أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالهادي مرهون - نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»














المزيد.....

نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:49
المحور: حقوق الانسان
    


كشف نواب بحرينيون عن تحركاتهم لحل قضية «الشهداء وضحايا التعذيب» مؤكدين ضرورة طي هذا الملف الذي بقي من آثار حقبة أمن الدولة.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون في حوار مع «الوسط» إن «النواب الديمقراطيين كانت لهم متابعات حثيثة ومنتظمة مع جميع المعنيين باستحقاق ملف ضحايا التعذيب، وفي مقدمتهم لجنة الشهداء والضحايا وهي منتخبة ومعنية بالموضوع مباشرة، وكذلك مع الأطراف الحكومية والحقوقية، وقد استمر ذلك أكثر من 3 أعوام حتى الآن، وفي هذا الإطار طرحنا اللجوء إلى المحكمة الدستورية من خلال تقديم طعن دستوري في المرسوم بقانون (56)/2002 كون صدوره يسبق انعقاد المجلس الوطني، حتى يتم رفع الغطاء القانوني عن الذين ارتكبوا مخالفات جسيمة خلال حقبة امن الدولة، وليشكل ذلك مدخلاً لمقدمات مصالحة بين مختلف الأطراف، غير أن صوتاً واحداً من النواب أعوزنا حين التصويت في المجلس، وبذلك فقد سقط المشروع، وأحبطت مساعينا».
ولفت مرهون إلى «وجود إدراك كبير ونضج لدى كل المعنيين بما فيهم الدولة وعلى الحكومة أن تتعاطى بايجابية مع هذا الملف، ليس فقط عبر التلويح بالتعويضات المادية، بل لكي يكون ذلك مدخلاً لتحقيق الإنصاف والمصالحة وتفعيل مبدأ العدالة للجميع، وهذا الموضوع سيبقى جرحاً نازفاً في وعي وضمير المجتمع والناس، وخصوصاً انه يتصل بالحقب الماضية من امن الدولة، وعلى الحكومة أن تتقدم إلى الامام في معالجته، فالعدالة والإنصاف هي تسوية تراعي مصالح الجميع، وعلى الخصوص المتضررين».
وكشف مرهون أن الكتلة الديمقراطية اجتمعت في الشهرين الماضيين مع خبراء حقوقيين من المغرب الشقيق، واطلعنا منهم على تجربتهم العميقة والمفيدة في تشكيل هيئة الإنصاف والمصالح، وكانت لديهم تجربة أكثر تعقيداً ومساوية لنا في الجرح و الألم.
ومضى مرهون قائلا: «على الحكومة ألا تقف على عتبة الرفض والتردد، فأمامها استحقاقات دولية ومحلية من خلال تقديم تقرير المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب في جنيف عما تم إنجازه من توصيات حول الموضوع، ومن دون تقدم ايجابي سيبقى ذلك مفتوحاً على كل الاحتمالات، ويحد من فرص تقدم العملية الديمقراطية، وحله يجب ألا يتأخر أكثر، لأنه لا يتصل بتعديلات دستورية، ولا بالدوائر الانتخابية حتى تتذرع الحكومة بتعطيله، بل انه يرتبط بحقوق فئة كبيرة من المجتمع ينبغي أن ينالوا حقهم المعنوي قبل المادي.
وأكد مرهون «إن على جميع المعنيين بتسوية هذا الملف أن يوقنوا أنه ملف حقوقي بالدرجة الأولى، وينبغي عدم تجييره لمصالح سياسية أو غيرها، وعلى الحكومة وجميع المعنيين أن يدركوا أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى، ولذلك فان لكل مواطن التمتع بحقه الدستوري وهو المساواة أمام القانون».
ورأى مرهون أن الحق بالمطالبة بتدخل القضاء واللجوء إلى العدالة يبقى من صلاحيات الضحايا، ولا يمكن لأحد سواهم أن يصادر منهم هذا الحق، ويبقى ان الكشف عن الأفعال المرتكبة من مقبل موظفي الدولة المعنيين بممارسة هذه الانتهاكات اكبر صمام أمان لعدم تكرار هذه العملية.
وشدد على ضرورة أن يدرك جميع المعنيين وفي مقدمتهم الحكومة والجمعيات السياسية والحقوقية والنواب وغيرهم بان الملف الذي هم بصدده ليس بملف يحققون من ورائه صفقة سياسية، أو يرغب كل طرف فيه أن يحقق انتصاراً على الطرف الآخر بل هو حقوق شهداء ومعذبين واسر مكلومة سقطوا جراء ممارسات أمن الدولة، وذلك يلتقي مع إرادة جلالة الملك الذي بعث الروح في المؤسسات الدستورية والمحاكم القانونية، وعمل على تفعيلها كأداة لمنع محاولات الإفلات من العقاب،و ليس من السهولة بجرة قلم ولا بعثرة قدم الخروج بتوصية قاصرة من حيث بعدها الزماني والموضوعي والحقوقي، والخروج منها يستدعي معالجة حقوقية وموضوعية أيضاً.
وعن اتصالاته مع لجنة الشهداء وضحايا التعذيب، قال مرهون: «أجرينا عدة اتصالات من البداية وحتى الآن نلمس فيها أن اللجنة لديها رغبة حقيقية في تسوية هذا الموضوع بشكل يحقق الاعتبار المعنوي للضحايا والمعذبين ومن ثم البحث في المسائل الأخرى المترتبة على ذلك، وكذلك أطراف مسئولة في الحكومة كانت لديها رغبة في استكشاف السبل المؤدية لهذه الحلول، ولكن مع الأسف الشديد اشعر أن الأطراف الحكومية لم تمتلك الجرأة الكافية بعد لحل هذا الملف على رغم إيمانها بضرورة حله، وعلى ما اعرفه الآن أن الأطراف الحكومية لديها اتصالات متعددة الأطراف ربما هى مستمره حتى الآن من خلال قنوات مختلفة، ويحذونا الأمل في حل هذا الملف، وقد اطلعنا بعض الكتل النيابية المهتمه على هذه المساعي واستحسنوا أسلوب المعالجة».



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخفاق الأمريكي في إشاعة الديمقراطية
- الانظمة السياسية العربية مهترئه تحتاج هياكل دستورية عصريه
- الحكومة ستواجه نواباً ليسوا بالبشاشة التي تعتقدها.
- الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات
- هناك أطراف تسعي إلي الحيلولة دون مشاركة الوفاق عبر توتير الس ...
- ‬اعترافات خدام صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس
- الجمعيات السياسية والكتل النيابيه ترفض تأجيل انتخابات 2006
- الحكومة تريد ترك البلاد مشاعة للفاسدين والمتسلطين
- العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم
- أشياء لا تشترى بالمال
- عدنان ورفاقه . . أشياء لا تشترى بالمال
- الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»
- تحالف غيرمكتوب بين الفساد و المتربعين على قمة الهرم السياسي
- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للبحث في الاعتداء على مواط ...
- الشعوب العربية والعدالة المغيبة
- خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الإصلاح فى المنطقة
- تكوين رأي عام شعبي أقرب إلى مزاج وراي المواطنين
- المجتمعات العربية و المُغالبة الديموقراطية
- إحالة من تثبت في حقه التجاوزات إلي المحاكمة
- تباين الخارطة السياسية في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- الأونروا تحذر من حملة خبيثة لإنهاء عملياتها
- اقتحام بلدتين بالخليل ورايتس ووتش تتهم جيش الاحتلال بالمشارك ...
- مفوض عام الأونروا: -المجاعة تحكم قبضتها- على غزة
- موعد غير محسوم لجلسة التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتح ...
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالهادي مرهون - نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»