أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جيك - النهج الديمقراطي و مقاطعة الانتخابات















المزيد.....

النهج الديمقراطي و مقاطعة الانتخابات


محمد جيك
فنان تشكيلي

(Jik Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النهج الديمقراطي و مقاطعة الانتخابات
تعتبر فترات الانتخابات، بجميع مناطق العالم، فرصة جيدة لفتح نقاشات سياسية بين كل مكونات المجتمع. و لها أهمية كبيرة جدا، لمن يحسن استعمالها، في التعريف ببرنامجه السياسي و أوراقه التنظيمية.لهذا سأحاول، بدوري، المساهمة بجزء من الملاحظات حول الوضع السياسي لبعض مكونات اليسار الرديكالي بالمغرب. ملاحظات عبارة عن تنقيح لما كتبته سابقا و أعيد فتح النقاش من جديد، تخليدا للذكرى المئوية للثورة البلشفية, و كذلك لأنه لا يتم تداول مثل هكذا مواضيع إلا كل ست سنوات، خلال الحملات الانتخابية التشريعية و بالتالي لا يتمكن عموم المهتمين بهذه المسألة من تعميق النقاش أكثر و الوصول بخلاصات و اقتراحات تساعد المقاطعين على الخروج من تقليد يلازمهم، خاصة النهج الديمقراطي، منذ ثلاثة عشرة سنة مرت على تأسيس الحزب.
أثارت قضية الانتخابات البرلمانية بالمغرب ، سجالا على صفحات الفايسبوك، و نشرت صورا و تعليقات لا ترقى الى مستوى طرحها كقضية مركزية على المستوى السياسي. و بادر المقاطعون (النهج الديمقراطي و جماعة العدل و الإحسان...) من نشر بلاغاتهم ، قبل شهرين من تاريخ تنظيم ثاني انتخابات جماعية بعد دستور 2011.
إن الوقوف أمام المبررات التي تضمنتها البلاغات السياسية للمقاطعين، لم تخرج عن سياق سابقاتها، إلا ببعض الإضافات الشكلية المرتبطة بدستور 2011.
النهج الديمقراطي نموذجا:
أصدر النهج لديمقراطي، مذكرة تضم 14 سببا لمقاطعة الانتخابات. لقد بدل قادة النهج مجهودا كبيرا و تمحيصا دقيقا للمعلومة لتبرير المقاطعة. تبرير شمل ست صفحات، لم يترك جانبا لم يذكره من العملية الانتخابية بالمغرب و شروط انجاحها، علما أنه لم يدقق جيدا في دوره كحزب سياسي في الحياة السياسية بالمغرب و المهام الملقاة على عاتقه لتنفيذها، في مثل هكذا أحداث.
تأسس النهج الديمقراطي، كامتداد لمنظمة الى الامام، سنة 2004 و خاض معارك لحصوله على وصل الايداع القانوني و تمكن من تحقيق ذلك. ان هذه المرحلة تعتبر الاكثر اهمية لقادته السياسيين و لحركة اليسار الراديكالي بالمغرب. بعد مرور أكثر من عشر سنوات على الاعتراف به كحزب.
لم يتمكن النهج من استعمال وضعه القانوني بشكل أفضل و بقي متدليا بين ماضيه و حاضره و لم يستطيع الدفع بالحزب الى الأمام كما حدده في أهداف التأسيس، و استغل الجمعية المغربية لحقوق الانسان في الواجهة أكثر، و اخذت من مناضليه وقتا كثيرا و جهدا كبيرا على حساب الحزب.
إن قرار المقاطعة، عبر مذكرته المفصلة جيدا، يبين حجم الارتباك بين العمل السياسي و الحقوقي و عدم الاستعداد الكافي لدخول غمار مرحلة جديدة في تاريخ النهج، و عكس ذلك، غلب على جل مناضليه موقف تبريري لقرار سياسي. و لم يستطيعوا معه بلورة بديلا له، أكثر واقعية، ارتباطا به كحزب "يساري رديكالي" وحيد بالمغرب.ما دام وضع باقي مكونات "اليسار الرديكالي " بالمغرب أكثر تأخرا على النهج في الساحة السياسية، فإنه مجبر أكثر من أي وقت مضى، من بلورة تكتيكات تتناسب مع وضعه كحزب قانوني "يستفيد من الدعم المالي" و له جريدة خاصة به و مقرات في عدد من المناطق.
.إن الأسباب الاربعة عشر التي برر بها النهج مقاطعته للإنتاخبات، يقابله سبب واحد كاف لخوض غمار الانتخابات: إنه مد الحركة الاسلامية، و ما تشكله من مخاطر على مستقبل الحركة التقدمية و البلد. لقد جعل النهج من النظام السياسي هدفه و عدوه الوحيد، دون غيره. و من جهة أخرى، يجامل جماعة العدل و الإحسان و بدعوها لخلق ما يسميه ب :"جهة شعبية موحدة" ضد "السياسات اللاشعبية"، لقد أبدع النهج تكتيكات غريبة عن جسم اليسار. بل، أكثر من ذلك، أضحى حزب الأصالة و المعاصرة أكثر وضوحا و فعالبة في موقفه ضد الحركة الاسلامية بالمغرب، إنه بالفعل العبث السياسي الذي يعيشه اليسار. لقد سبق للشيوعيين بألمانيا أن وقفوا في وجه الفاشية قبل الانتخابات التي فاز فيه هتلر، لأنهم يدركون جيدا خطر صعود تيارات معادية للديموقراطية. باختصار: إن الأسباب الاربعة عشر، لا تعتبر حاجزا للمشاركة بل محفزا للمضي قدما و استكمالا لمرحلة ما بعد 2004.
مقاطعون مفترضون
شهدت الانتخابات بالمغرب، مقاطعة واسعة منذ سنوات، كما شهدته انتخابات 7 أكتوبر 2016 , و الانتخابات الجزئية التي تلتها مؤخرا في بعض المناطق. هناك مقاطعون خارجون عن تأثير التنظيمات السياسية الداعية للمقاطعة. إن قسما واسعا من هذه الفئة ، خاصة الشباب منها، الذي يتباهى بهكذا موقف، كإنجاز و تحد كبير للأحزاب السياسية بالمغرب، ينشط على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، بتعليقات يطغى عليها الجانب الكاريكاتوري في الصورة و النكتة في التعليق. و لا يفرق بين الأحزاب: يسارية أو يمينية كانت، يضع الجميع في سلة واحدة معنونا ذلك ب : لا ثقة في السياسيين.
لا يمكن أن نصنف هذه المقاطعة، في خانة الداعين السياسيين لها، إنما تعبير عن فشل هذه التنظيمات،نفسها، في الانغراس و تكوين الشباب، الذي أصبح ينافسها حاليا و يعبر عن مقاطعته للإنتخابات بشكله الخاص.إن هناك إحتمال كبير، أن تتعرض التنظيمات المقاطعة للإنتاخابات، لصعوبات جمة، و مواقف صعبة عندما تبلور لديها قناعة بضرورة المشاركة في الانتخابات مستقبلا.، لأنها ستصطدم بفئة عريضة من المقاطعين، كانت تبهرهم بالأمس، متوسلين بالتصويت لصالحها، لقطع الطريق على منافسين يحسنون استعمال الانتخابات جيدا. عندها فقط، سيدركونا مدى ضعف تكتيكاتهم و تحليلهم للواقع السياسي.
إن مقاطعة الإنتخابات بهذا الشكل، ليست إلا نادر شؤوم للمستقبل السياسي بالمغرب و "للعملية الديمقراطية".إن المقاطعة، التي يسمونها جماهيرية، ليست إلا خطرا حقيقيا يداهم الجميع، و دليل على فقدان العمل السياسي بالمغرب للمصداقية و الشرعية ليس فقط لدى السياسيين المشاركين، بل كذلك لدى السياسيين المقاطعين.
لماذا المشاركة؟
عاشت الشعوب، التي شاركت في الاقتراع العام بعد الثورة الفرنسية او قبل الثورة الروسية أو سنوات السبعينات بالمغرب أو غيرها من الانتخابات التي عرفها العالم، خناقا سياسيا ، و غياب الدمقراطية، ما شابه ذلك من المبررات، بل إن هناك قناعة سياسية بنيوية لدى تلك الشعوب و نزوعا حول البحث، دائما، بشتى الطرق لتحقيق مطالبها، إنها تربية حقيقية للبحث عن الأفضل ومرافقة ذلك بالنضال، دون هوادة، من أجل الظفر بمكاسب موازية و هو ما ساعدها على تحقيق انتصارات جمة، إلا أن المقاطعين يكتفون بالدفاع اللفظي عن المكاسب.
لقد أبانت تجربة سيريزا و بوديموس باليونان و باسبانيا، الكثير و قربت المسافة الى ذهنية المقاطعين من اليسار، لكن دون جدوى، و هذا يمكن أن أرده الى عدم فهم السيرورة الحالية التي تعرفها الرأسمالية، و الاجابات الضرورية لمثل هكذا ازمات. ما زال يروج بعض اليساريين أطروحات لمنظرين ماركسيين، حول قضية المقاطعة في زمنهم، و اعتبروها مبدأ مقدسا، يعتبر تخطيه تدنيسا و ارتدادا، و بالتالي يصنف من يخالفها في خانة الخونة و الاصلاحيين. ليس هناك إصلاحي أو جدري في هذه القضية، إنما هناك تقديرات و تصورات مختلفة، يستدعي الأمر ،من خلالها، فتح نقاش جرئ بدون خوف و بكل ما أوتي العمل السياسي من جرأة.
لقد واكبت قضية المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات، عبر كل المسارات التي عرفتها، نقاشا حول أهمية المؤسسات التشريعية و البلدية لتسيير الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها من الأمور التي تهم الشعوب في تدبير حياتهم اليومية من خدمات عمومية و مالية و تجارية... إن ما يسمى "بالدولة البرجوازية" و قبلها الإقطاعية اعتمدت الاقتراع العام، منذ قرون، رغم الطابع التسلطي آنذاك، و شاركت الشعوب بكثافة من اجل اختيار ممثليها، رغم علمهم بانه لن تصحح اوضاعهم الاجتماعية بشكل جدري، إنما مشاركتها تعني لها الكثير لأنه كان مكسبا، كشكل من أشكال الديمقراطية، قتل الكثيرون من اجل العمل به كمرحلة من مراحل الصراع بين طبقات المجتمع ، و تعتبر فرنسا نموذجا حيا و كانت سنة 1968 مثال ساطع على ذلك عبر ما يسمى بالجمهورية الخامسة.
تعتبر تجربة بزانسو، المرشح اليساري التروتسكوي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية و مشاركة أعضاء العصبة الشيوعية الثورية،سابقا، في الانتخابات البلدية بفرنسا، موضوع نقاش حول أهمية المشاركة من عدمها.
يدرك اليسار الراديكالي بفرنسا، تمام الادراك، أنه لن ينفذ برنامجه السياسي ،كما يريد، ان تمكن من الحصول على رئاسة فرنسا. لكن استعمال الحملة الانتخابية و التواصل مع شريحة واسعة من سكان فرنسا و التعريف ببرنامجه، مهم جدا في تلك الفترة، التي لا تتكرر الا مرة في كل ست سنوات و مدة حملة لا تتجاوز 15 يوما.انه وقت وجيز جدا لكنه عظيم القيمة، لا تضاهيه كل أشكال التحريض و التوعية التي يستعملها اليساريون طوال عملهم، حتى إن كان هذا العمل دؤوبا.
إن قضية المقاطعة او المشاركة في الانتخابات، تستدعي من الجميع المساهمة في بلورة وجهات نظر مختلفة، و لا يهمنا الاتفاق مع آراء الآخرين أو الاختلاف معهم، إنما المهم: هو التقدم بالنقاش الى الامام لصياغة أفكار جادة و جديدة أو ما يطلق عليه بالتكتيتك عكس الاستراتيجية التي تحكم حاليا اغلب النقاشات حول الانتخابات.
إن استعمال التكتيتك لم يكن وليد اليوم، بل مورس خلال مراحل حاسمة في تاريخ صراع طبقات المجتمع حول السلطة، و ما زال الى اليوم هم المحدد الرئيسي في انجاح اي معركة سياسية في الميدان ، سواء من طرف اليسار أو غيرهم.. خلل بسيط أو تكتيك غير محسوب العواقب و لا يستند على دراسات و تقارير يومية حول الوضع الاجتماعي و الاقتصادي بالبلد ممكن أن يؤدي الى هزائم كبيرة، تعيد الوضع الى سابق عهده و يتم الاجهاز على ما تم بناءه عشرات السنين. إن قضية التكتيك و الاستعداد الدائم لن يتم الا بتظافر جهود جبارة و وفق تصور عميق لبنية المجتمع و مدى إمكانية أن يقبل الشعب خطابات تمس عمق المجتمع و المشاكل الآنية التي يعيشها و ليس خطابات جافة و جاهزة. خطابات، لا تستعمل فيها أدوات الاستراتيجية، التي تبقى حكرا على فئة محددة في المجتمع.
إن بعض مكونات اليسار الجذري بالمغرب تخلط بين الاستراتيجية و التكتيتك، تخلط الماء مع الزيت قسرا، حتى أصبح الجيل الحالي من الشباب لا يستطيع أن يفرز بينهما، و هذا ما يعقد الأمور أكثر، و لا يسمح بقراءة نقدية للمواقف التي اتخذها من سبقهم في المجال السياسي و أي خروج عن الإجماع، في تنظيماتهم، سيكون مصيره الطرد و المقاطعة و... إنهم يحسنون مقاطعة الذين يختلفونهم الرأي و لا يحسنون مقاطعة الانتخابات.
إننا نعيش حاليا أضعف المراحل السياسية و أصعبها،. إنه من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أ ن يخرج المقاطعون اليساريون عن عادتهم السيئة تلك، و الترويج لبرامجهم، كيفما كانت و بدون مزايدات. مع إمكانية فتح النقاش حولها، دون تقديس، و الاحتكام الى الجماهير، التي لها كامل الصلاحية، للتعبير عن رأيها حول مدى مشروعية أي برنامج انتخابي، و لها الحق بالاشادة به أو إنتنقاده. أما السياسيين فليس لهم الا عرض ما يؤمنون به اما قبوله فهو متروك للشعب ليقول كلمته. لكي تعود السياسة، من جديد، الى حياتها الطبيعية.



#محمد_جيك (هاشتاغ)       Jik_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى المئوية للثورة البلشفية: حال اليسار
- ناصر الزفزافي و ابتلاع الطعم
- عبد الإله بن كيران و الرسالة المشفرة
- الى روح الرفيق عبد الرزاق موزكي : لن تتكلم عنك الجرائد و لكن ...
- حوار يساري-يساري ممكن
- محسن فكري : الحدث البسيط و الوقع الكبير
- حصيلة اليسار في انتخابات 7 أكتوبر 2016 بالمغرب
- أخونة الدولة و سيناريوهات ما بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016 بالم ...


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جيك - النهج الديمقراطي و مقاطعة الانتخابات