سماهر قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 15:06
المحور:
الادب والفن
صار من الصعب أن يعود
دون أن يلقي نظرته الأخيرة
الدقائق تتصبب عرقا
وعلى السرير كل قليل قيل
عن غارق في العشق
ان أمطر الغيم يموت!!
تقف قبل الوصول،
تستحث الحنجرة
كي يتحرّر حرف.
كانت على وشك
أن تفرغ من كيّ قميصه
بعد أن تشممته
تشهت أن يراها،
أو يمعن النظر ثانية،
قبل أن يتقن عماه.
المقيمون بين الأطلال،
تجار قلبه.
العابثون بالحق
على صفحات الورق،
لهاثه الأخير.
موائده خمر الروايات
وعبادة ثغر القصيدة.
كيف لها تكون هناك سهوا؟
كان عليها أن تستل الذاكرة
تبدد الصمت،
عارية على تراب غيابه
تلامس ما طالت وتنام
سماهر قسيس
#سماهر_قسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟