رد فعل الاتحاد الأوروبي على مظاهرات العنف ضد الرسوم هو موقف رخو. ففي عددها ليوم14 شباط الجاري نشرت الصحيفة مقالا عنوانه " أوروبا المرَوّعة." وتلاحظ الصحيفة أن الاعتداء على البعثات الدبلوماسية محرم في القوانين والاتفاقات الدولية؛ ومع ذلك لم تتخذ أية حكومة في الاتحاد تدابير مشروعة بحق الدول التي سمحت باعتداءات متكررة على السفارات الغربية. أما شيراك فقد أدان الرسوم ووصفها بالاستفزاز، ولكنه لم يدن أعمال العنف والحرق في سوريا وطهران وباكستان وعواصم أخرى. ففي 1979 قدمت شكوى أمام محكمة لاهاي الدولية ضد حكومة الملالي بعد خطف ومحاصرة السفارة الأمريكية في طهران. وفي 1998 اتخذت عقوبات ضد بيلوروسيا بعد طرد خمسة سفراء غربيين من مساكنهم لأن الرئيس هناك أراد استخدام تلك الأراضي كما يريد. أما في قضية الرسوم، فالمواقف الأوروبية تتسم بالإحراج، وقد شعرت حكومتا الدانيمارك والنرويج بأن دول الاتحاد الأخرى قد تركتها وحيدة. هكذا، وحسب لوموند، فإن أوروبا، التي لم تنجح في رسم سياسة مشتركة تجاه تصاعد التطرف الإسلامي، تبدو اليوم مروّعة! انظروا الآن لرد فعل ملالي طهران على رسم كاريكاتوري نشر في صحيفة ألمانية قبل ثلاثة شهور، مظهرا لاعبي الكرة الإيرانيين وقد لبسوا الأحزمة الناسفة. لقد قامت للتو مظاهرات في طهران، وجرت محاولة حرق سفارة ألمانيا، وطلبت طهران اعتذارا رسميا من الحكومة الألمانية، [ هل صار كل لاعب كرة إيراني من المقدسين المعصومين؟!! ومن يدري! فربما خصص أحد ملالي المليونيرات جائزة نقدية ضخمة لقتل الرسام محتذيا بمثل شيخ إسلامي باكستاني خصص مليون دولار لقتل الرسام الدانيماركي، [ بدلا من توزيع المبلغ مثلا على فقراء بلده كرد حضاري وديني على الرسوم]. كما تلقت الصحيفة الألمانية مئات من رسائل التهديد وبعضها بقتل الرسام، الذي لا شك سيعيش في خوف دائم. وترى صحيفة ليبراسيون الفرنسية، اليسارية أيضا، [الصحيفتان معارضتان على طول الخط لأمريكا]، أن " أوروبا تبدو وكأنها لا تريد صب الزيت على النار واحتواء العنف في العالم الإسلامي"، وذلك، كما تقول، في وضع يتسم بفوز حماس، وتصاعد أزمة القنبلة الإيرانية، واستمرار الصراع في العراق؛ إضافة لتزايد حضور الإسلام السياسي المتشدد بين المهاجرين. وترى الصحيفة أن كل ذلك "يهز التوازنات التقليدية ويولد العنصرية بكل أشكالها؛ وتقول إن الظروف والتطورات المشار إليها تفاقم الهوة بين الدول التي تقودها قيم الديمقراطية، وتلك التي تهيمن علها قيم رجال الدين.
إن منطق ردود الفعل العربية والإسلامية على الرسوم يتلخص في تحميل دول الغرب مسؤولية الرسوم المسيئة للرسول الكريم، التي نشرها رسام غربي، وأعادت بعض الصحف الغربية نشرها عملا بحرية الصحافة حسب القوانين السارية وحيث لا سيطرة للحكومات على القضاء أو الصحافة، والمرة الوحيدة التي يتحمل فيها وزير غربي مسؤولية الاستفزاز المتعمد والوقح للمسلمين هو التصرف الشاذ للوزير الإيطالي اليميني في بنغازي، ولكن رئيس الوزراء الإيطالي وقادة جميع الأحزاب هناك طالبوا باستقالته، فاضطر للاستقالة. وكان الوزير اليميني يريد التعبير بطريقته الاستفزازية على ردود الفعل بين المسلمين حول الرسوم، ولكن وقع في خطأ جسيم ومنزلق عوقب عليهما وأدين في بلده، رسميا وشعبيا.
بمثل هذا المنطق نقرأ مثلا لأحد العباقرة الرد التالي على مقالة للكاتبة منى طحاوي، نشرتها "الشرق الأوسط" في عدد 14 شباط الراهن. هذا الرد يقول بالنص ما يلي:
" ألم تعاقَب شعوب بكاملها مثل العراق لمدة 12 عاما من التجويع وبعدها حرب شنها الغرب ضدهم .. بسبب شخص واحد؟ وكذلك ما حدث في أفغانستان.."
هكذا يضع أمثال هذا الإسلامي العبقري رساما لم يكن أحد يعرفه وخط رسوما مسيئة، في كفة واحدة مع رئيس نظام اقترف ونظامه نظامه وأجهزته آلاف الانتهاكات الفظة، من قتل تحت التعذيب، وحوالي مليون، وتهجير حوالي ثلاثة أرباع المليون، وبث المقابر الجماعية في أنحاء البلاد، واستعمال الغازات، ألخ.. ـ ناهيكم عن الحروب الدموية المغامرة، التي أدت واحدة منها، غزو الكويت، لعقوبة الحظر الاقتصادي، التي استغلها رئيس النظام وعائلته وحاشيته لتثبيت القبضة الدموية الشمولية، وتهريب النفط، ورشوة حكومات وصحفيين وساسة وبرلمانيين من عرب وغير عرب.
رأي لمفتي مارسيليا السابق:
ردا على الحملة الغوغائية الحامية، والتي سقط فيها يوم 17 شباط الراهن في باكستان قتلى جدد،، وقامت حكومتها، فوق كل ما حدث هناك من همجية، بسحب سفيرها من الدانيمارك، قال مدير المعهد الأعلى للعلوم الإسلامية، والمفتي السابق في مرسيليا، صهيب بن شيخ، ما يلي حرفيا، وكان يقصد مولود عيونت بالذات:
" أرى من غير المقبول أن نبقى أسرى قطيع من المتشددين، الذين يردون بالعنف بدل الحوار، والذين لا يعرفون أن الإسلام دين موجه لكل البشر، مدعين أنهم المالكون الوحيدون لهذا الدين،
[ .... ] من حقهم أن يقولوا إنهم جرحوا ويجب أن يتحركوا، فهذا مشروع [... ]، إن الإسلام يدافع عن نفسه بحرية التعبير، التي تمكنني أنا، وفي أية لحظة، وكلما أردت، طرح رسالتي." وفي نهاية تصريح بن شيخ يقول:
"إذا كان رسم العمامة هذا مع القنبلة يمكن أن يزعزع دينا عمره 14 قرنا، فمعنى هذا أننا غير واثقين من أنفسنا"، مؤكدا أن هذه الضجة لا علاقة لها بالدين، ناهيكم عن أن تفرض "الاحترام". يا ترى هل المفتي هو كافر؟!!؟
وإذا كان لابد من خاتمة تلطف الجو في الحديث عن هذه المحنة الجديدة التي أنزلتها بالعرب والمسلمين جموعُ المزايدين من تجار الدين والسياسة، معممين و"أفندية"، فإنني أنصح دعاة "مقاطعة الكفار" بالاستفادة من النصائح العملية القيمة جدا التي تفضل بها الأستاذ سامي البحيري في وصاياه المنشورة في عدد 17 شباط في موقع إيلاف. عسى أن يكون هذا "مسك الختام" في الحديث المر عن الكارثة الغوغائية الجديدة المتسترة بالإسلام الحنيف! وبالمناسبة فإنني أحيي الأستاذ البحيري، رغم استغنائي عن نصائحه الثمينة، حيث قد أكون أنا الآخر من جنس "الكفار"، لأنني علماني جاء من عائلة مسلمة شيعية! لكن على أخينا توقع شتائم كثيرة ممن نصحهم، وتلك ضريبة يدفعها الحكماء!



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف ووجهات نظر فرنسية.[2-2
- الحرب -الصليبية الجديدة!
- الغرب أمام التطرف والإرهاب الإسلاميين..
- نساؤنا وعام المرأة..
- عار العدوان على مسيحيي العراق
- والآن؟!
- ومن الفساد ما يُضحِك !!
- بين تصريح الحكيم والقنبلة الإيرانية
- تداعيات عام..
- وجهة نظر عن دور القيادات الكردية في الوضع العراقي الراهن
- الانتخابات بين النتائج البعيدة والأهداف... بين الأسلوب والمم ...
- خطاب من القلب للأخوين العزيزين مسعود برزاني وجلال طالباني ال ...
- فرص التعديلات الديمقراطية المدنية على الدستور العراقي
- الديمقراطية لا يبنيها غير المؤمنين بها حقا
- كلارك وجائزة نوبل وبينهما القاضي الدمث رزكار
- الوجود الأمريكي المرحلي ليس أم المشاكل!!
- العراق بين -القواسم المشتركة- والأحزاب الإسلامية
- في فرنسا أيضا: حكايات أخرى مختارة!!
- عودة للأحداث الفرنسية.. ليست -ثورة فقراء-!
- هل فضح التدخل الإيراني هو -إيران فوبيا-؟!


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الحاج - آراء في صحف غربية عن الإسلام السياسي في الغرب..