أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - كتابة التاريخ لشعوب الشرق الأوسط














المزيد.....

كتابة التاريخ لشعوب الشرق الأوسط


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 22:23
المحور: الادب والفن
    



بشأن الأحكام المتسرعة في كتابة تاريخ بعض شعوب المشرق خاصة المغمورة منها .
من الممكن، أن يكتب أيّ شعب مغمور عن نفسه، ويبحث عن هويته ،ضمن شعوب مندثرة ٍ حيناً ،ومستمر بعض منها حينا آخر، إلا أن الحقيقة كلّ تلك الأبحاث يلزمها غربلة ،ووضعها تحت مجهر النقد،كما لابد من أن ننتظر جميعاً، لما تُنتجه المكتشفات الأثرية التي لاتزال لم تأتِ على 22% من الآثار القديمة في منطقة الشرق الأوسط ..
لهذا أدعو كلّ الذين يؤرشفون ،ويوثقون لمصير شعب زاد عدده أو نقص ،أن يتوخى الباحث ، الحيطة والحذر، وأن لايقع في فخ النتائج النهائية والجاهزة ، ويعتبر نفسه أنجز مشروعاً نهائيا فيالتاريخ ، لهذا نؤكد على عدم وجود نظرية نهائية، لافي العلوم ولا في دراسة التاريخ، للشعوب القديمة ،والمستمر بعضها حتى اليوم.
وهنا أرى لزاما عليّ الإشارة الواضحة، دون محاباة ، بشأن ،الشعوب القديمة ،في الشرق ،والحضارات التي سادت ،ثم غربت شمسها. تبدأ ما ماقبل الطوفان ولايمكن أن نضع بشكل علمي بداية تكوين تلك الشعوب، مالم نكتشف المدن الكبرى التي غطاها الطوفان، في بلاد مابين النهرين ، عندها يمكن أن نقول: بعضا من الرأي العلمي ولكنه يبقى غير متكامل لكون الباحث يفتقر إلى مادة علمية ،واحاطة شفافة بما يخص ذاك الشعب وحركة تاريخه ،بدءاً من القومية(العرق) إلى محمول السلوكية، والمنتج الفكري والجسدي لهذا الشعب.
ولانريد أن نسمي في هذه العجالة، شعوب الشرق الأوسط ،سواء أكانت موجودة في الحضارات القديمة ،أو التي لاتزال موجودة بقاياها حتى الآن ،ولا أرى مبرراً لمن يقول: بانقراض تلك الشعوب، أو بعضها ، بل نوافق على جزئية نرى أن نسميها بأنه يُمكن أن تكون تلك الشعوب، قد فقدت تسميتها القومية ،القديمة وتغيرت ،وهذا أيضا نتيجة طبيعية، لما حدث للشعوب عبر آلاف السنين، من حروب وتغيرات طبيعية ،وغير ذلك من هجرة وتهجير والطرد وفرض تسميات عليها بالقوة،ولهذا نجد تغييرفي المعتقدات الدينية، والمذهبية، وحتى التسميات القومية.
إن الشيء الوحيد العلمي الذي يُثبت النتيجة السليمة هو فحص الدي إي إن .لعينات من الشعوب.
كما وأنا على ثقة فيما أقوله ،بشأن جزئية هامة ،ومن منظور علمي وليس عاطفي أو مزاجي، فقد انتشرت مؤخراً آراء تقول بانقراض شعب كانت إمبراطوريته من أكبر إمبراطوريات الشرق قاطبة.
إنّ مثل هذه الآراء والابحاث تؤكد على مايلي:
1= أنها تستخف بقيمة العقل وقدرته على التحليل والاستنتاج والاستقراء أولاً
2= هي تخلط خلطاً غير علمي مابين نهاية الإرادة السياسية لشعب ما على أثر الغزو والاحتلال وما بين ذوبانه، وانقراضه.
3=إن تغير المعتقدرات الدينية التي مرت على الجنس البشري لايمكن أن تكون قد غيرت من مظهره البيولوجي .وإن أصابت التغيرات للمفاهيم الفكرية والآلية السلوكية وليست مظهرية.
4=ونذكر ونؤكد على اختلاط دماء شعوب الشرق من خلال الحروب والغزو والسيطرة والاحتلال فهذا المر لايمكن نكرانه . .
5=وأخيراً نوجز الأمر في القول التالي:
إنّ الدراسات التاريخية وكتابة التاريخ من أخطر المهام كما المناهج التعليمية.
ولهذا علينا أن نتوخى الحذر والحيطة في كتابة وقائع وكأنها نهائية خاصة تلك المتعلقة بأقوام وشعوب الشرق الأوسط..



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة إلى كاوا
- كما قرأنا الحدث التاريخي ، انتخاب رئيس مجلس الشعب السوري الج ...
- اللغات القومية للأمة السّورية .
- بشأن قضية الاستفتاء في كردستان العراق
- الاستفتاء في إقليم كردستان العراق والحقوق المشروعة للمكوّنات ...
- مشروع رؤية لكتابة مناهج تعليمية وتربوية في الدولة السّورية
- رسالة من مواطن سوري إلى الرئيس السّوري الدكتور بشار حافظ الأ ...
- بعدها لم نلتق ِ
- كيف نكتب تعليقاً أو نقداً على نص ٍ ما؟!!! خصائص النقد الأدبي ...
- مؤتمر سلام عالمي ،خاص بقضايا الشرق الأوسط ،وحل مسألة حقوق ال ...
- محكمة العدل الدولية لاهاي هولندا.
- إعصار إيرما ..وكيفية قراءة الأحداث الطبيعية من قبل المشرقيين ...
- الخطاب الديني بين الواقعية، والتدمير
- الأديبُ التشكيلي السّوري صبري يوسف .ضيافة ومكارم .
- قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا
- التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة ،على ضوء الأحداث المأساوية ...
- كيف نقرأ مقولة المجتمعات المتحضرة، والمجتمعات المتخلفة.؟!!
- رحلة مع الصديق التشكيلي والشاعر كابي سارة
- قصيدة بعنوان:ياجدول الضّرب
- الأمراض الاجتماعية في المجتمعات المشرقية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - كتابة التاريخ لشعوب الشرق الأوسط