أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - العلم العراقي وما أدراك ما العلم العراقي؟














المزيد.....

العلم العراقي وما أدراك ما العلم العراقي؟


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





إن موضوعنا لهذا اليوم يكون العلم العراقي المؤقت؟، الذي أهين كما زعم المسئولون الشيعة ومن يسير في ركابهم من الوصوليين والانتهازيين أثناء تشييع جنازة جلال طالباني. أولاً، أن من أهان ويهين العلم العراقي المؤقت باستمرار هي السلطة الشيعية المتمثلة برأس السلطة التنفيذية (رئيس مجلس الوزراء)، وكذلك الأغلبية البرلمانية التي تتمتع بها السلطة الشيعية الحاكمة، وفوق هذا وذاك القرار السياسي العراقي، الذي بات قراراً شيعياً خالصاً بعد عام 2003. لأنهم مع كل هذه الامتيازات السياسية التي استحوذوا عليها بعد التحرير ألا أنهم لا يريدوا تغيير العلم العراقي الذي اتفقت على تغييره المكونات في العراق وثبت هذا في الدستور في المادة (12): ينظم بقانون علم العراق وشعاره ونشيده الوطني بما يرمز إلى مكونات الشعب العراقي. كي يناسب الكيان الاتحادي الجديد، الذي انبثق بعد انتهاء الديكتاتورية، للأسف أنهم - الشيعة- منذ 2005 يحيكون المؤامرات الدنيئة لإنهاء دور شريكهم الكوردي حتى يستنسخوا فيما بعد نظام ولاية الفقيه في إيران مع استنساخ العلم الإيراني حتى يرفع فيما بعد كعلم جديد للكيان العراقي الشيعي الطائفي. هذا كل ما في الأمر، لقد أصدروا بمفردهم قرارات مجحفة وشرعوا قوانين قرقوشية في البرلمان العراقي في ظرف ساعات قليلة، كيف لا يستطيعوا تغيير قطعة قماش على مدى عقد ونيف!.
على المواطن العراقي أن يعرف جيداً، أن الإسلاميين سنة وشيعة لهم فلسفة إسلامية خاصة بهم لا تتوافق مع الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتكرر على ألسنتهم يومياً كتقية لا غير حتى إشعار آخر، وحين يثبتون أركان نظامهم الطائفي عندها سترونهم كما النظام الإيراني يضربون كل ما يخص حقوق المواطن المدنية والقوانين العصرية عرض الحائط، وسيحكمون بالفتاوي الإسلامية وبضرب الودع.
لو كان هؤلاء الشيعة، أعني حكام بغداد، حريصون على رفع العلم العراقي ولا يريدوا تصدير أزمتهم الخانقة من بغداد إلى هولير (أربيل) لماذا لم يعترضون على مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي والحكومة الإيرانية حين تستقبلهم بدون وضع العلم العراقي بجانب علم إيران!. أدناه المرشد علي خامنئي أثناء اجتماعه مع حيدر العبادي بدون وجود للعلم العراقي بجانب العلم الإراني، هل أن هذه الإهانة من دولة غريبة كانت في حرب مع العراق ثمانية أعوام لا تستدعي تقديم اعتراض رسمي من قبل العراق لدولة إيران؟ أم أن غيرتكم وشهامتكم تستيقظ من سباتها فقط حين يتعلق الأمر بالكورد وكوردستان!!. لأنها لم تلف جثمان جلال الطالباني به، مع أن إقليم كوردستان له استقلال ذاتي وفق الدستور العراقي، بمعنى كل شيء على أرضه يجب أن يكون كوردياً وكوردستانيا، لكن مع هذا أن الطائرة التي حملت جثمان الطالباني من ألمانيا إلى كوردستان كان عليه علم العراق، وأثناء التشييع عزف النشيد الوطني العراقي المؤقت. أي نعم مؤقت لأن الدستور يقول يجب أن يتغيير كي يذكر فيه كل المكونات في العراق.

ليست إيران فقط تهين العراق حكومة وشعباً بل جمهورية تركيا الطورانية أيضاً تهين العراق ليل نهار. أنظر أدناه رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر عبادي يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع علمين تركيين بدون علم العراق، لو كان بحق عبادي رجل دولة وجب عليه أن ينسحب من الاجتماع لأن هذا إهانة له ولشعبه، لكن كما قلنا أن هؤلاء الإسلاميون لا يستسيغون أي شيء غير إسلامي، فلذا لم يتأثر برمي العلم العراقي جانباً من قبل الأتراك لا هو ولا جوقته الشيعية الحاكمة في بغداد:

لا بل تعرض العراق لإهانة أكبر حين رفع الأتراك العلم العراقي بالمقلوب! انظر إليه أدناه:

وهذه صورة أخرى للمرشد يجمع بالعبادي والجعفري أيضاً دون وجود للعلم العراقي:

لاحظ أعلاه السعودية التي يعادوها الشيعة وضعت العلم العراقي بجانب علمها لم تهين المسئول العراقي ولا شعب العراق. ثم للتاريخ أقول أن أول من أهان العلم العراقي هم العراقيون حتى قبل هؤلاء الشيعة، حين ركبت كل مجموعة من المغامرين ظهر الدبابة و قادت انقلاباً دموياً في اليوم التالي غيرت العلم وفق توجهاتها العنصرية المقيتة. عزيزي القارئ، لا يخفى عليك أن العلم العراقي دام عدة أعوام حتى جاء انقلاب عبد الكريم وغيره، وبعد خمسة أعوام جاءت جماعة عروبية عنصرية قادت انقلاباً دموياً سرعان ما قامت بتغيير العلم، وبعد خمسة أعوام أيضاً حدث انقلاب البعث المجرم أيضاً قام البعثيون الأوباش بتغيير العلم، وبعد 2003 رفعوا منه النجمات الثلاث باستثناء جملة "الله أكبر" لكن لو تنظر عزيزي القارئ إلى خلف المسئولين العراقيين الكبار سوف ترى جملة الله أكبر في العلم العراقي كتب في بعض الأعلام الأكبر بالهمزة!، وفي بعضها بدون همزة! وبعضها الآخر وضعوا الهمزة على الألف في اسم الله! مع أنها همزة وصل لا تحتاج إلى همزة قطع، وفي بعضها يكتب الله أكبر مرة بالخط الكوفي، ومر بالخط الديواني الخ أ هذا علم أم..؟ أن احترام وهيبة العلم يكون بشكله المتميز الواحد. وجب على المسئولين الكورد أن يزيلوا العلم العراقي من كل الدوائر الكوردستانية ولا يضعوه خلفهم أو بجانبهم في المؤتمرات الصحفية التي يعقدونها، يجب أن يقولوا لبغداد نحن لنا احترامنا ومكانتنا في العالم، يجب عليكم أن تحترموا علمكم وتستقروا على شكل واحد للعلم العراقي بألوانه والكتابة الموجودة عليه حتى نرفعه بجانب علمنا الكوردستاني ونضعه خلفنا أو بجانبنا في مؤتمراتنا ولقاءاتنا بالوفود التي تزور كوردستان.
علمٌ ودستورٌ ومجلس أمةٍ كل عن المعنى الصحيح محرفّ من ينظر العلم المرفرف يلقه في عزّ غير بني البلاد يرفرف؟.
(الرصافي)
09 10 2017



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قالت الإمَّعة عن الشعب الكوردي المسالم؟
- ماذا قالت الإمَّعة عن الشعب الكوردي المسالم؟3
- ماذا قالت الإمَّعة عن الشعب الكوردي المسالم؟2
- ماذا قالت الإمَّعة عن الشعب الكوردي المسالم؟1
- عراق عراقان 000 عراقي 000؟
- شيعة شنيعة و سنة صنيعة بينهما الكورد قوة منيعة؟
- يا كورد بغداد هل اتعظتم الآن؟
- قاضٍ أعرابي.. فضلاً عن أنه عنصري، كذاب أيضا!!
- الاستفتاء الذي سيجرى في الشهر القادم أسمى وأنزه ممارسة ديمقر ...
- أين وعودكم المعسولة التي قطعتموها على أنفسكم للكورد حين كنتم ...
- المشاركة الايجابية في الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس إقليم كور ...
- نداء قومي أخير إلى أخواتي وأخواني الكورد الفيلية والكورد الش ...
- عندما يراوغ الأكاديمي ويعاند من أجل تغيير الواقع الملموس وال ...
- ردنا على مقالة السيد سجاد تقي كاظم ومن يواليه في محدودية طرو ...
- قەرەلوس.. المنطقة والقبيلة؟
- أية حقوق للأقلية التركمانية في العراق و كوردستان حتى تطالب ب ...
- كركوك من احتلال الباب العالي حتى التضحية بالدم الغالي
- متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوط ...
- تغيير اسم الوطن الأصيل إلى اسم أجنبي دخيل على الشعب مرفوض و ...
- لماذا منظمة العفو الدولية تتجنى على الكورد!!


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - العلم العراقي وما أدراك ما العلم العراقي؟