أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - امل كاظم الطائي - نبض الشارع














المزيد.....

نبض الشارع


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 13:39
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


نبض الشارع

كان شاب اسمر عراقي الملامح صوته هادئ بادرني القول:
- حجية الكروة بعشرة الاف دينار قلت له لا كثير
- قال كم يناسبك
- رددت لو الامر لي لقلت الف دينار
- ابتسم وقال ولايهمك خالة اركبي
كان يسير وئيدا وسالني اي الطرق تسلكين عادة
قلت ومن يتنبأ بشوراع بغداد وازدحاماتها، اخشى ان اخبرك على الطريق ويكون مزدحم وتلومني، انت ادرى بالطريق فاسلك ما تشاء.
سكت برهة وقال هل لديك خط
- ليس دائما
- لو تعرفي ما يكون في الخطوط خصوصا مع بنات الجامعة
- نعم جيلكم صعب والمجتمع خطير، فمحتمعنا العراقي حصلت به انكسارات حادة صعب علاجها
- والله خالة نشوف اشكال والوان ولذلك لم اعد اقبل امسك خط
- اي حقك مسؤولية
- والنوبة الموبايل مصيبة وحلت علينا
- والله ابني كل شي سلاح ذو حدين يبقى انت كيف تستخدمه وكل شئ به منافع واضرار
- اني لو علي ما خلي موبايل عند اي مره
- بادرته انت متزوج
- ما جنت اريد اتزوج بس امي وخالاتي ارغموني على ذلك
- اجبروك ولكنك شاب وفي مقتبل العمر كيف يجبروك
- احببت بنت وكنت صادق معها ولكن اهلي ما وافقوا عليها وتزوجت من اخرى بعد ان تزوجت حبيبتي
- الا تحب زوجتك
- لا والله لازلت احب البنت الاولى
- اذن لم تزوجت وظلمت الثانية
- كانت بدايتنا جميلة ولكني ضبطتها في يوم وتليفونها يرن فرددت وكان صوت رجل
- قلت لها من يكون؟
- قالت رقم خطأ لا اعرفه
- تصفحت موبايلها فوجدت اتصلات مستمرة مع نفس الرقم لايام عديدة ولم يمضي على زواجنا غير شهرين ورفضت ان تتكلم وتخبرني الحقيقة
- ذهبت لاهلها وشرحت لهم الموضوع فلم يهتموا لذلك وقالت امها بعدها صغيرة واكو هواية يتحارشون ماعندها شي
بقى الشك يساورني فاخذتها زيارة الى الامام موسى الكاظم وحلفتها ودعيت عليها وقلت "بجاهك يا موسى الكاظم لا تشوفها الضنى مازالت تخونني" وحلفت هي وقالت ماعندي شي.
- لماذا لا تحاول معها بداية جديدة ؟
- ليس لي ثقة بها وتقابلني دوم ووجهها عبوس وحزينة
- حاول ان تكون قريب منها اسعدها اخرج معها، مسيرتكم لا زالت طويلة
- اريد ان اهج من العراق وغشه وخداعه وتلوث بيئته حتى النسوان اللي بي ملوثات
- الحياة تعلمنا ولازم تكون صبور وحياة بين زوجين بدون ثقة صعبة
- ورطة وتورطت بعد شسوي "النسوان من يريدن شي يلفلفن الموضوع بساع"
- طيب هل انت ساكن مع اهلك
- نعم احسن حتى يشوفوها وين تروح وين تجي
- طيب هل هي موظفة؟
- لا ما اوظفها ابد مع العلم هي مكملة كلية
- ليش تساعدك
- هي بالبيت وماكاعدة راحة بالوظيفة شراح تسوي
- الله يهدي النفوس
- هنا عيني اننزل تفضل هاي الكروة
- لا والله حجية ما اخذ مبين انت طيبة وتحبين للخير للناس
- لا عيني ما يصير هاي الكروة اخذها واتمنى تعيش بسعادة وراحة بال
- انا اسمي سواق التاكسي نبض الشارع والمجتمع وتعودت اسمع قصصهم فبعضهم موظف ويشتغل لان الراتب لا يكفي واخرين هاربين م ضجيج البيت ومسؤوليات الاولاد وبعضهم يجوب الطرقات هربا من نفسه ومن مصائب المجتمع.
الحوار معه ذكرني براي الدكتور علي الوردي حين قال " تقدم المجتمع باستخدام التقنيات الجديدة ويجب ا نقبل بايجابياتها وسلبياتها فلا يمكن ان نرضى بالايجابيات ونقول لا ناخذ السلبيات فهذا امر غير واقعي وفي الاخر نرضى بواقع الحال"
- الى لقاء آخر مع نبض شارع جديد.

المهندسة امل الطائي
18 تشرين الاول 2017



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم
- قلادة فضة
- الفساد المالي والاداري في دوائر العراق الى اين؟؟؟
- حقائق مرة في مجتمع عراق اليوم
- موظفون يهجرون وظائفهم في مؤسسات القطاع العام العراقي قبل سن ...
- امرأتان من العراق
- رجلان وامرأة
- على هامش اليوم العالمي لعيد المراة
- الخصخصة هي العلاج الامثل للفساد الاداري والمالي في العراق.
- في ذكرى تاسيس الجيش العراقي
- اهلا العام 2017
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب
- التهجير الممنهج للعراقيين
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003
- المعلم بين اليوم والامس
- عراق اليوم ,الى اين وجهته؟؟؟


المزيد.....




- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - امل كاظم الطائي - نبض الشارع