أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على سلسلة مقالات(لتغنموا بنات الاصفر)














المزيد.....

الرد على سلسلة مقالات(لتغنموا بنات الاصفر)


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 15:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرد على سلسلة مقالات(لتغنموا بنات الاصفر)
السلام عليكم:
نهج الكاتب احمد القاضي في كل مقالاته ومنها سلسلة مقالاته الاخيرة (
لتغنموا بنات الأصفر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=576669
نهج تشكيكي متوهما انه بنهجه هذا يدفع المسلمين لترك الاسلام من خلال محاكمته لسيرة الرسول محمد صلوات ربي وسلامه عليه بقوانين العصر الحالي وبمقبولياته لدينا ومرفوضاته متناسيا ان النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه عاش في زمان غير زماننا وفي عصر قوانينه تختلف عن قوانيننا وما نرفضه اليوم من اخلاقيات كان مقبولا لديهم وغير مرفوض وغير شاذ ومانقبله اليوم مرفوض لديهم وغير مقبول ,من يريد ان يحاكم الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ليحاكمه بقوانين زمانه ليس بقوانين عصرنا , اليوم لااحد يتزوج طفلة وامر غير مقبول بتاتا ولكن في زمن محمد كان هذا الامر مقبول وشائع- وان اراد الكاتب احمد القاضي ليقدم للقارئ ادلة على ان زواج الصغيرات قبل 1400 كان غير مقبول ومنتقد- حتى تصح محاكمة محمد وتصبح مقبولة للجيل الحالي ومقنعة, قبل 1400 عام بل قبل ظهور الاسلام كان السبي وبيع البشر امر شائع ومقبول والتزوج باكثر من امرأة قبل الاسلام كان شائع ومقبول وايضا اقتناء السراري والاماء كان شائع زمقبول ومستساغ وغير مرفوض مجتمعيا فالنبي سليمان قبل ظهور محمد بألاف السنين كانت لدية ألف أمرأة
فحتى يستطيع احمد القاضي محاكمة ابو القاسم الف الصلاة عليه وسلامه ويقنع المسلم وغير المسلم بصوابية هذه المحاكمة عليه ان يقدم ادلة من العصر الذي كان يعيش فيه محمد ثقافة او قوانين تدين وترفض الغزو وتدين وترفض السبي وتدين وترفض تعدد الزوجات وتدين وترفض زواج الاطفال وتدين وترفض بيع العبيد وتدين وترفض امتلاك الاماء والسراري اما قولكم انه اخر الانبياء فهذا الكلام عبروا على غيرنا ومن يريد ان يحاسب محمد عليه ان يحاسب موسى والمسيح وسليمان لانهم لم يرفضو العبودية ولم ينهوها ولم يرفضو الغزو ولم يرفضو السبي ولم يرفضو تعدد الزوجات ولا بيع العبيد ولينددوا بالغرب والاستعمار الذي مارس تجارة العبيد وهم على المسيحية لوقت متأخر ومارسو الغزو
المسلم لايعبد محمد بل يعبد الله لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم:
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
نعلم اليوم كلنا مسلم وغير مسلم ان قوانينا وثقافتنا اليوم لاتقبل بما كان يعتمد من ثقافة وقوانين قبل ظهور الاديان السماوية وبعد ظهور اليهودية والمسيحية والاسلام وعليه لايمكن محاكمة اي مجتمع ماقبل ظهور لائحة حقوق الانسان ولايمكن ادانته الا بقوانينه وثقافته السائدة والمعمول بها انذاك اما ان ناحكم تلك المجتمعات بقوانين وثقافة الالفية الثالثة فهذا تنطع غير مقبول وغير وستساغ
ويعتبر تكلف زايد وتجني, ولن يشكك المسلم بعقيدته,اما اليوم وفي عصرنا الحالي ووفق قوانين عصرنا ووفق ثقافتنا نضع اي من يدعي انه داعية اسلامي نضع سيرته تحت المجهر ونطبق عليها ثقافتنا وقوانيننا فأن وجدناه ملتزم به عندها نقتدي به ونثق بما يقول وان وجدنا سيرته عكس ثقافتنا وقوانينا نشهر به ولانقبل منه مايقول
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعتقد أن أله التوراة والانجيل غير أله القرآن,فهذه مشكلته ...
- قالوا::صاحب بالين كذاب,طيب اذا كان صاحب أكثر من بالين بماذا ...
- الرد على مقال,تحفيظ القرآن والعصا لمن عصى
- حكم مشاركة الكفار اعيادهم والتشبه بهم في المسيحية.
- يعتبر القرآن والسنة المحمدية مراجع أهل الإسلام الأساسية ,وما ...
- ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) الفهم ...
- التحرش سببه ارتفاع هرمون التسترون’ردا على مقال(الحجاب والتحر ...
- ما اكثر اوهام البشر,ردا على مقال(أوهام البشر – وهم الخلق )
- هذه المرة,ما زبطت مع داعش,طلعت آوت
- هذه المرة ماكو كلنا لاس فيغاس
- لايوجد في كتب الفقه الاسلامي اي اباحة لنكاح الميتة ولايوجد ا ...
- انفصال اقليم كُردستان العراق,امر متفق عليه محليا واقليميا ود ...
- لماذا التركيز على التاريخ الاسلامي الغابر
- هم قالوا,الاسلام فيه الغث والسمين,فهل عملت داعش بسمين الاسلا ...
- ما يهمنا ماتعقده المؤسسات الدولية الرسمية,ولايهمنا ماتعتقد س ...
- أمريكا شعبا وحكومة لايهمها الا موقف الاسلام الرسمي
- جذور ومبررات ودوافع فتوى احلية نكاح الوداع
- انها فتوى باطلة,مالم يقدم الدكتور صبري الادلة الشرعية الثابت ...
- انا اعلمك ما المانع , ردا على مقال ما المانع من ظهور نبي جدي ...
- الرد على تعليق(مروان سعيد)


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على سلسلة مقالات(لتغنموا بنات الاصفر)