إحسان الموسوي البصري
الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 20:17
المحور:
الادب والفن
ذاتَ لألآء ساطعة على ذاتِ الشاطىءِ المقدسِ، كطفلٍ يحبو، أزحفُ بكلِ مالديَ منْ حواسٍ لأمسَ مايشبعُ رغبتي منْ ذلكَ البهاءٍ الساحرِ. أنا أراهُ كلَ يومٍ ،الا ترونَ أني كالفراشةِ أحومُ حولَ ذلكَ الوهج المنبعثِ منها. أحاولُ أنْ أستافَ ماٱ ستطعتُْ،أحاولُ أنْ أملأَ كلَ جزءٍ مظلمٍ منْ روحي،
حتى أمتليءَ بالنورِ . المْ أقلْ لكُمْ، هاهوَُ يجردُني مِني، يسَتبدلُ كلَ أيامي المظلمةِ بأخرى منْ صنعِ يديه، إنهُ يبعثُني منْ جديدٍ . ماذا لو كُنتمْ معي، لرأيتموني ، كيفَ أتخلصُ منْ جلدي وهمي وكلُ مشاعري القديمة، لأطيرَ كجسمٍ شفافٍ ذي أجنحةٍ مثنى وثلاثٍ، أو أقضمَ كلَ ماتبقى منْ تلكَ السنينَ العجافِ ،إيذاناً ببدايةِ عهدٍ جديدٍ، تنتصرُ بهِ المآذنُ، وتكتحلُ بهِ العيونُ، هكذا أنا سأبدو لكمْ ، كلما أمتلأتُُ بالنورِ..
#إحسان_الموسوي_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟