أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - شَيْءٌ من طَنجة القديمة رُفقَة الأديب محمد البَغوري...!















المزيد.....

شَيْءٌ من طَنجة القديمة رُفقَة الأديب محمد البَغوري...!


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


شـَيْءٌ من طـَـنجة القـديمـة رُفقـَة الأديب محمد البَغوري...!
بقلم: ادريس الواغيش

أبواب بعض المدن في موصدة، رغم ما قد يبدو في ظاهرها وكأنها مشرعة للزائرين على مصراعيها، ومفاتيحها، عكس ما قد نعتقد، ليست مُعـَلقة “على الغارب“ كما يقول مثلنا المغربي الدّارج، لذلك لا بد من البحث عن أحد حاملي هذه المفاتيح، كي تتمكن من ولوج هذه الأبواب كي تكتشف أسرارها وكنوزها، وإلا ستظل زائرًا عابرًا مَهما تواتـَرت زياراتك لها وتكرَّرت وأخذت فيها من صور.
في هذه الورقة سنـُحاول التـَّوَغـُّل في عوالم طنجة على كثرتها، والاطلاع على شيء منها، لا إشهارا لمكان أو خدمة لأجندة معينة أو تحيزا لمكان على حساب آخر، لكن اقتفاء أثر شكري محبة لهذه المدينة التي أسِـرَت العالم، وبالتالي رفض كل طرف أن يفرط في نصيبه، فأصبحت عالمية إلى أن رجعت لمغربيتها سالمة، رغم ما تحمله وإلى الآن من متغيرات في عمرانها، تدل على أن أقوامًا مـَرَّت من هنا، بدءَا بمغارة “هرقل“ على المحيط الأطلسي وما تبعها من غموض لازال يُغذي أسطورتها القديمة، وما لحقها من غزو أوروبي تحديداً.
طنجة مدينة غامضة:
طنجة واحدة من هذه المدن الغامضة، زُرتها في أكثر من مناسبة، كانت أوَّلها قبل أربعين سنة تقريبا في رحلة مدرسية، مع ذلك لم أعرف منها إلا شوارعها الرئيسية وساحاتها العامة وشواطئها المشتتة بين البحر والمحيط، فهي لا تبوح لك بكل أسرارها للوهلة الأولى، إذ يلزمك من يحمل أحد مفاتيحها حتى تتمكن من العبور إليها وأنت فيها، هذا المفتاح الذهبي لن يكون إلا الأديب محمد البغوري، هو وحده دون غيره صاحب القلب الكبير مثل مدينته، عاشق لها، حافظ لأسرارها ومـُدَوِّن لكنوزها المشتتة بين جديد أحياء المدينة وقديمها.
كان محمد شكري رحمه الله إلى عهد قريب مفتاح طنجة وعرافا لها إلى أن توفاه الله، حفظ شبكة خريطتها وممراتها ومسالك أسواقها القديمة والجديدة، حاناتها وفنادقها ولائحة زائريها عن ظهر قلب، وحين غادرها إلى دار البقاء، استعصت على الجميع حتى خفت نـُواحـُها، وامتنعت أن تبوح بأسرارها لأحد من بعده، إلى أن جاء محمد البغوري مقتفيا خطاه، لا تمرُّ معه من مكان(فندق، زقاق، حانة، مكتبة، مقهى، حي، قصَبـَة، شارع، سور...) إلا ويستوقفك للحظات، كي يحدثك بحُبّ عن تاريخه وذاكرته وأهم الشخصيات التي مـَرَّت منه، دون أن ينسى أصغر التفاصيل.
لا يختلف اثنان على أن طنجة مدينة ساحرة، لكن مُخطئ من يعتقد أن سحرها يكمُن في إطلالاتها الرائعة على الأزرقين، حيث يلتقي المحيط الأطلسي مع البحر الأبيض المتوسط، في مشهد نادر قبالة “رأس سْبَارْطيل“ قد لا يتكرر في العالم مرتين، ومن جهة الشمال على خليجها النصف- دائري الطويل أو مراقبة النوارس وعبور السُّفـن بمختلف أحجامها ومَهامها عبر مضيق“ جبل طارق“من مقهى“الحافة“ ملتقى المشاهير والنوارس والشعراء والحالمين بالعبور إلى الضفة الأخرى على بعد نظرة واحدة من إسبانيا، ومن جهة الشرق على امتداد لازوردي وشواطئ فاتنة، ومن جهة الغرب على امتداد أزرق يتماوج مع لون رماله الذهبية.
جمال طنجة أيضا ليس في تعـَدُّد حاناتها أو كـُورنيشها الممتد على طول خليجها، ولا بعماراتها الزجاجية العالقة في السماء على غرار المدن العالمية الكبرى، ولا بأسماء شركاتها العملاقة التي حطت فيها مؤخرا، ولا بمقاهيها ومطاعمها الرديئة والراقية التي تعج بالفتيات المِلاح ليل- نهار، ولا بأموال باروناتها التي تعبر البحر المتوسط إلى الضفة الأخرى أو تجيء منها، ولا بفيلاتها الفخمة وقصورها المترامية على روابيها، ولا بالتسكع في ليلها الذي يبدأ مُبكرًا ولا ينتهي، طنجة إن شئنا وباختصار، في أهميتها الثقافية التي اكتسحت العالم.
على خطى شكري:
لم تكـُن الجـَولة مـُعـَدٌّ لها سلفا، فقد جاءت بشكل تلقائي، لكن مـرّت بشكل مـُرَتب وسَلس، كانت البداية من “مقهى باريس“ أعرق مقاهي طنجة وأقدمها، بعد أن أخذنا “كاسْ شـْبـْري“ من الشاي المغربي بالنعناع الأخضر رفقة الشاعر علي الورياغلي، هناك ونحن جلوس سأكتشف بالصدفة، أنا الذي كنت أداوم على الجلوس في هذه المقهى بالذات لسنوات طويلة، أنها كانت ملاذا لكبار الكتاب والمفكرين من أمثال: محمد شكري، هنري ماطيس، محمد السرغيني، صمويل بيكيت، البيتلز، محمد خير الدين، بول بولز، إدريس الخوري، جين آور بولز، محمد زفزاف، وليامز تايمز، العربي اليعقوبي، سعدي يوسف وكل مشاهير الأدباء الذين مروا منها تركوا فيها بصماتهم، وكان لا يحلو لجان جنيه- Jean Genet أن يخط كتاباته إلا فيها، لتظل بذلك طنجة كمدينة محافظة على حياديتها، فهي للجميع منذ الحرب العالمية الثانية و“فيها كـُلشي“ بتعبير المخرجة السينمائية فريدة بليزيد.
فندق المنزه- المتحف:
ونحن في طريقنا لنكمل ما تبقى من الجولة عبر السوق الكبير، عـَرَّجنا على فندق “المنزه“ التاريخي، الذي يبدو فندقا عاديا من خلال واجهته البيضاء، لكنه يظهر غير ذلك حين تدخل لأروقته الداخلية، هناك فقط، ستعرف بأنه الفندق الوحيد الذي حافظ على طابعه القديم، إذ بإمكان الطلبة والطالبات حمل كتبهم وحواسبهم إليه قصد المطالعة، فهو يوفر لهم كل ما يتطلبونه من أجل أخذ نصيبهم من العلم والمعرفة والراحة دون قيد أو شرط، كل ما هو مطلوب منهم أن يحترموا قانونه الداخلي، في وقت أصبحت فيه جميع الأمكنة تخاف من الكتاب، وتمنع فتحه فيها كليا تحت ذرائع مختلفة وحتى واهية أحيانا، مـَرَّت منه هو الآخر أشهر شخصيات السياسة والموضة والرياضة والفن في العالم، نذكر منهم: فان دام، لويس أراغون، الممثلة الفرنسية بريجيت باردو، وارنر فاسبندر، برنارد بيرتلوتشي، تينسي ويليامز، الليدي تشرشل، إليزابيث تايلور، أنطوني كوين، ايرين باباس، ليبولد سيدار سنغور، صليبي غونزاليس، كونت باريس، كينزو، وأوليفير ستون، إيف سان لوران، فرانسيس فورد كوبولا، وصور كل هذه الشخصيات معلقة على الجدران المكسوة بالزليج المغربي الأصيل.
“سُوق بْـرَّا“ و“سُوق الدّاخـل“ وخطاب السلطان محمد الخامس:
ونحن في طريقنا إلى “سوق الداخل“ عبر“ سوق بـْرَّا“ أو “السوق البْـرَّاني“، لابد أن يوقفك السي محمد البغوري في الساحة قليلا، ليحدثك عن خطاب السلطان محمد الخامس التاريخي ويشير بأصبعه إلى الأماكن التي جلس فيها مشاهير المرحلة من رجالات السياسة والمقاومة، وأهم التحولات التي طالت هذه الساحة منذ أن وَعـِيَها كطفل أو ما سمعه من أهاليها القدماء. في “سوق الداخل“ لا بد أن تستوقفك “كافي سنطرال“-CAFE CRNTRAL الذي كان يرتاده محمد شكري كثيرا، لأخذ قسط من الاستراحة وتستمع للكنات السياح ولغاتهم باختلاف قومياتهم الأوروبية والأمريكية وحتى المَشرقية، وطابع عمارتهم التي تعرف بها طنجة كمدينة عالمية دون غيرها: العمارة الإيطالية جنبا إلى جنب مع نظيرتها الفرنسية، البرتغالية، اليهودية، اليونانية، الألمانية والبرتغالية، الإنجليزية، وهي فروقات لا يمكن للزائر العابر أن يعرفها بسهولة ويـُسر، لكن البغوري/ الخبير يشرح لك بالتفاصيل أهمية هذه الفروق وخصائصها من عمارة إلى أخرى، وهي فروق لا يمليها فن البناء ومهندسوه، بقدر ما ترجع إلى اختلاف الثقافات الأوروبية واليهودية بالأساس.
طنجة قلعة الزوايا:
قرب “الجامع الكبير“ المعروف تاريخيا في طنجة القديمة، يستوقفك مرة أخرى كي يحدثك عن أسماء العلماء والفقهاء والخطباء الذين تناوبوا عليه في حلقات الفكر، ومنها عبر“زنقة المتر“(اسم على مُسمى)، زقاق ذكرني بالأزقة الضيقة في فاس البالي، إذ لا يتجاوز عرضه المتر الواحد، ولا يستطيع أن يمر منه أكثر من شخص واحد. عبر هذا الزقاق الضيق جدا توجهنا إلى الجزء الغربي من طنجة العتيقة، عند وصولنا إلى “دار البارود“ وجدنا هناك مجموعة كبيرة من الزوايا متعددة الحساسيات الدينية: الزاوية الكتانية، الريسونية، الصديقية، زاوية سيدي علي بن داوود، الحمدوشية، الفاسية، العيساوية، القادرية، التيجانية، زاوية سيدي الخمار الكنوني، ضريح سيدي أحمد بنعجيبة الحفيد (موجود في زنقة وادراس)، انتدب في لحظة تاريخية من التاريخ العلمي المغربي الطنجي أن ناظر عالما أتى من دولة ألبانيا، (من أراد التحقق يرجع إلى كتاب“التصور والتصديق“ وهو من الكتب النادرة للعالم سيدي محمد بن الصديق المتوفى سنة 1960 بالقاهرة وهناك دفن).
مقهى “بـَابـَا“- BABA العَجائبي و“ بابُ البحر“ البانورامي:
قبل أن نصل إليه، كان يلزمنا المرور من حي “أمـَْرَح“، في هذا الحي سنعثر على أيقونة أخرى تناوب على زيارتها مجوعات كبيرة من مشاهير الأدب والفن والرياضة والسياسة على السواء، إنه “مقهى بابا“ العجيب- الغريب، كان من ضمنهم الدبلوماسي الغاني وأمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان، ولازالت صور كل زواره من المشاهير مُعلقة بالأبيض والأسود أو بالألوان على جدران هذه المقهى، وهي مقهى عادية جدا في الحي القديم من الجهة الغربية لطنجة، الناس يجلسون فيه من مختلف الحساسيات والجنسيات: سياح أجانب، مغاربة، مشرقيون، نساء، رجال، شباب، كل رواده يعيشون عالمهم وراحتهم ويدردشون في صمت رهيب، من هنا عرفت أن سِـرُّ جمال هذه المقهى يكمن في نوعية زوارها
عند“باب البحر“ تسبقك إطلالة بانورامية على ملتقى البحرين (البحر والمحيط) وميناء طنجة الترفيهي، يلتف حوله الطريق الساحلي الجديد حول المدينة، ومن هناك لابد من المرور على بعض الأماكن التي تؤرخ لمحطات تاريخية قديمة في طنجة، منها “السجن القديم“ في عهد السلطان مولاي حفيظ وربما قبل ذلك التاريخ، ومتحف “القصبة“ الذي يضم قطعا نادرة من فترات تاريخية متباينة، ثم “مسجد القصبة“ الذي بناه الوالي بأمر من السلطان المولى إسماعيل بعد الجلاء الإنجليزي، وهو معلمة عمرانية ودينية بصومعته المثمنة الأضلاع، وأنت أيضا في غرب المدينة القديمة، لا يمكنك الاستمتاع بنظرة شامة على المدينة القديمة بقبابها وصوامعها وبحرها من جهة الشمال والشرق والمدينة الجديدة بعماراتها وحدائقها، إلا بإطلالة بانورامية من الطابق العلوي في “دار نور“، وهي دار ضيافة في ملكية فرنسي تتوفر على صور ولوحات تشكيلية وقطع فنية نادرة.
في حضرة صاحب “النبوغ المغربي“:
قبل التفكير في الخروج من “حي القصبة“ بالحي القديم، لا بد من التعريج على الدار التي كان يقيم فيها صاحب “النبوغ المغربي“ العلامة عبد الله كنون، والتي أصبحت من حسن حظها مركزا ثقافيا، في وقت تحولت فيه أغلب دور الزعماء والعلماء في المدن المغربية التاريخية إلى دور للضيافة.
من هناك، ستبدأ رحلة ثقافية أخرى عبر شارع إيطاليا وسينما الريف، التي لازالت تعرض أفلامها السينمائية، فيما أصبحت سينما الكازار- الكابيتول رغم تاريخها الفني الطويل، مجرد بناية عاطلة عن العمل ومجرد سلسلة من الذكريات، هناك تحديدا ستظهر بشكل جلي ملامح العمارة الغربية التي تحدثنا عنها في البداية: الفرنسية، الإيطالية، الألمالنية، اليهودية، البرتغالية، الإنجليزية، الإسبانية، العربية، المغربية، الأندلسية.
ستنتهي الرحلة في المدينة القديمة ذاتها على مشارف المدينة الجديدة وقد اطلعنا على شيء من طنجة القديمة، وسط انشغالات الناس في الأسواق بهمومهم اليومية، ولما تنتهي رحلتنا بعد في عوالم طنجة المتعددة بعمارتها وتاريخها وحاضرها وماضيها الاستثنائي، سنحط رحالنا أخيرا في مقهى شعبي بساحة 9 أبريل المعروفة محليا بـ“سـُوق بْـرَّا“، وأمامنا أكواب من الـ“ أتـَاي“ المغربي الأصيل بالنعناع الأخضر، الذي تخصصت فيه مـُدن الشمال المغربي على وجه الخصوص، ننصت إلى“عظامنا“ وإلى نبض قلوبنا وحكايات رجال مسنين يحكون همومهم لبعضهم البعض أو شيئا من تاريخ زرناه وشاهدناه بأم العين في هذه المدينة، كانت الرحلة متعبة جدا صعودا وهبوطا، لكنها كانت من أجمل الرحلات التي قمت بها في طنجة التي لم أكن أعرفها.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُصوصِيّة القصيدة المغربيّة الحديثة عند الشاعر محمد السرغيني
- التّشرْميلُوفوبيَا في فَاس
- كَبُرتُ في عُيُون القَمَر
- المؤتمر الوطني(19) لاتحاد كتاب المغرب في طنجة
- تجليَات بعضُ البُنى الفنِّيَة في القصَّة المَغربية
- شَمسٌ تنَامُ على صَدري
- حُسني مُبارك يوشِّحُ الرِّوائي نجيب مَحفوظ بقلادة مُزيَّفة
- بين السُّلوك الطبيعي وأجيال الضِّباع!!
- سُمَيّة البُوغافريّة تُفرجُ عن رواية“ أطيَاف ميشيل“
- حين أجدُك تضيعُ منّي الكَلمَات
- تخرج فوج (2015-2017):“الماستر الدولي المتخصص: اللغة العربية ...
- لا وقت للعُبُور
- الناقد الأدبي الدكتور عبد المالك أشهبون في ضيافة جمعية أصدقا ...
- مسابقة “صدى فاس للإبداع الفني والأدبي“ في دورتها الثانية
- مَغربُنا وإن جَار علينا ‼
- جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس تحتفي بتجربة الأستاذ الد ...
- مواعيد ثقافية: “استضافة كاتب“
- نَدوة دَولية بفاس تُسائل ”رهانات عَودة المَغرب للاتحاد الإفر ...
- حَدائق جْنَان السّْبيل بفاس تحتضن فعاليات”مُلتقى المَغرب الش ...
- الشاعر الواعد عبد المنعم رزقي يفوز بمسابقة ” تجارب شعرية” لل ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - شَيْءٌ من طَنجة القديمة رُفقَة الأديب محمد البَغوري...!