أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - باقة زهر فلسطينية الى الشاعر البروفيسور فاروق مواسي في عيده السادس والسبعين ..!!














المزيد.....

باقة زهر فلسطينية الى الشاعر البروفيسور فاروق مواسي في عيده السادس والسبعين ..!!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 17:35
المحور: الادب والفن
    




في هذا اليوم الحادي عشر من تشرين اول ، ومع انهمار قطرات المطر الأول ، يطفىء صديقتا الأغر ، الشاعر الجميل ا. ب . فاروق مواسي ، شمعة اخرى من عمره المديد الحافل والزاخر بالابداع والعطاء والاصدارات والنشر والمحاضرات الاكاديمية والمشاركات في المؤتمرات والحلقات والمواسم الادبية والثقافية .

فماذا نهديك يا صاحبي " أبو السيد " وانت تقف على قمة السادس والسبعين ، شامخاً ، فكراً ، وثقافة ، وابداعاً ، وقصيدة ، تسير صعداً راسخ القدم ، تلتفت الى مسيرتك الطويلة من الابداع المتجدد والانتاج الغزير .

ماذا نهديك يا صديق أخي الحبيب المتثاقف المتماوت نواف عبد حسن " أبو العبد " الذي خسرته حياتنا الثقافية ، وكان صنوك في الادب ورفيق دربك ..؟!

ماذا نهديك يا صديق العائلة ، الذي تشاركنا أفراحنا وأحزاننا وهمومنا ، يا صديق الادب الذي يمطرنا يومياً بحروفه العطرة ونبضاته وأفكاره ومساهماته القيمة في اللغة والنحو والأدب ، وحزمات أشعاره ..!؟

ماذا نهديك وانت تحتفي باضاءتك شمعة جديدة من عمرك العريض الزاهر الباسق ..؟!

فأنت أغلى من دم الوريد ، فهل تكفي باقة ورد فلسطينية مضمخة بعطر روحك تضاف الى باقات الورد والزهر المقدمة والمهداة لك في يومك الماجد ، والشموع والورود تضوي لياليك ..!!!

فاروق ابراهيم مواسي " كشاجم " فلسطين ، كما سماه صاحب مجلة " الحصاد " المحتجبة ، المحامي حسين شيوخي ، او " الشاعر الناقد " كما كان يقول له عبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور ونزار قباني حين اهداهم كتبه ، هو قامة ادبية ابداعية ، وشاعر متفجر الاحاسيس والمشاعر ، يواصل دربه ومشواره ورحلته الابداعية مع الكلمة والقصيدة واللوحة النثرية والقصة والاضاءة النقدية ، منذ ان عانقت روحه الحرف في ستينات القرن الفائت . وهو من انشط المبدعين الفلسطينيين في هذه البلاد ، واكثرهم نشراً في المواقع الالكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي .

وقد اصدر أعماله الشعرية في مجلدين ، وسيرته الذاتية في طبعتين ، وصدر له أكثر من ستين كتاب في الشعر والقصة القصيرة والمقالة والخاطرة والبحث والدراسة والكتب التدريسية .

تمتتاز كتابات فاروق مواسي بجيشان العاطفة ودفقات مشاعره السخية ، ولغته الرشيقة المميزة والغارقة في البوح والدفق الشعري والتعبير اللغوي المموسق .

يقول فاروق مواسي : " اكتب لاني مضطر أن اقدم الثمرات وكأنني شجرة ، وقد تكون عذبة شهية ، وقد لا تكون ، ولكني احسب أن هناك من يسعد بها ، يتلقفها / يتغذى منها / يستمرئها / يلقي بنواتها التي قد تطلع شجرة أخرى .

ويضيف : " كتاباتي لا تأتي طواعية وترفاً ، بل تأتي تعبيراً عن قلق ينتابني ، استحث التغيير نحو الأفضل والأمثل ، أبحث عن زمن ضائع قد استعيده بصورة جديدة ، أو أناغي حاضراً مؤلماً ، او مسعداً ، أخاف أن نمضي دون ذكر ، او انتظر مستقبلاً " .

لست الآن في مجال دراسة شاملة لابداعات وآثار وأعمال فاروق مواسي ، التي لها اثر كبير في الابداع الثقافي والادبي الفلسطيني ، وبصمة واضحة في الحركة الادبية المحلية . ولكني في مجال تقديم تهنئة لأبي السيد وباقة زهر تعبق باريج الود والمحبة والوفاء والتقدير والعرفان ، ولم اجد بهذه المناسبة اجمل وارقى من استعير كلمات صديقي الرفيق البهي محمد علوش ، ابن نزلة عيسى في محافظة طولكرم ، في قصيدته " صديق المكتبة " .. حيث يقول :

تنهل منها

تسرب نخبها

حباً وشوقاً

وروحاً

تعبق بالمعاني

......

فاروق مكتبة

بوح اشعار

رواية عاشق

وقصة لمن شق الدرب

معانقاً حلم الفتوة

شاعراً لا يستكين

قصيدة محلقة كالفراش المدلل

........

يا فاروق

يا راهباً في معبد الابداع

قديساً للحكاية

علماً تسرق الأضواء

أقماراً

ونبعاً

للمحبين

........

يا نهر حب متدفق

جداوله فاروقية

منك اليك

لك المجد يا صاحبي

أنت في صدر المكتبة

بين صفحات الكتب

لك التحية

عاشقاً في رحيق الورد

أغنية وموالاً

وفارساً تسكنك القصائد .

فكل عام وانت بألف خير ، بصحتك وعافيتك يا صديقي الشاعر فاروق مواسي ، لتظل شمساً وقمراً ينير سماء ثقافتنا بزيت مصباحه ومداد قلمه وفكره ونبضات قلبه ، والعمر كله ان شاء الله .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يكتب الشاعر صالح أحمد كناعنة قصيدته ..!!
- حليمة عقل اغبارية ..كفاح عريق وانموذج لريادية تمتلك الهام ال ...
- استقلال بلادنا شاعرة متأججة بالصدق العفوي
- أغنية - دمي فلسطيني - التي اثارت غضب الوزارة ..!!
- عندما يغدو المبدع - كافراً - ..!!
- حوار فكري ثقافي مع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن ابن مصمص
- قضايا المصير العربي ..!!؟
- - عبق الحنين - نصوص شعرية أخاذة للشاعرة الفلسطينية جميلة شحا ...
- في حوار مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية ابتسام أبو واصل محامي ...
- غازي قاسم يكتب الشعر بقلم الوردة والشمس..!
- في مواجهة الخطاب الطائفي ..!
- مع الكاتبة والصحفية الفلسطينية لطيفة اغبارية
- في مسألة تجديد الخطاب الديني ..!
- دوريس خوري شاعرة الحنين والوطن والمنفى ..!
- فيروز ذياب ابو شتيه اغبارية تكتب بنبض القلب وحبر القصيدة ..! ...
- سوسن غطاس شاعرة حائرة بين الجمرة والوردة ..!!
- احمد حسين .. مبدع لم ينصفه النقد في حياته، فهل ينصفه التاريخ ...
- الشاعر الفلسطيني الدكتور عز الدين المناصرة يودع جامعة فيلادل ...
- قراءة في الواقع السياسي العربي الراهن ..!!
- حارسة حوض النعناع امل مرقس ..تكريم للصوت الدافئ والجمال الفن ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - باقة زهر فلسطينية الى الشاعر البروفيسور فاروق مواسي في عيده السادس والسبعين ..!!