أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سيضطرم، بدائياً!...














المزيد.....

سيضطرم، بدائياً!...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


كما يحدث،
حين تنبسط السماء على الارض
الشاسعة باللازورد..
الهائلة بالحيتان،
والشبيهةُ بلمعانِ الفضة،
يحدث حبكِ، ريفياً،
أذرعا تنبسط للعناق
وغابات تتوج العيدان باللهب الطائر.
ما يولد في التيه،
وما يتوسع في شعاب القلب،
سيان حين يجعلنا تحت الضوء
شبيهين بالسعادة أو الموت عشقا.
كل ما يعنيه الحزن حباً
وحيواناتٍ تغرق برحيلها الشاق.
وجوهُ نسوةٍ متشابهات
يلكنّ الديرم
وهبوطاً جنسياً في لحظة ملائمة
يجريّنَ وراء الاسماك
لزوجة ً وحراشفاً،
ويغرقن خجلاً بهذيان الخفي.
في أعلى ما يستولي علينا
يقف النهار الغديري،
وعن مصراعيه الايمن والايسر
كلمتان مجنحتان " أنا وأنتِ "
يدثرنا معطف الليل الارجواني
وحين نرى احشائنا
من وراء قشعريرة جلدينا،
ننحدر في مآقي الغموض.
وعن كثب لألِئه ينحدر منا،
وكما في الاساطير الخلاسية
أنا وأنتِ خليط من جناس الحروف
واستعصاء فرْزِنا
إلا بهمزة فك الرموز.
أي مراعٍ في الاحراج الشائكة
ما يرعّش اضلاع الاحمر،
وكل حَجرٍ لا يبلغ هوس النبوءة
في براري الخليط والاستواء،
سنعفي القصيدة منه،
وما تنطوي عليه حرارة الشتاء
ومن أنفاسٍ تنفث هبات الافراس
وجموحٍ بلا مكابح
سيضطرم، بدائياً، فينا،
بلا خوف.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُقع الفقدان..
- إلى أكثر اقناعاً...
- لحظة أفعوان الكلمة...
- بين إلهٍ متخفٍ، ونصفكِ الاكليلي!
- إياكِ ، الوردة/ وغموض العطر !...
- أحيانا، الصوت يتلف الحوار!
- ما يترنح مثقلا بالنعاس!..
- فتور الملاطفة !..
- لُجْةٌ من طبول!
- الحلم، عشيقة تمنح تجاوزها !
- نصفُ اختطاف ، ونصف...
- قصة، ما لا يُمكن رؤيته!..
- شيء ما، غير قابل للتفاوض!..
- لرائحة النماء !...
- لملمس الاصابع والعصافير..
- مِنكَ، لبياض الشراشف..
- يتابعُ الطينُ مجراه ...
- خارج المُغلق !...
- للعشبِ الريشي !..
- مقايضة الداخل...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - سيضطرم، بدائياً!...