أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - الهروب إلى جزيرة القرود















المزيد.....

الهروب إلى جزيرة القرود


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


الهربُ إلى جزيرةِ القردِ
قصة أطفال
تأليف ستوارت بام
ترجمة : نادية خلوف
مهداةٌ إلى فتاةٍ فتيّةٍ في الحافلةِ
الفتاةُ السمراءُ باللباسِ الأزرقِ
عليكم أن تعرفوا أولاً أنّني لستُ حكواتياً . الشيءُ الثاني الذي يجبُ أن تعرفونهُ أنّني قردٌ هنديٌ . أبقى قرد . اسمي "رس4ز19 "
القرودُ في الأقفاص المجاورةِ ينادوني باسم " ليو " لديّ قليلٌ من الصداقةِ بسببِ البقعِ على جانبيَّ . تعلمتُ أن أقرأَ وأكتبَ في المختبرِ . وسمعتُ في المختبرِ أيضاً عن جزيرةِ القرودِ . هي جزيرةٌ صغيرةٌ فقط للقرودِ .
هناكَ الكثير من الطعامِ عندما لا يوجد بشرٌ – من بني الإنسان - البشرُ من الإنسانِ يجلبونَ الكثيرَ من الطعامِ . بدلاً من أن يعطوكَ الدواءِ يتسبّبونَ لكَ بالمرض . ثمّ يعطوكَ الدواءَ لتتحولَ من المرضِ إلى الصحةِ . تخيل ذلك !
لا أحدَ منّا نحنُ القرودُ يعتقدُ بوجودِ جزيرةٍ للقرودِ . نأملُ أن تكونَ . نحلم بها . لكن إن سألتَنا . لا أحد يقولُ لكَ أنّنا نعتقدُ حقيقةً بوجودِها حتى لو كانت حقيقة . ولا أحد يتوقّعُ الذهابَ إليها .
التقيتُ من قبل بفتاةٍ داخلَ الحافلةِ . سمراء مع ثيابٍ زرقاء كانت هناكَ . لم تقل لي بل لصديقتِها أنّ فتاةً بيضاءَ ترتدي قميصاً أخضر وسروالاً أزرق . أخذت قارباً إلى هناكَ . رأت القرودَ من على القاربِ . وضعتْ قناعاً وأشياء أخرى وقادتِ القاربَ . شاهدتِ الأسماك .
الهربُ إلى جزيرةِ القردِ
2
الفتاةُ السمراءُ باللباسِ الأزرقِ أخبرتْ صديقتها كيفَ قضت عطلتها . الفتاة البيضاءُ بالقميصِ الأخضر والسروالِ الأزرقِ سألت : هل الجزيرةُ مملوءةٌ بالقرودِ ؟
هل أنتِ جادةٌ ؟
لم تعطِ الفرصةَ للفتاةِ السمراءِ باللباسِ الأزرقِ كي تجيبَ على أيِّ سؤالٍ قبلَ أن تسألَ سؤالها الثالث : هل رأيتها مرةً ؟
أجابتِ الفتاةُ السمراءُ باللباسِ الأزرقِ : لا . لا يسمحُ بوجودِ الناسِ في جزيرةِ القردِ فقط . قرودٌ وباحثون
" اختبأتُ في رفِّ الأمتعةِ . أوقفتُ نفسي عن القفزِ منَ السعادةِ . جزيرةُ القردِ حقيقيةٌ . أعرفُ ماذا سأفعلُ في المرةِ المقبلةِ سأذهبُ إلى جزيرةِ القرد .
احتفظتِ الفتاتانِ بالكلامِ . عرفتُ أنّ الفتاةَ السمراء باللباسِ الأزرقِ قد زارتْ جزيرةُ القردِ خلالَ رحلتها لزيارةِ جدّتها في بورتريكو . لذا فإنّ الجزيرة في بورتريكو .
في تلكَ اللحظةِ توقّفَتِ الحافلةُ وأتى شرطي عبرَ الطريقِ تحدّثَ مع السائقِ . تحدّثَ السائقُ لجميعِ الرّكابِ أخبرهم أنّهم سيغادرون الحافلةَ مع أمتعتهم الشخصيةِ لأنّ الشرطيَّ يبحثُ عن شيءٍ ما مفقود .
3
فتحتُ الحقيبةََ الموجودة بجانبي على رفِّ الأمتعةِ بهدوءٍ . تراجعتُ إلى داخلِها . أغلقتُ على نفسي البابَ حرصتُ أن لا يكونَ هناكَ صوتٌ حتى عندما تدحرجتِ الحقيبةُ إلى الأرضِ في الخارجِ . حالاً . عدنا إلى الحافةِ . قالَ الشرطيُّ : آسف على الإزعاج .
الكثيرُ من الناسِ سألوا : عن ماذا كانوا يبحثونَ ؟ لا أحدَ كانَ يعرفُ بينما استمرت الحافلةُ بالمسيرِ . المشكلةُ هي أنّني كنتُ ملتصقاً داخلَ الحقيبةِ . أحاولُ أم أعرفَ كيف يمكنُ أن أفتحَ الحقيبة من الداخلِ دون أن أعملَ صوتاً .
في الحالِ جعلتني المطباتُ التي تسيرُ عليها الحافلةُ أتعبُ وقبلَ أن أعرفَ أيّ شيءٍ نمتُ . كنتُ أحلمُ بجزيرةِ القردِ . الفتاةُ السمراءُ باللباسِ الأزرقِ لوحتْ لي من القاربِ وأنا لوحتُ لها من الشاطئِ كانَ العديد من القرودِ هناك . بعضُها في الأشجارِ يأكلُ الموزَ وبعضها على الشاطئِ يتناولُ أرغفةَ الخبزِ كانَ الباحثونَ أيضاً معنا يبتسمونَ لنا . يربّتونَ على رؤوسِنا ويعطونا أرغفةَ الخبزِ . الماءُ أزرق صافٍ . الأسماكُ تقفزُ من قربنا يمكنكَ أيضاً أن ترى صورةُ أشجارِ الموزِ تنعكسُ على صفحةِ الماءِ .
عندما استيقظتُ بقيتُ في الحقيبةِ الحقبةُ هادئة . شعرتُ أنّ يدي على طرفها تمسكُ بالقفلِ . بهدوءٍ ولطفٍ فتحتُ الحّافة فتحةً صغيرةً لأرى الخارجَ من داخلِها . كانَ الظلامُ مخيماً لم نبقَ طويلاً في الحافلةِ رأيتُ نفسي في غرفةٍ فيها ملصقات لخيولٍ وفراشاتٍ . هنا تقيمُ الفتاةُ السمراءُ بالثيابِ الزرقاءِ .
4
فتحتُ سحّاب حقيبةِ السفرِ وخرجتُ منها . كانَ الليلُ قد حلَّ . الفتاةُ السمراءُ ذاتُ الثيابِ الزرقاء نامتْ في سرير مريح جداً كما يبدو . قربها حصانٌ صغيرٌ . دبٌ وحيوان آخر لا أذكرُ اسمه لم يكونوا حقيقيين " كانوا ألعاباً " لم أفكّرُ في المسألةِ . تدحرجتُ كالكرةِ جهة الفتاةِ الصغيرةِ وذهبتُ إلى النوم .
استيقظتِ الفتاةُ السمراءُ ذاتُ الثيابِ الزرقاءِ ذهبتْ من المكانِ فكانَ لديّ الفرصة لأنظرَ في أنحاءِ الغرفةِ في ضوءِ النهارِ . هناك يوجدُ كلُّ أنواع الحيوانات غير الحقيقية في الغرفةِ حتى القردُ كانَ لعبةً وهذا ما أعطاني فكرةً .
كتبتُ على قصاصةِ ورقٍ ما يلي :
- أحبُّ أن أذهبَ إلى جزيرةِ القردِ أعطوني الخارطة من هنا إلى هناك .
- تركتُ القصاصةَ والقلم قرب القرد اللعبة وبهذا ستعتقدُ الفتاةَ السمراء أنها هي من كتبها .
عندما أتت الفتاةُ السمراءُ إلى المنزلِ رأت الملاحظةَ نظرت في أرجاءِ الغرفةِ مستغربةً وقالتْ بصوتٍ عالٍ :
هل هناكَ قردٌ حقيقيٌّ هنا في الغرفةِ ؟
بقيتُ هادئاً
عرفت أن هناك قردٌ حقيقيٌّ في الغرفةِ
قالت : القرود المحشوة لا تكتبُ
بقيتُ هادئاً
قالتِ الفتاةُ السمراءُ : حسناً سأرسمُ لكَ خريطةُ جزيرةِ القرودِ حسناً . سأرسمُ لك خريطةُ جزيرةِ القردِ لكن أحبُّ أولاً أن أسأل : هل نظرتِ الشرطةُ في الحافلة ؟
بقيتُ هادئاً
- أنت قردٌ ذكيٌِ ، لكنّكَ بالتأكيدِ ستقعُ في هذهِ الخدعةِ .
5
قالت الفتاةُ السمراءُ باللباسِ الأزرقِ : حسناً . سوفَ أرسمُ لكَ خارطةً إلى جزيرةِ القردِ ذهبتْ إلى الكمبيوتر . فتحته : " أنتَ خلفي . أعاهدك بأنّني لن أستدير . لكن عليكَ أن تنظرَ من فوقِ ساعدي إلى الشاشةِ " تسللتُ بهدوءٍ خلفها وصعدتُ على ظهرِ كرسيها .
كتبت الفتاة السمراء العنوان على الكمبيوتر " جزيرةُ القردِ . بورتوريكو "
ظهرَ على الشاشةِ جزيرةٌ صغيرةٌ في قلبِ الماءِ قالتِ الفتاةُ السمراء : " هذه هي جزيرةُ القردِ . إنّها تماماً في الساحلِ الشرقي من بورتوريكو " وضعتْ يدها على الشاشةِ تماماً إلى الجهةِ اليمنى . ثمّ كتبتْ : عليكَ أن تأخذُ قارباً . عندما ذهبنا تركَ الكابتن باكو أخي يوجّهُ القاربَ . المكانُ ليس بعيداً جداً عن الشاطئ . لكنه بعيدٌ جداً لو سبحت . لذا عليكَ أن تأخذَ قارباً .
كنتُ مهيئاً للذهابِ . لكنّ الفتاةَ السمراء أشارت إلى شيكاغو " كنت في إيلينوى . عليكَ أن تأخذَ طائرةً إلى بورتوريكو وعندئذٍ تأخذُ سيارة من المطارِ إلى القارب

6
نظرتِ الفتاةُ السمراءِ باللباسِ الأزرقِ إلى شيكاغو . قالتْ هذهِ خارطة أمريكا الشماليةِ عليكَ أن تصلَ إلى هنا . حركتْ إصبعها إلى الأسفل ، وإلى الأسفلِ أكثر وإلى مكانٍ أزرق عرفتُ أنّه ماء . اجتازتْ عدّداً من الجزرِ وإلى واحدةٍ إلى جانبِ الخارطةِ قالتْ : هذهِ هي برتوريكو . عليك أن تذهبَ بالطائرةِ لرحلةٍ بعيدةٍ . أرجعتِ الفتاةُ يدها إلى الخلفِ دونَ أن تنظرَ : " لكنّكَ قردٌ ذكيٌّ . أعتقدُ جازمةً أنّكَ ستراها . قالتْ انتظرْ . هل هربتَ من الغابةِ ؟ اضغط على يدي مرةً واحدةً إن كانَ نعم ومرتين إن كان لا . ضغطتُّ مرتينِ .
- هل هربتَ من مركزِ الاختبارِ ؟
- ضغطتُ مرةً واحدةً .
- كتبتْ على شاشةِ الكمبيوتر : قردٌ هاربٌ من مركزِ الاختبارِ . ظهرَ على الشاشةِ صورةُ قردٍ هندي. هي صورتي .
- قالتِ الفتاةُ السمراءُ : من الأفضلِ أن تسرعَ .مازالوا يبحثونَ عنكَ .
الفتاةُ السمراءُ على حقٍّ فالرحلةُ بالطائرةِ طويلة . شعرتُ أنني أحلمُ بجزيرةِ القرد .
صرختِ الفتاةُ السمراءُ : عجّلْ . عجّلْ.
الرجالُ بالمعاطفِ البيضاءِ سيمسكونَ بي بينما أركضُ تجاهَ الماءِ بأسرعِ ما يمكنُ لكنّ الماءَ كانَ بعيداً .
صرختِ الفتاةُ السمراءُ ثانيةً : عجّلْ . عجّلْ . الرجالُ بالمعاطفِ البيضاءِ يقتربونَ أكثرَ فأكثر . عندما شعرتُ بأيديهم على فروتي سمعتُ الفتاةَ السمراء تصرخُ : اقفزْ
وهكذا قفزتُ ثمّ طرتُ في الهواءِ فوقَ رؤوس الرجالِ بالمعاطفِ البيضاءِ كي أصلَ إلى الماءِ من أجلِ الذهابِ إلى جزيرةِ القردِ طيرٌ كبيرٌ وقفَ على مؤخرتي :
- القرودُ لا تستطيعُ الطيران . أنتَ ثقيلٌ جداً . خفقتَ فوقَ ذراعي ، ولم تستخدم ذراعيك .
- إنّني قردٌ وليس عصفوراً . طرتُ أسرع ، وأسرع . رأيتُ قارباً في الأسفلِ . كانَ فيهِ الرجالُ بالمعاطفِ البيضاءِ وفتحوا لي بابَ القفصِ وفي نفسِ الوقتِ الذي كنتُ أحاولُ فيهِ تفادي الوقوع في القفصِ . لم يكنْ فائدةٌ من محاولتي . وقعتُ تماماً في داخلِهِ . عندما كدتُّ أن أستقّرَ داخلهُ . استيقظتُ .
7
أصبحتُ الآن في بورتريكو . إذا اعتقدتم أنّهُ من المدهشِ أنّ قرداً هندياً يستطيعُ التسلق والوصول إلى أرضِ بورتريكو فإنّي أذكّركم أنّ القرودَ طاروا بالسفنِ الفضائيةِ قبلَ أن يطيرَ البشرُ ، وهذا حقيقة . قالتْ لي الفتاةُ السمراءُ أن آخذَ حذري في المطارِ وحتى شرق بورتريكو . نسيتْ أنّني قردٌ ، وبرتريكو جزيرةٌ استوائيةٌ لذا تجولتُ فيها في الليلِ من شجرةٍ إلى شجرةٍ فلا أريدُ أن يقبضَ علي الرجالُ الذينَ يرتدونَ المعاطفَ البيضاء .
بعدَ خمسةِ ليالٍ أخرى وجدتُ نفسي في غابةِ المطرِ كانتْ جميلةً . هي مملوءةٌ بالمياهِ التي تحبُّ أن تشربَها والفواكهِ التي ترغبُ بأكلِها كالمانغا والموز . بالطبعِ يوجدُ بشرٌ هنا يقفونَ في الممراتِ يمكنكَ تجنبهم . عرفتُ أنّها ليست جزيرةُ القردِ لكنّني كنتُ تعباً من الرحلةِ وقرّرتُ أن أبقى فيها عدةُ أيّامٍ من أجلِ أن أرتاحَ وكانَ ذلكَ خطأً كبيراً . أتى بسرعةٍ إلى ذهني أنّ الرجالَ سيقبضونَ عليَّ . لم يكونوا قد ارتدوا معاطفَ بيضاءَ في هذهِ المرةِ بل قمصانَ زرقاء . حاولوا القبضَ عليّ بأيديهم ولم يتمكنوا . بدؤوا يطلقونَ سهامهم عليّ . الأمرُ الجيدِ أنّني قردٌ أستطيعُ القفزَ من شجرةٍ لأخرى بينما الناسُ تركضُ في الأسفلِ .
من الواضحِ أنه لايمكنُني أن أمكثَ في الغابةِ الممطرةِ . في الحالِ وجدتُ طريقاً من هنا . سأذهب بسرعةٍ إلى جزيرةِ القردِ .
أردتُ أن أتأكّدَ بأنّ إيجادِ جزيرةِ القردِ ليس صعباً . تبعتُ الشاطئ – في الليل بالطبع – كنتُ أستقرُّ فوقَ الأشجارِ على طولِ الطريقِ . في الحقيقةِ شممتُ رائحةَ الجزيرةِ . لعلكَ أن لا تعتقد أن رائحةَ المئاتِ من القرودِ ستكونُ جيدةً لكنّها بالنسبةِ لي كانتْ أفضلُ رائحةٍ بالعالمِ
8
أرى الجزيرة في الماءِ . صورتُها تشبهُ الصورةُ التي رأيتُها على شاشةِ الكمبيوتر . إنها حقيقةٌ . تخيّلْ أنّني أخرجتُ مخلبي وجعلتُهُ كأنه يبدو قد لامسها . مشكلةٌ واحدةٌ بقيتْ لدي : كبفَ سأذهبُ عبرَ الماءِ إليها . أعرفُ أنّني لا أستطيعُ السباحة بعيداً . القرودُ في النهايةِ ليست أسماكاً .
تذكّرتُ القاربَ الذي تحدّثتْ عنه الفتاةُ السمراءِ بالثيابِ الزرقاءِ والذي ينقلُ الركاب إلى الجزيرةِ . إذا لم أجدْ القاربَ سأتسلّلُ إلى قلبِ السفينةِ . كنتُ أركّزُ تفكيري كي أصلَ إلى جزيرةِ القردِ . إن كنتَ تقلقُ كثيراً فإنّني سأتوقفُ قربَ نهايةِ الرحلةِ . لا تكن قلقاً القاربُ الذي يلمعُ بالأحمر والأصفر والأزرق . من السهلِ إيجاده . رأيتُ بعضَ الناس يركبونَ به ذاهبين إلى جزيرةِ القردِ . سحبتُ نفسي إلى اليمينِ قربَ الشاطئِ . هناك قرودٌ تراقبُ كلّ حركةٍ . عندما أظلمَ الليلُ تسللتُ إلى السفينة ,. قفزتُ إلى المكانِ المغطى في القماش . أنتظرُ القاربُ . كنتُ متحمساً للنومِ . على أيةِ حالٍ لم يعد أمامي الكثير من الحلم فقط قاربٌ يأخذني إليها .
كانَ هذا منذُ سنتينِ تقريباً .
في كلّ يومٍ أذهبُ إلى الشاطئ أنتظرُ القاربَ الأحمر والأصفر والأزرق ليصلَ . أراقبُ الناسَ وهم يحتشدون قربَ حافته يشيرون بحماسٍ لنا نحنُ القرود . بالطبعِ أبحثُ عن الفتاةِ السمراءِ ستكونَ اليوم أكبر ولا ترتدي اللباس الأزرق . أنهيتُ القصةَ إنّها حقيقيةٌ جعلتْ حلمي يتحقّق .
أملُ أن تأتي الفتاةُ السمراءُ اليومَ أو في يومٍ آخر وإن لم تأتِ . أن تقرأَ قصتي وتعرفُ أنّها جعلتْ حلمي يتحقّق
النهاية



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشدّد القومي هو السّبب الأوّل للحروب
- شارع الحريّة-ابراهيم يوسف-
- الغزو المسلّح، والتّعفيش
- المغناطيس-في السجن-3- الجزء الأخير
- المغناطيس-في السّجن-2-
- المغناطيس-في السّجن-1-
- حول جائزة نوبل للأدب-فنّان اللغة مع نمطه الخاص-
- المغناطيس -في المزرعة -3
- قد تكون العزلة الاجتماعية خياراً
- البيئة التي نعيش فيها تدفعنا لليأس
- العنف في برشلونة يرتدّ إلى مدريد
- المغناطيس-في المزرعة-2
- لا نازيين في مدينتنا غوتنبرغ
- هل يؤثر اللون حقا على العقل والجسم؟ أستاذ علم الألوان يوضّح ...
- هل يمكن للمرأة السّورية أن تتحدّث علانية عن الاعتداء الجنسي ...
- اللهجة الحماسية، ومصطلحات سورية
- المغناطيس-في المزرعة-1-
- لماذا تشاركون الكثير من المعلومات؟ أكثر من 80٪من الأطف ...
- المغناطيس -في المعبد-3-
- إسقاط الكتّاب قبل إسقاط الدكتاتور


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - الهروب إلى جزيرة القرود