أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..














المزيد.....

علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


هو : عزيزتي أحبُّكِ وأتمنّى أن أموت من أجلكِ ..
أنا : عزيزي أحبُّكَ وأريدُ أن أنام ، غدًا عندي يوم عمل شاق ..
هو : غريب ! ربّما كنتُ الرّجل الوحيد على الأرض الذي من أجلِ الحبّ يستطيع أن يُقدِّم حياته دون تفكير وأنتِ لا تأبهين لذلك !
أنا : أعطني الأمان ، أريدُ أن أقولَ شيئا ..
هو : لا ! لا أعطيكِ !
أنا : تستطيع أن تموتَ من أجلي لكنك لا تستطيع أن تعدني ألا تغضب من أن أقول جملة ؟!
هو : لم تُصدِّقيني ؟
أنا : عزيزي أصدّقك بالطبع ولكني أتساءل من أينَ تأتيكَ هذه الأفكار الغريبة ؟
هو : أنا أتمنى ذلك ..
أنا : هل حكيتُ لكَ عن أوّل مرّة أحببتُ فيها ؟ كنتُ في الثامنة ولم "أبلغ" بعدُ ..
هو : ما رابط هذا بموضوعنا ؟
أنا : أحببتُ رفيقي في الفصل وهو أيضا أحبَّني لكني لا أتذكر أن أحدا منّا قال أنه يُريد أن يموت من أجل الآخر ..
هو : أنتِ غيرُ لطيفة ! أهذا جزاءُ حبّي لكِ ؟
أنا : عزيزي ما رأيكَ لو أُغنّي لكَ وأرضّيكَ ؟
هو : ينظر لي مستغربا .. ماذا ؟ ..
أنا : ولكنّكَ لا تحبّ أم كلثوم ..
هو : يبتسم .. إيلان نسيتي نصّكِ ؟
أنا :
أنتِ يا جنة حبي واشتياقي وجنوني ..
أنتِ يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني ..
أغداً تشرق أضواؤكِ في .....

المخرِجة : Cut ! Cut ! خروج عن النص ! ما هذا العبث إيلان !؟



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاء .. 4 .. أنا وأنتَ .. وَهُمْ .. قَمْلٌ وَجَرَادٌ وأُمُور ...
- علاء .. 3 .. أنا وأنتَ .. هل أنتَ ديناصور ؟ ..
- علاء .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..
- إلى هيئة تحرير الحوار وإلى قراء الحوار ..
- علاء ..
- تامارا .. 10 .. - طريقي - في هذا المكان بإيجاز ..
- تامارا .. 9 .. القصّة .. - كاملة - مع - مقدمة - و- خاتمة - - ...
- تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 5 .. الأخير .
- تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 4 ..
- تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 3 ..
- تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 2 ..
- تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 1 ..
- تامارا .. 7 .. أنتِ ..
- تامارا .. 6 .. أنا وأنتِ .. وهُم .. جُنون !
- تامارا .. 5 .. أنا وأنتِ .. وهُم .. لماذا يكذبون ؟
- تامارا .. 4 .. أنا وأنتِ .. وهم ..
- تامارا .. 3 .. أنا وأنتِ ..
- تامارا .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..
- تأملات .. 6 .. عن العلمانية والبداوة : كُلّنا بدو ! (السيد ن ...
- تأملات .. 5 .. عن العلمانية والبداوة : كُلّنا بدو ! (السيد ن ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..