أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله أخصاصي - إلى أين يتجه العالم ؟















المزيد.....

إلى أين يتجه العالم ؟


عبدالله أخصاصي

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 03:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم يكن العلم قد أشفق علينا وشعر بالرأفة علينا ، لقد حطم مصادر سعادتنا التي حافظنا عليها لقرون من الزمن وتركنا نتيه في دروب الشيك والحيرة وفقدان المعنى ، لقد كان هذا أسوأ ما حدث لنا نحن البشرية وهو في نفس الوقت أعظم ما أقدم عليه بني جلدتنا ، فبين من تاه وتملكه الشك والذهول إلى درجة أن أصبح يؤمن بعدم وجود حقيقة مطلقة ، نجد من هشم أصنام الدين ليبني مكانها أوثان التقدم والإزدهار والتحضر ، وهناك من ربط عصابة بعينيه وقرر أن يصبح أعمى من أن يبصر ما آلت إليه الأوضاع ، كانت صدمة كبيرة اكتشفنا من خلالها ردهات مظلمة في ذواتنا ، وزاد من تأثير الصدمة أن حطم نيتشه أوثان التقدم ليعيدنا من جديد إلى نقطة الصفر بعدما صدمنا قبله كل من كوبرنيك وفرويد وداروين ، إنها حكاية مرعبة تهدم فيها الأوثان تباعا بالرغم من حداثة تشييدها ، الكثيرون أصبحوا لا يؤمنون إطلاقا بوجود مغزى ما أو معنى معين للوجود بعد كل ما حدث ، فالأمر عندهم لا يغدو أن يكون ضربا من العبث والعرضية ، وآخرون عادوا إلى الذات الإنسانية وآمنوا بقدرتها على تحمل مسؤولية أفعالها وداخل هذا الصنف نفسه برز من نوه بخصوصية تجربة الذات بمتخيلاتها وحاجتها إلى الوهم مادام يمد الذات بالسعادة ولا تضر في شيء وجود الآخرين .
لا بد وأنها كانت مرحلة مريرة شبيهة بتشريح جسد بشري وهو حي دون أن يموت ودون أن يتم تخديره حتى ، عاشت المجتمعات التي مرت من هذا المنعرج الفارق شقاء لا مثيل له ، وبعد كل تلك الأحداث يحق لنا أن نتساءل إلى أين وصلنا ؟ ما الذي تغير ؟ وإلى أية وجهة نقصد ؟
لاشك وأنك حينما ترتشف قهوتك في مقهى تطل على شارع كبير يعج بالناس ، يأتون ويذهبون ، الراكبين في سيارتهم والمترجلين ، تسأل سؤالا يصوغه حجاك وأنت تتأمل حركة الناس الدؤوبة وقهقهاتهم وصيحاتهم التي لا تنقطع " إلى أين يسير العالم ؟ فهل نسير نحو الهاوية كما عنون إدغار موران أحد كتبه بهذا السؤال ، إن العلم لم يحترم مشاعرنا ولم يسمع تأوهاتنا ونواحنا ولم يبالي بعواطفنا إطلاقا كما قال غوستاف لوبون في كتابه الذائع الصيت الموسوم ب " سيكولوجية الجماهير " ، هل حقا غير العلم شيئا من حياتنا ؟ وجعلنا نكتسب قدرة على التنبؤ بمستقبلنا نحن البشرية .
دعونا نحاول أن نجيب قدر إمكاننا على هاته الأسئلة ، ليست إجابات قطعية ولا هي على شاكلة الأجوبة التي آلفناها ، فهذه الأسئلة أكبر منا بكثير على أن نعطي لها إجابات شافية . إلى أين يسير العالم ؟ سؤال يطرحه كل من حاول أن يجمع التناقضات التي تعتري عالمنا وأحداثه المختلفة والمتعددة ويحاول أن يضطلع بلم شملها في تركيب كما تنصهر مكونات فزيائية سائلة لتعطي لنا محلولا جديدا تذوب فيه خصائص كل تلك المكونات ، إنها نفسها التقنية التي استعملها لوبون ليفهم سيكولوجيا الجماهير حينما يندمج الأفراد ليشكلوا جمهورا بروحه . في هذا التركيب الذي ستحاول الخروج به بعد أن تجمع كل أحداث العالم الذي تعيش فيه بتنوعها وتناقضها ستسعى إلى أن تمنح لها معنى ما يجعلك تدرك غايتها ووجهتها ،إنه أمر عسير جدا على الفهم فما بالك بأن تستقي معنى من صميم تلك الأحداث المتعددة والمختلفة .
العالم تسيره رغبات البشر وحاجاتهم ، وإذا ما تريدون أن تدركوا ذلك بشكل أفضل عليكم أن تتخيلوا أن يكون الإنسان في منزلة الحيوان ، أقصد أن يكون كائنا دونما تفكير ، يعيش بشكل آلي وغريزي محض ويتفاعل مع الطبيعة تبعا للقوانين التي تسيرها ، ولندقق أكثر فلنتخيل الإنسان مجردا من الرغبات كرغبة الهيمنة مثلا والتملك والإستطلاع ورغبة الفهم ، وهكذا فإن روح التاريخ باعتباره دولابا يتحرك دونما وجهة لا تدفعه سوى رغبات البشر ، والتفكير وكل ما أنتجه كما قلنا آنفا يصبح تابعا للرغبة ، رغبة تطويع الطبيعة على سبيل المثال لم تكن لتتحقق دون التفكير ، وإذا ما أمعنا النظر جيدا فالعالم في الحاضر يسير بتدافع رغبات البشر ، رغبات مختلفة ومتناقضة إلى درجة أن تصيبك بالجنون ، فكل التناقض القائم في العالم مصدره تناقض الرغبات ، فلنتخيل من جديد لو أن المجتمعات البشرية اليوم اجتمعت على تحقيق رغبة واحدة نحصرها مثلا في وضع حد للحروب والعمل على تحقيق الرفاه لكافة الأفراد ، يبدو وكأننا سقطنا في يوتوبيا مغرضة ، لابأس إنه مجرد مثال .
التناقض إذا قد يكون جوهرا أو إن صح التعبير هو خاصية بشرية ملازمة له على الدوام ، ومنه نقول أينما وجدت المجتمعات البشرية يوجد التناقض ، فريدريك هيغل الذي عمرت فلسفته قرنا من الزمن ووجهت الفكر الفلسفي لعقود يقول أن التناقض يوجد في عالم الأفكار ، كل فكرة تحمل نقيضا لها وينتج عنهما تركيبا لا ينفك هو الآخر أن يخرج منه نقيض له وهكذا دواليك، بل وقد كان يرى في حضارات الشرق الأوسط وآسيا فكرة وفي حضارة اليونان فكرة مناقضة للأولى وفي الدولة البروسية التي كان يعيش في كنفها هي تركيب الفكرتين ، أتى كارل ماركس ليوضح أكثر مبدأ التناقض ، فتحدث عن تناقض المصالح المؤسس على صراع مادي بين رب العمل والعامل ، رائع كارل ماركس هذا ، إن العمل الذي قام به شبيه بعمل سقراط الذي أنزل التفكير الفلسفي من السماء إلى الأرض ، ذلك أنه خلص التناقض من العالم الصوري الذي كان قابعا فيه إلى الواقع المادي ، فلو أخذنا الفلسفة السقراطية في منهجها وطبقناها فحتما سنجد أن كل ما يحدث الآن هو نتاج لرغبات الذات الإنسانية ، وإذا كان ما يحدث في عالمنا أمرا سلبيا وفظيعا فسنطرح سؤالا مستقى من مقولة سقراط " أيها الإنسان عليك أن تعرف نفسك بنفسك ؟" ، فسقراط هذا حاول أن يجعل كل محاوريه يسقطون في تناقض ويوضح لهم تهافت ما يرونه صائبا ، وذلك ليغيروا نظرتهم للأمور ، يدعوهم إلى استخدام عقولهم ويحجمون عن اليقينيات المتوارثة ، فكانت الفضيلة عنده هي استخدام العقل والشقاء هو الجهل كما أكد تلميذه أفلاطون ، وعلى ما يبدو فليس هناك جهل بائس وقاتل أكثر من الجهل برغباتنا ومعرفة منابعها وغاياتها ومنافعها علينا ، أوا ليس ما يحدث بعالمنا نتيجة جهلنا بأشياء معينة قد يكون العيش المشترك إحدى تلك الأشياء وقد ينضاف إليها جهلنا بعوالم ذواتنا ومنابع رغباتنا ؟
لنعد إلى كارل ماركس الذي امتد فكره إلى جميع بقاع البسيطة تقريبا ، " يا عمال العالم اتحدوا " إنها مقولة تجسد كونية فكر هذا المفكر ، وتجسد كذلك فهمه لمجريات العالم واهتمامه هو وصديقه انغلز بما يجري خارج القارة الأوربية ولو أن القرن التاسع عشر كان عصرا قادته إديولوجية الإثنيات والقوميات والعنصرية ، ولربما ما تزال المجتمعات الأوربية لا تريد نزع عباءة العنصرية من ظهرها رغم تراكم تجاربها . لم يكن كارل ماركس الذي سطع نجمه في ساحة الفكر الفلسفي مقبولا لدى الألمان وتم نفيه خارج بلاده ، لقد استطاع بفضل الأبحاث الأنثربولوجية التي كانت متوفرة أنذاك أن يعيد قراءة التاريخ البشري ، وخلص إلى أن هذا التاريخ مر من المراحل التالية : مرحلة المشاعية الأولى ثم مرحلة العبودية تليها مرحلة الإقطاعية إلى المرحلة الرأسمالية التي نعيشها اليوم وتنبأ بأننا سنمر مستقبلا بمرحلة الإشتراكية وأخيرا مرحلة الشيوعية حيث نهاية التاريخ حسبه ، ليس غرضنا هاهنا أن نقف عند كل مرحلة من هذه المراحل بل نروم إلى الإطلاع على فهم ماركس وصديقه إنغلز لأحداث العالم الذي نعيش فيه اليوم ، فبما أننا اليوم نساير مرحلة الرأسمالية فالأكيد حسب كارل هو أن كل ما يحدث في البسيطة هو نتاج لتسيد الأسياد بامتلاكهم وسائل الإنتاج ورضوخ البرولتاريا لهيمنة الطبقة الأولى ، فهل يمكن أن نفهم حرب سوريا واليمن واضطراب ليبيا والعراق وظهور داعش والحوثيين وبوكو حرام وبروز شعوب (الشعب الكطالوني والكوردستاني وجهود الأمازيغ للتحرر ) بالعالم ومطالبتها بتقرير مصيرها والتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية ومع إيران بنفس المنطق الماركسي ؟ إنه سؤال من الأهمية بمكان ، فلو جمعنا هذه الأحداث برمتها وحاولنا تشريحها بالنبش في أصولها وبداياتها وأسبابها فماذا عسانا يمكن أن نستخلص ؟
كان عابد الجابري يفسر شيئا من هذه الأحداث بكون أن العولمة أنتجت نقيضا لها وهو ما يسميه ببروز الحركات الإسلامية السلفية التي تعتمد على الجهاد ، ولكن لو تأملنا جيدا هذه الأحداث برمتها فسنجد حسب رأيي أن رغبات المجتمعات البشرية متعددة ومتناقضة فيما بينها ، فهناك مثلا من يحاول أن يتحرر من بطش التسلط والقهر إنها رغبة التحرر ، وفي مقابلها نجد رغبة التسيد والتطويع وقد يكون ماركس حليفنا لنفهم هذا الجانب ولو أن التحرر قد يكون تحررا من ثقافة أجنبية مفروضة وقد يكون الإنفكاك من قهر مفروض بتراكم وسائل الإنتاج في جهة واحدة ، هنالك أيضا رغبة فرض المعتقد بعدما أصبح حسب معتنقيه مهددا من طرف العدو ويقابلها رغبة فرض الذات أقصد الذات الجماعية بثقافتها ، إنه صراع الرغبات إذا وهي سبب شقاء البشرية على ما يبدو ، سيل من الرغبات التي لا تنقطع ، تختفي رغبة وتظهر على أنقاضها رغبة أخرى وأمام كل رغبة يوجد مناوء لها يحجز الطريق أمامها وهنا مربط الفرس ، تدافع الرغبات البشرية وتناقضها هي من تحرك دولاب التاريخ . إلى أين يسير العالم إذا ؟
لا يختلف إثنان في بؤس عالمنا اليوم ، إنه لا يختلف كثيرا عن بدايات ظهور العشائر البشرية حيث الحروب والمعارك الدامية ، ولو أخذنا معيار الحرب هذا لنقيس به حجم الرفاه البشري لأجبنا عن السؤال الذي طرحناه في مقدمة مقالنا ألا وهو " هل تغير شيء ؟" ، بالكاد لم يتغير أي شيء فالحرب التي بدأ بها التاريخ البشري ما تزال قائمة إلى اليوم ، فعن أي تغير يمكن أن نتحدث ؟ والتغير هنا أدرجه في إديولوجية التقدم ، لأنه يمكن أن يعني الإنتقال من مرحلة أسوأ إلى مرحلة أفضل أو العكس . الكثيرون يقولون أن العنف خاصية بشرية ولربما نابعة من جبلته ، وهذا ما ننفيه إذ أننا نتاج محيطنا وما نتسم به هو بالضرورة مكتسب وهذا أمر بديهي يمكن التأكد منه بعقد مقارنة بسيطة بين مجتمعين مختلفين ، وهناك صنف آخر يفسر الأمر بكون العنف قدر لا مرد له وحتمي ويوجد فوق إرادة الإنسان يعني لا يمكن التحكم فيه ، هناك تفسيرات عدة مجانبة للصواب بل وساذجة في أحيان كثيرة بخصوص العنف .
ليس من السهل أن نخوض في ماهية العنف وطبيعته فهو موضوع أكبر من أن نتحدث عنه هاهنا في بضعة أسطر ، لكن لا يمنعنا ذلك في أن نرجح فرضيتنا كجانب من الجوانب المؤتتة لظاهرة العنف هاته وهي تعدد الرغبات البشرية وتناقضها ، والحديث عن العنف يقودنا أيضا إلى محاسبة العقل البشري وكذلك محاسبة إديولوجية التقدم ، فهل مثلا استطعنا بعد كل ما حققناه من فهم للطبيعة وتطويعها وتسخيرها لحاجاتنا أن نحقق الرفاه المأمول للمجتمعات البشرية ؟ أم أن العقل كان تابعا طيلة الزمن لنوازعنا ورغباتنا التي لا تنتهي ؟
إن مستقبل البشرية لا يمكن التنبؤ به والتأكيد على ما سيؤول إليه بشكل قطعي ، يمكن أن نجتهد ونرسم سناريوهات محتملة لكنها تظل إحتمالات قد تتحقق أو لا ، والوجهة التي يسير التاريخ البشري إليها غير معروفة ولكنه حسب زعمنا تقوده رغبات المجتمعات البشرية المتعددة والمتناقضة ، وبما أن التناقض يفرض تركيبا للفكرة ونقيضها ، فأي شكل قد يتخذه التركيب لتناقض تلك الرغبات وأي مضمون سيحمله في طياته ، ذلك التركيب الذي سيطبع مستقبل البشرية ويوجه تاريخها .



#عبدالله_أخصاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالة على المشهد السياسي المغربي
- في حاجتنا إلى الفلسفة .


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله أخصاصي - إلى أين يتجه العالم ؟