أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكراد قي ( كركوك ) ، بعد أن أخذوا من الأكراد حاجتهم لدورهم كميليشيا بوصفها ( بارودة للإيجار) ، ليقفوا بمصالحهم إلى جانب الأقوى ( الترك والإيرانيين والعرب) !!! ( الحلقة الثانية .!!!؟؟ الأفق الوحيد المطروح أمام الكرد للحرية والسيادة، هو بمزيد من الانخراط في حركة شعوب الشرق الأسوط من أجل الحرية والديموقراطية للجميع، لا في اللعب مع الأنظمة الحاكمة المستبدة العميلة وسادتهم في الغرب ...














المزيد.....

الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكراد قي ( كركوك ) ، بعد أن أخذوا من الأكراد حاجتهم لدورهم كميليشيا بوصفها ( بارودة للإيجار) ، ليقفوا بمصالحهم إلى جانب الأقوى ( الترك والإيرانيين والعرب) !!! ( الحلقة الثانية .!!!؟؟ الأفق الوحيد المطروح أمام الكرد للحرية والسيادة، هو بمزيد من الانخراط في حركة شعوب الشرق الأسوط من أجل الحرية والديموقراطية للجميع، لا في اللعب مع الأنظمة الحاكمة المستبدة العميلة وسادتهم في الغرب ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قي علاقفتنا القديمة مع الأخوة الأكراد ومنذ عشرات السنوات ، كنا نقول أن شرعية حفوق الشعوب في مرحلة الاستعمار الحديد ( النيوكولنيالي ) أقل احتراما، وبل أكثر استهانة واستهتارا من مرحلة الكولونيالية الاستعمارية القديمة الاحتلالية ،لأن الاستعمار الجديد وظف القوة الناعمة كمرحلة تمهيدية لاستخدام القوى الخشنة ، هكذا تعاملوا مع عبد الناصر، ومن ثم مع صدام حسين، حيث بدأوا بالقوة الناعمة عبر دعم مطلق للعراق من أجل هزيمة إيران حينها بوصفهاالخطر الأكبر ، بعد أن استخدم صدام حسين لتقليم أظافر الوحش الإيراني ، ولم يفهم أنه كان مجرد منفذ وليس بطلا قوميا كما كان يتوهم ، فسحبوا منه كل ما أعطوه له ، وأرجعوه فارا يستطيع القط الطائقي (الشيعي ) أن يشنقه ...

كان الأمريكان دائما يظهرون ابتسامات مواربة مغرية بالتقرب منهم أمام الكرد بأنهم يمكن أن يكونوا الكيان الصديق لأمريكا كإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، دون أن تدرك النخبة الكردية أنها –مثلها مثل العرب- لا تستطيع أن تكون منافسا لإسرائيل على الشراكة الأمريكية ولو لقرون لأسباب مدنية حضارية تقنية حداثية تساهم إسرائيل بصناعتهاكشريك مع أمريكا ..

هذه السذاجة السياسية الكردية لم تختلف عن السذاجة العربية سابقا ولم تتعلم من خيباتها، عندما كان يراهن (النافق المقبور الأسدي ) بأنه بعد أن تنازل عن الجولان ، فينبغي أن يكون صديقا مقدما لأمريكا في مرونته وتسامحه في التنازل عن أراضي وطنه ( الجولان)، مقدما حتى على إسرائيل المتغطرسة المتعجرفة التي دائما تطالب بالمزيد من الشريك الأمريكي حيث سعتقد أن مصالح أمريكامع العرب أكثر من إسرائيل،وذلك كما يظن الكرد اليوم بأن حقوقهم الشرعيى مقدمة على مصالح أمريكا مع كل دول الشرق الأوسط، على عكس العرب والكرد المطيعين بما فيها حمل السلاح تحت رايتهم ولو بالأجرة، والأحرة هي أجرة لا يمكن لها أن ترتقي إلى مستوى حقوق السيادة والتحكم بمصائر الأوطان ....

كنا نعمق تحالفنا مع الأخو ة الأكراد لقابليتهم (للعلمانية واليسار والليبرالية )، أكثر من المسلمين العرب المعتزين بكنوزهم التراثية ( من الحروب الأهلية ) بين (الرافضة والناصبة ) ، وذلك من أجل ثورة الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان، التي يشكل الكرد أحد تحدياتها الأساسية الكبرى !!! ولهذا كنا مع أوجلان وشعاره ( الديموقراطية من أجل الشرق الأوسط ) حيث عبرها فقط تنال الحقوق وتتقونن المواطنة ، وكنا نقول لزملائنا من كوادر قيادات الكرد، قودوا أنتم ثورة الحرية والديموقراطية لسوريا )، وكونوا أنتم جنرالاتها، ونحن كمثقين ديموقراطيين عرب نمشي وراءكم كجنود للثورة ...وذلك دون أن نتوقع أبدا أن يكون صالح مسلم مجرد جنرال عند بيت الأسد .. مصنوع لذات الوظيفة التي تم خلق ( داعش من أجلها ) وهي تحويل معنى ودلالة الثورة الوطنية الشعبية السورية المدنية السلمية الديموقراطية إلى حرب أهلية، عير دور ( البيكيكي –وداعش) ... وهو ماحدث ويحدث اليوم !!!

وعلى هذا فإن موقف الأمريكان سيكون من الكرد على قدر دورهم وعطاءاتهم للمشروع الدولي بقيادة أمريكا، فلابد من الغاء داعش والبيكيكي دوليا بعد انتهاء أدوارها، والاستبدال الأمريكي للبيكيكي بالبرزانية المحترمة شعبيا ( عربيا وكرديا ) بتوريطهم غير العقلاني بفتح ملف استقلال كردستان، إن الاختيار الأمريكي الصامت لهذه الورطة ( البرزانية ) تهدف إلى ما كنا نتوقعه دائما وابدا منذ زمن ما قبل ( سايكيس بيكو ) أنه لا يمكن للمجتمع الدولي الغربي أن يحقق أحلام أو أوهام الكرد إرضاء لرومانسيتهم وشهواتهم القومية ، واستجابة لطموحات بعض النخب أن تصبح قادة ثورات ، عبر التنكر والتجاهل لثلاث قوميات هي المشكلة الأكبر للشرق أوسط ( الترك والعرب والإيرانييبن )، وتأتي الوقائع وسقوط جبال الوهم في كركوك بساعات فليلة ، على أن المعادلة الكردية القائمة على فكرة ( النفاذ عبر ثغور تناقضات االشرق الأوسط واللعب عليها هي خاطئة ومكلفة لشعب طيب يريد السلام والأمن ورفض الحرب مع الجميع ..لأنه يستحيل أن تأتي اللحظة التي تفترض أو تتطلب فيها مصالح المجتمع الدولي أن تتلاقى مع قيام كيان كردي ترفضه هذه الأطراف الثلاث، فلاسبيل سوى وحدة شعوبها ( كوردية وعربية وتركية وإيرانية ) في سبيل قضية الحرية وحقوق الانسان وقيم المواطنة ، ولا بد من انكباب الكرد على الوئام الوطني مع هذه الشعوب التي تساكنها عبر التاريخ ...حيث اللحظة الديموقراطية والحرية توحد أحلام الجميع شعوبا وليس أنظمة وطغما دموية مجرمة ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...
- الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيا ...
- باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية ال ...
- صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !! ...
- هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكراد قي ( كركوك ) ، بعد أن أخذوا من الأكراد حاجتهم لدورهم كميليشيا بوصفها ( بارودة للإيجار) ، ليقفوا بمصالحهم إلى جانب الأقوى ( الترك والإيرانيين والعرب) !!! ( الحلقة الثانية .!!!؟؟ الأفق الوحيد المطروح أمام الكرد للحرية والسيادة، هو بمزيد من الانخراط في حركة شعوب الشرق الأسوط من أجل الحرية والديموقراطية للجميع، لا في اللعب مع الأنظمة الحاكمة المستبدة العميلة وسادتهم في الغرب ...