أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي فاهم - الحسين يقتل في كل محرم














المزيد.....

الحسين يقتل في كل محرم


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 21:18
المحور: المجتمع المدني
    


غرد صديقي الكاتب المبدع احمد لعيبي في تغريدة جميلة له قائلاً ( في كل محرم ينتصر الحسين ) و هي كلمة لها معنى كبير فالحسين منتصر دائماً منذ أن رفع رأسه فوق الرماح بقي مرفوعاً شامخاً ينتصر كل عام عندما تلهج ملايين القلوب بأسمه رافعة راية العهد أن تسير بمسيرته وتستضيء بنور نهضته ، ولكن من زاوية أخرى أرى أن الحسين يقتل كل عام فنبوءة انه يقتل بسيف جده قد تكون تحققت وهو يقتل بسيفه وبأسمه من قبل أناس يدعون الانتماء اليه ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ولكنهم يقتلون الحسين كل محرم عندما يشوهوا صورة الحسين ويسوقون أسمه على شكل خرافة وفلكلور وطقوس مستهجنة أستحسنتها أهوائهم ومالت لها نفوسهم يشجعهم عليها جهات مشبوهة تمتلك المال الوفير وكم هائل من الفضائيات التي تتوالد كل يوم ولا تعرض الا القصائد والغلو ولا يهمها فكر او علم او عقل ومن أجل التخلص من النقد الموجه اليهم وضعوا العديد من المصدات بوجه من يحاول التصحيح فالتهم جاهزة ومصطلحات التكفير مقولبة فهذا بتري وذلك بكري وذاك عمري وما أن تقترب من خرافاتهم تتهم بأنك تحارب الحسين فيقتل الصوت الذي يريد الحفاظ على الحسين نقياً من الشوائب والبدع والخزعبلات ، أما اتباعهم من الداخل فليحافظوا عليهم مدجنين ولايفقدوهم واجهتهم مشكلتان الاولى هي ان افعالهم تخالف الشريعة الاسلامية والثانية انها تخالف العقل البشري الانساني والمنطق ومن أجل هذين التحديين واجهوها بمكر شيطاني خبيث فللتخلص من الشرع قاموا بأختلاق دين جديد بأسم الحسين فجعلوا من افعالهم التي يلصقوها بالحسين فوق دين الله فأختلقوا مجموعة من الاحاديث والروايات والقصص التي تخالف ثوابت الاسلام وصريح القران وأحاديث اهل البيت ع كما في حديث لا رياء في القضية الحسينية فبرروا الرياء الذي هو شرك صريح وأصبح أمراً عادياً ومقبولاً كما حللوا الجزع الذي ينافي الايمان بقضاء الله وقدره والايمان بالدل الالهي وباليوم الاخر وهو منهي عنه في احاديث صريحة ولكن للحسين دين خاص يحلل ما حرم الله وتركوا المساجد وصنعوا قاعات سموها بالحسينيات كبديل عن المساجد التي هجرت والتبست الاسماء والمسميات أما العقل فتخلصوا منه بسهولة ندما قالوا نحن مجانين الحسين فلم تعد أي ضابطة تضبط حركتهم لاشرع ولا عقل وأصبح التدين في مواسم محددة وبعدها يعود الناس الى ماكانوا عليه وغيرها من السلبيات التي نخرت الدين وأبعدت الناس عن الاسلام الاصيل الذي جاهد أهل البيت عليهم السلام من أجل ترسيخ قيمه النبيلة والطامة الكبرى أن المراجع والعلماء يخشون الحديث بالحقيقة ومحاولة تصحيح الخطأ خوفاً من الناس ومن تسقيطهم الا ما ندر من المراجع الشجعان الذين تحملوا ثمن قول الحق وخسروا الكثير بمواجهتهم لهذه البدع وأصبحوا عرضة لألسن الجهلة وتهمة (عدو الشعائر ) وعدو الحسين جاهزة للانطلاق على كل مصلح ومنابر خطبائهم مهيأة للفتنة ولهذا كله ما أقلهم وسط كم كبير من الصامتين والمتخاذلين الذين فضلوا التغليس والصمت على مواجهة العوام وبالتالي قاد العوام والجهلة العلماء بدل الانقياد لهم وأصحبنا مصداق قول أمير الؤمنين (حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق ) .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابور الصمون وسياسينا
- المحرقة القادمة
- الانتحار الوافد الجديد
- طائر عراقي أخر يهوي في إيروزونا
- بخت الحكومة
- جريمة النجف من يتحمل مسؤوليتها
- الشباب العراقي بين مشروعين
- المرجعية تنفض عباءتها من الاحزاب الكبيرة فعلى ماذا يراهنون ؟
- حسين كامل والسيد الخوئي وأنا
- العراق يسقط بالضربة القاضية
- يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري
- منهج الاقطاب في العراق
- من حقق النصر في الموصل
- أبو الفقراء موسم المصائب
- من قتل كرار نوشي ؟
- المرجع اليعقوبي يدعو الى الدولة المدنية
- غزوة رمضان وبالوعات الطائفية
- أكل و وصوص
- خيط وابرة وضمير
- حيدر الحسيني شهيد الشعبانية


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي فاهم - الحسين يقتل في كل محرم