أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير سويكت - يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يوم الدين














المزيد.....

يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يوم الدين


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 21:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يوم الدين

بقلم :عبير المجمر (سويكت)

متابعة لمقالي السابق تحت عنوان :"نريد معرفة الحقيقة يا د. مريم المهدي، د. جبريل و القائد مني" ، فضميري الإنساني يحتم على المواصلة في البحث عن الحقائق الخفية، لأن الموضوع الذي طرحته خطير جداً يتوقف عليه مصير شعب باجمعه كان و ما زال يعاني و الجميع يستمر في خداعه بإسم الدين ،و بإسم الشرف، و بإسم الوطنية، و لكن لكل بداية نهاية.

فلطالما سمعت الأقاويل المترددة في أوساط المجتمع السوداني التي تشير إلى أن أحد رموز المعارضة السودانية يظهر ولائه للمعارضة شكلياً بينما يساند النظام عملياً تحت الطاولة، و يعمل على إطالة عمره للأسباب عديدة منها :إنه يؤمن بفكر الاخوان المسلمين تجار الدين ،و في نفس الوقت تجمعه بهم مصالح شخصية ،فإذا اتفقوا معه و سارت الأمور كما يريد قام بتنفيذ أجندتهم من تحت الطاولة بصورة خفية مرتديا زي المعارضة التي يعمل في الأصل علي تفكيكها ،اما اذا أختلف مع الحكومة قام بتغيير مساره اتجاه المعارضة حتي تأتيه الحكومة راكدة فهي لا تحترم إلا من تشعر بأن بإمكانه أن يسبب لها خطراً.

أما حركة العدل والمساواة كانت و ما زالت تدور حولها شكوك ، و مواقفها ضبابية ما بين الحكومة والمعارضة، و كبار قادتها يعقدون جلسات سرية مع أعوان النظام، و يمتازون بعلاقات أكثر من جيدة مع حزب المعارض المذكور أعلاه ، و يدرون في نفس الفلك و نفس الفكر الإخواني حتي و أن حاولوا أن يظهروا غير ذلك .

و للأسف قد أعتاد الشعب السوداني إن يتم تسيريه و تضليله من قبل قيادات سياسية اعتادت التملق و الكذب و النفاق بإمتياز، و نحن انخدعنا فيهم بكل سهولة ، لذلك جعلوا من أبناء الشعب السوداني دمي في أيديهم يحركونها في المسار الذي يريدونه، كما يحلو لهم طبقاً لمصالحهم الشخصية ،متمثلين بأبو النفاق السياسي الدكتور الترابي، هذا الرجل الذي يتمتع بذكاء حاد، و عبقرية فكرية خارقه ، أجاد فن الخطاب و المحاورة و المناورة و الإقناع بجدارة و لكن للأسف كرس قدراته لخدمة طموحاته الشخصية فدمر البلد حيا و ميتاً.

أتى بحكم الإنقاذ الديكتاتوري عن طريق إنقلاب قذر، و سمم فكر الشباب بالفكر الإخواني الخاطئ و كان أول من رفع رايات الجهاد و دعي له، و حرض الشباب علي ذلك ثم أنقلب على عقبيه عندما اختلف مع اللصوص الذين آتي بهم، و عندما تمرد التلاميذ علي المعلم كبيرهم الذي علمهم السحر، سعي لزرع الفتنة القبلية العنصرية بين أبناء الشعب الواحد، فمات الترابي و مازال أبناء دارفور و علي رأسهم قادتهم يستشهدون بمقولته الشهيرة أن الشماليين يرون في اغتصاب الرجل الشمالي للمرأة الدارفورية فخراً و عزة، و العجيب في الأمر أن الترابي لم يخرج هذا الحديث من فمه و معه كتابه الأسود إلا بعد أن ضاعت السلطة من بين يديه، فأين كان ضميره الحي هذا عندما كان جزء لا يتجزأ من الإنقاذ و أباها الروحي؟ ،و لكن من الواضح أن الساساه السودانيون كانوا و مازالوا يتحكمون في عقول الشعب السوداني و مصيره طبقاً لمصالحهم الشخصية، و يزرعون الفتن بين أبناء الشعب الواحد حتي يسودوا في البلاد و يملؤها فساداً ، و يمسكوا بمقاليد الحكم ، و يشعللون النيران بخطاب العنصرية و القبلية و تقرير المصير من أجل أن يضمنوا اتباع أكبر عدد من الخراف الذين يتبعونهم من غير تفكير و يصفقون لهم كالبلهاء و هم يستمرون في استخدامهم كوسيلة من أجل تحقيق مآربهم.

و من هنا نحن ننادي الشعب السوداني، يجب أن يستيقظ من غفلته قبل فوات الأوان، حتي لا يأتي اليوم الذي عندما يستفيق فيه من غفلته يعض علي نواجزه من حرقة ندما.

و ليسقط الإخوانجية الفاسدين و أتباعهم علنيا و خفيا، و كل من يعمل على إطالة عمرهم و بقائهم في هذا النظام الإستبدادي الاستعبادي الظالم الحقير ،فليسقط تجار الدين و ليسقط المنافقون المتملقون أصحاب المصالح، و ليسقط كل منافق حقير يتاجر بقضايا الوطن من أجل مآربه الشخصية، و ليعلم هؤلاء إننا أحرار وجدنا في هذه الأرض لنقرر مصيرنا بأنفسنا ، لنحيا و نعيش كما يحلوا لنا، لا لنكون خراف لكم و عبيدا لكم، و وسيلة لتحقيق أهدافكم الشخصية اللاوطنية و اللاإنسانية.

فليتحد أبناء الوطن علي قلب رجل واحد لتحرير أنفسهم من قبضة هؤلاء الفجرة المنافقين ،و ليتذكر أبناء الشعب السوداني أن الشاعر قال :اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، و لم يقل إذا أراد القادة المتملقين المنافقين يوماً استعباد شعوبهم و تضليلهم و الضحك علي عقولهم فلا بد أن يستجيب القدر.

فسحقا ثم سحقاً لكل متآمر يسعي لإطالة عمر هذا النظام علنيا أو خفيا ، و يساعد على استمرار معاناة المواطن الغلبان ،تحقيقاً لمصالحهم الخاصة، و أقول للدكتور جبريل عند قراءتك إحدي برقيات التهنئة و انت تعلم جيداً ما هي هذه البرقية التي اتكلم عنها، و تعلم جيداً من مرسلها، قرأت علينا :تبت يدا أبي لهب وتب، في نهاية البرقية ،و أنا أقولها لك اليوم : تبت يدا كل منافق و متملق، و تبت يدا أصدقائه و حلفائه من من يدعون معارضة النظام كذباً و نفاقا، و يعملون سوياً علي إطالة عمره، و يستخفون بعقول المواطن السوداني الضعيف و يزيدون في تعزبيه، و تبت يدا ممثلي موسي هلال، تنظيم الصحوة عن بكرة أبيه، و تبت يدا كل من قتل نفس بغير حق، و اغتصب النساء و يتمي الأطفال و شرد الضعفاء ، و عندما استعصي عليه الأمر مع الحكومة لبس ثوب المعارضة زوراً و بهتانا و كذباً بحثاً عن مصالحه، و تنفيذاً لاجندته فتبت يدا هؤلاء القتلى جميعاً إلى يوم الدين .

و أيضا تبت يدا من يدعي الكفاح و النضال من أجل المهمشين في دارفور و المظلومين ثم يعود ليضع يده مع أيدي قتلتهم ، و يبعث برسائل الدعوة لامثال غاذي صلاح الدين و زمرته من الإخوانجية تجار الدين تبت يداهم جمعيا الي يوم الدين.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد معرفة الحقيقة يا د. مريم المهدي ،د. جبريل و القائد مني ...
- فنون القيادة السياسية المفتقدة في وسط المعارضة السودانية ، م ...
- كلنا مريم الصادق في وجه الإرهاب الأمني و كبت الحريات
- نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود ل ...
- شروط آل سعود لقيادة المرأة للسيارة أقبح وجه لإنتهاك حقوقها و ...
- بينما تقود أنجيلا ميركل ألمانيا للمرة الرابعة يزغرد العالم ا ...
- محاولة آل سعود الوهابيين تحرير المرأة شكلياً لإغراض سياسية و ...
- البلاد العربية تتسم بقهر شعوبها و التبعية للهيمنة الدولية
- امرأة الخلخال و الأنوثة الطاغية التي يعجز الرجل عن مقاومتها
- أستباحة دم رجل الشرطة السوداني هو وجه آخر لمأساة الطالب عاصم ...
- مأساة الطالب السوداني المعارض عاصم عمر حسن المحكوم عليه بالإ ...
- فلسفة كسر حاجز العمر في عهد الرسول و رئيس فرنسا الشاب إيمانو ...
- تعزية الدكتور حسن سعيد المجمر و ال المجمر في الفقد العظيم
- صلاح بندر و إستخدام كرت دار العجزة لإغتيال الحزب الشيوعي
- وقفة تأمل بين الشيوعية و رائداتها و حكومة الإخوانجية و نسائه ...
- تعدد الزوجات مدخل الخيانة الزوجية و جهنم الأبدية
- جدل حول إقتحام الرجل السوداني المهن النسائية و إستمرارية الت ...
- لمعرفة المزيد من مؤامرات حكومة الإنقاذ ضد دولة الجنوب الوليد ...
- ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيط ...
- كيف تروض المرأة رجلها و تتجنب أزمة هروب الأزواج من عش الزوجي ...


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير سويكت - يا دكتور جبريل تبت يدا كل معاون لنظام الفساد تبت يداه الي يوم الدين