أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور وكهوف كردستان














المزيد.....

المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور وكهوف كردستان


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم وبمثل هذه الظروف الخطيره و المهدده لوحدة العراق ارضا وشعبا ، بعد اجراء عملية الاستفتاء المشئوم، بدواعي الانفصال لدولة كردستان المزعومه .ستقع على اهم المؤسسات التشريعيه والتنفيذيه بالعراق ، مسؤولية وطنيه في غاية الاهميه لتحديد مصير وطن ينزف بجراحاته، وهو مهدد اكثر من اي يوم مضى، فيجب العمل العاجل والحاسم بمسألة اعادة سلاح سلطة الدوله الاتحاديه المستلب من جحور وكهوف كردستان.. وبكل وسائل الضغط القانونيه والاجرائيه وبطلب من الدعم الدولي ان لزم الامر ، طالما لايزال مستنفرا على الساحه الدوليه والاقليميه وداخل الساحه العراقيه لمحاربة الارهاب والعمل على تجفيف منابعه ومصادره وملاحقة كل المتورطين تحت احد عناوينه .
ولا زال اكثرنا يتذكر الظروف الماساويه التي المّت بمقدرات شعبنا العراقي وبكافة اثنياته وولائاته ، عندما استبيح الوطن وأنيل منه في اهم حقوقه الدفاعيه العسكريه وجعلوه اسلابا مستباحه لكل من هب ودب ، من المجرمين السراق و القشقجيه من الخونه والحاقدين والسيبنديه ، من الذين انعدمت لديهم نزعة الضمير وروح المروءه والمواطنه.
وبعد ان أنهكت البنى التحتيه العامه للبلد ،والتي مازال اثرها قائما وسيبقى شبحها مفزعا على عافية الاقتصاد الوطني والتنميه العامه لوقت طويل .
طبيعة الترسانه العسكريه العراقيه قبل وحتى عشية الاحتلال كانت تكتنز باصناف واعداد مخيفه ومفزعه لكثير من الدول المجاوره والقريبه .. حتى كانت دائما ماتستخدم كفزاعه لافراغ خزائن الدول الاقليميه والخليجيه من هذا البعبع التسليحي ، من أجل القيام بتسويق كل الاجيال المنقرضه من السلاح والحديد الخرده لدى الدول الغربيه الكبرى والمتنفذه الى مثل هذه الدول المرتعبه .
وبالرغم من ازمات الحصار الاقتصادي والتسليحي يومذاك ،بسبب التحالف الدولي الواسع بعد غزو العراق للكويت واستنزاف بعض من اعداد الاسلحه المتطوره نسبيا ، الا ان العسكريه العراقيه بقيت تتمتع بقدرات كبيره بالمناوره على الارض ، ولديها مخزون حربي كبير من مختلف الاسلحه المتوسطه والخفيفه وكل اشكال الاعتده والصواريخ ، واكثرها كانت مرصوفه ومنضده داخل المخازن والملاجئ الرصينه، وكذلك طائرات الهليكوبتر بكل اشكالها واختصاصاتها واسرابها ، التي بقيت سالمه وبعيده عن الاستنزاف وكاسطول كبير تؤكد فعاليته الساعات الاولى لسماء الكويت والجهراء بيوم الاحتلال سنة 1990 . ناهيك عن اعداد باقي الاسراب المقاتله والنقل التي توزعت واخفيت باماكن مختلفه وتحت الارض.
وهنا يجب ان نتوقف باهم المحطات المريره على كل مواطن يدعي الشرف والغيره ، والايمان بالدين وبالاخلاق وبالمثل القوميه والوطنيه .. عندما بدأت موجات الجراد الاصفر تكتسح ابنية الدوله نهبا وسلبا وتدميرا من قبل الحواسم ، وتحت انظار المحتل الامريكي . ثم جاءت الصفحه الثانيه لتكنس كل ماتبقى من الترسانه العسكريه العراقيه من قبل قوات البيشمركه وكثير من ميليشيات الاحزاب السياسيه التي جاءت مع الدبابات الامريكيه وهم يتساقطون بوحل الانتقام والبغض السادي والجشع ،و ليكونوا وسطاء اجلاف بالسمسره وبطريقة (القجغ) اوبطريقة ( العلاسه والسلم بلم ).. حتى صارت محركات الطائرات الضخمه والمدافع والدبابات والعجلات ، ومنظومات الرادارات والتوجيه الالكتروني ، كلها صار يروج لها و تباع مع صفقات خردة الحديد ومخلفات الحرب .ولم يسلم منها حتى العجلات الخدميه الحكوميه المخصصه للقطاعات المدنيه ومركبات اسطول منشأة النقل البري.
ناهيك عن الصفحه الثالثه التي بدأت بتبييض اموال السرقات والفساد الذي استشرى بمنح المقاولات الضخمه على مافيات منظمه ومنتفعه ،وكان اغلب منفذيها من القجغجيه الكرد ، الذين استأثروا بعلاقاتهم المميزه مع سلطة بريمر وما بعده في المنطقه الخضراء .
ولابد من الذكرعن مدى سقوط منطقة كردستان ببراثن الجريمه المنظمه بعد ان اصبحت سوق رائجه للمتاجره بالاعضاء البشريه والمخدرات والجنس، واستقبال كل السيارات الاهليه المسروقه من كافة ارجاء العراق، و باستثناء نسبه بسيطه قد خضعت للتفكيك والبيع بالتجزئه وقبل ان يتم القاء القبض على مرتكبيها ، وكل ذلك كان يجري بدراية تامه من حكومه كردستان وبعد اتمام نزع اللوحات الرسميه واستبدالها باخرى جديده . ، وللتأكيد على صحة ذلك لم تسجل حاله واحده للتعاون مع القضاء العراقي بملاحقة ومتابعة حلقات الجريمه .
واخيرا قد يتوهم البعض ويدعي بان مسألة الملاحقه والتحقيق مع السلطه المحليه لحكومة كردستان بكل عمليات الاستحواذ على اسلحة الدوله الاتحاديه بشكل غير قانوني ستكون صعبه او مستحيله ، فنقول انها ستكون في غاية السهوله بالمهنيه ، ومتى تمت الاستعانه بلجان محايده دوليه ورسميه ، تستدل بعملها من خلال التمييز بين امتلاك مبرزات حقوق الملكيه كعقود شراء وانتقال رسميه ،وبعكسه ستكون الملكيه ساقطة الحجه .
وهنا لابد من اجراء مسحا شاملا لكل الفترات من 2003 وحتى 2014 ،أي بعد الانسحاب غير المنظم لقطعات الجيش والشرطه من الموصل مرورا بكردستان . وبعد القيام بتجريدهم من كل انواع السلاح والاعتده مع كل انواع الاليات والعجلات ، نتيجة للمؤامره اللئيمه على الموصل واحتلالها من قبل داعش .
ولا يفوتنا الا ان نؤكد بانه ستبقى اللائمه والاتهام اكثر على كل الذين تسلموا ملفات التشريع والتنفيذ للقوانين طيلة الفترات السابقه بالحكومه الاتحاديه ،ومحاسبتهم كشركاء اصليين بالجريمه ، ومن سيستنكر فسيسترحم بالغباء ، وسيقع تحت طائلة التقييم بعدم الاستحقاق و الاهليه للجلوس على اي كرسي للمسؤوليه .. وسينطبق عليه المثل العراقي ..(سبحان اللي شيّخ العكَروكَـ على الركَـ ).



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد و حزن !!
- رساله الى متطرف ارهابي !!
- تعددت العفاريت والهاجس واحد !!
- أشكي لمين ؟؟
- حكاية اولَ حبٍ بالجنّه !!
- إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!
- رحلة العُمُرْ مع العزيّزه امي .. شعر شعبي
- مشاكسه مع جمهورالرجال بيوم المرأه !!
- شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!
- وسطية الدين بين الانتصار والانكسار!! ج1
- حتوته زغننه جداً !!
- نرجسية عُلْجوم !! (هايبون)
- يَعلْو هُبلْ !!
- لماذا أنتِ يا كراده ؟؟
- طريق الفناء !! (هايبون)
- وأد الأنثى من جديد !!
- خيبه و إلتماس !!
- خيبه و التماسْ !!
- ثقافة الازهار و الورد بتراث الشعوب ..
- ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 200 ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور وكهوف كردستان