أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات














المزيد.....

مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5672 - 2017 / 10 / 17 - 13:25
المحور: المجتمع المدني
    


بعد سنة تقريبًا ستخوص بلداتنا العربيّة في البلاد كما كلّ السلطات المحليّة الانتخابات البلديّة ، فلا عجب أن تجد انّ بعض الاشخاص الذين يطمحون ويطمعون بالترشّح لهذه المعركة قد بدأوا يتململون ويتحرّكون وينتقدون ويستفيقون من سبات دام اربعة أعوام ، عاشت فيها بلداتنا العربيّة في مجملها العامّ حالة من الخمول و" مكانك عُد" ، اضافة الى المحسوبيّات والواسطات وما اليه والتي نخرت جسد بلداتنا نخرًا..أقول معظم بلداتنا ولا اقصد بلدتي بالذات، فالصحف تطفح بالمقالات والاخبار المنتقدة وبغبار الفرسان القدامى الممتعضين الذين اصيبوا بخيبة أمل !!! فالمرشّح وعد بأنّه سيفرش الآتي وردًا ومنتورًا ، وحين وصل نسي وتناسى فنبت الشوك والقندول.
نعم بدأ التململ ، ومنهم من يجيد القراءة ومنهم من لا يجيد !
المهم أنّهم يبغون تسيُّد سدّة الحكم ، فيجلس على الكرسي المتحرّك والدّوّار في " قلعة الحكم" يصول ويجول ويأمر وينهى.
ليس سرًّا ان قلت أنّ سوادهم الأعظم من العائلات الكبيرة والتي تعد بالمئات والألوف ، فمجتمعنا العربيّ لا يعترف بالعائلات الصغيرة مهما علا كعب ناسها في العلم والمعرفة والقيادة .ومن هنا ومن موقعنا كمصوّتين وناخبين وجبَ أن نعرف كلّ شيء عن المرشّح ؛ نعم كلّ شيء يتعلّق بتحصيله وقدراته وشهاداته .
كم كنت ان يكون هذا الأمر مُلفّعًا ومشمولًا بالقانون حتّى يتسنّى لنا اختيار الأفضل والأروع .
ومن هنا ومن باب الاقتراح ليس الّا، أرغب بل أطالب أن نرى المُرشَّح يعرض للناس شهاداته وتحصيلة العلميّ؛ والجامعي ودوراته وخبراته ، حتى متى انكشف غبار المعركة ونجح من نجح لا نروح نلوم المرشّح الفائز بل نلوم انفسنا ، حتى ولو لم يزر هذا الفائز الكُتّاب مرّة في حياته.
قد يقول قائل : ما هي علاقة الشهادات بالقيادة المحلية والقيادة بشكل عامّ ؟
أقول انّها كلّ العلاقة ، فلو لم تكن هناك علاقة لبقينا في زمن المخترة والبصمة ، ولتجمّدت حياتنا الاجتماعية والفكرية والحياتيّة أكثر بكثير ممّا هي عليه اليوم.
غريب امر العائلات الكبيرة ، فما دام بين ظهرانيها الدكتور والمهندّس والمحامي والمعلّم فكيف ترضى أن يُمثلها من يفّك الحرف بالقوّة كما يقول جارنا !!ونرضى ان يتبوّأ سدّة الحكم من لم ينه الابتدائية أو الاعدادية .
نريد ان نبقى عائليين وحمائليين ! لا بأس ، - رغم انه نهج مقيت ومريض ولا يعطي للمجتمع جرعات من اكسير الحياة والتطوير واللحاق بالموكب- نعم لا بأس شريطة أن نختار الأفضل والأكثر علمًا وتحصيلًا وقيادةً.
بعد كلّ معركة انتخابيّة بلديّة أصاب بالاحباط من النتائج والافرازات المترتبة عنها ،والتي لا تُبشّر بالخير، ثمّ ما البث أن أنفض رداء اليأس، فأروح أتفاءل وأقول في نفسي : لعلّ الفترة القادمة يعي الناخب فيها ويدرك ويتعقّل والأهم يسمو المرشَّحون ويحلّقون بأفكارهم ورؤياهم !!.
ولكن لا حياة لمن تنادي فتبقى الوجوه هي الوجوه ويبقى الامل متجمّدا على شفاه اليأس والقنوط وحكاية مكانك عُد.
كم اتمنّى أن اكون مخطئًا هذه المرّة فنحظى بمن يحفظ ما وجه بلداتنا.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !
- منقوشين على كْفافَك
- غَسيلُ جارتِنا
- البنت السّمينة
- محظوظٌ أنا
- جَدّي سافرَ الى السّماء
- ثوري سيّدتي فالثورة أنثى
- زَنبقةُ المُدوَّر
- - حوله وحواليه-
- طُغاة..ارحلوا
- أمّ الطّنافس الفوْقا والتحتا
- براءة وغنَج
- سيّارة الجيب الأحمر
- على رِسلِكِ سيّدتي
- يوم المُعلّم بَحْ
- الكراسي المُقدّسة
- أعراسنا أضحت همًّا
- الصّحن المُغطّى ما زال في حارتنا..
- الشَّعب الرّوسيّ سيمفونية متكاملة
- حِلّوا عنّا وخلّوا الضّبع يوكلنا


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات