أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مؤتمر -مضر زهران -الصهيوني














المزيد.....

مؤتمر -مضر زهران -الصهيوني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ مدة وأنوفنا مزكومة وفي حلوقنا غصّات ،حول ما يقال أن مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية، ستنظم مؤتمرا بعنوان "الخيار الأردني...الأردن هي فلسطين "منتصف هذا الشهر في القدس المحتلة ،ويقوم عليه المركز اليهودي-الإسلامي للحوار،ويشارك فيه عميل الموساد مضر زهران الذي ينصب نفسه أمينا لسر المعارضة الأردنية في الخارج،وآخرين أمثال سامر أبو لبدة تحت توصيف أكاديمي بريطاني،إضافة إلى أسماء نكرة مجهولة لغالبية الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت.
يفتح هذا المؤتمر العديد من المفات المسكوت عنها وذات الرائحة النتنة والطعم المقرف ،وأولها الإدعاء بوجود معارضة أردنية في الخارج يترأسها المأفون عميل الموساد مضر زهران ،والثاني هو عنوان المؤتمر وهو الخيار الأردني ،وإقامة دولة فلسطينية في الأردن ،والتخلي عن فلسطين للمستدمرين الصهاينة رسميا ،وأظن أنهم أحسوا بسهولة تحقيق هذا الهدف بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة ،بعد قمم الرياض التي عقدها الرئيس الأمريكي ترامب ،وناقش خلالها ما يطلق عليه "صفقة القرن"التي تشطب القضية الفلسطينية ،وتخترع لها حلا دراميا على حساب الأردن والشعب الفلسطيني على حد سواء،وسنشهد قريبا تحالفا ثلاثيا يضم مستدمرة إسرائيل ودولتين عربيتين خليجيتين أشهرتا علاقاتهما مع إسرائيل مؤخرا.
أما ثالثة الأثافي حول هذا المؤتمر المسخرة فهي أن مستدمرة إسرائيل لا أمن ولا أمان معها ،وهي مشهورة بالغدر على مر تاريخها القصير المؤقت إن شاء الله ، كما انها تمتاز بنكران الجميل لمن قدم لها أسباب الوجود ومنحها شرايين الحياة وحارب عنها وإرتكب الجرائم بحق شعبه والشعب الفلسطيني من أجلها ، ولنا في مواقفها من بريطانيا وأمريكا خير مثال ،وأشفق على من يزحف على بطنة لإقامة علاقات معها من العربان الذين خرجوا عن كل الثوابت.
لا ينكر قادة مستدمرة إسرائيل حقدهم الدفين على الأردن ،وخاصة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يعد بالنسبة لهم عدوا لإسرائيل،لأنه لم يطبع علانية معهم ،خاصة وأن العالم بدأ يدرك أن قيادات عربية وإسلامية كان يعتد بها سابقا قد إنبطحت أرضا وإستسلمت لإسرائيل ،مع ان العداء لإسرائيل من قبل هؤلاء كان ظاهريا ،وقد حان وقت الإشهار ،حسب أصول اللعبة.
ليس سرا القول أن مستدمرة إسرائيل ولأسباب يعرفها قادتها جيدا عاجزة عن غزو الأردن عسكريا وإحتلاله ،لتنفيذ مشروعها القديم الجديد وهو إقامة دولة فلسطينية في الأردن ،مع أننا لن نجد عشرة فلسطينيين يقبلون بهذا الحل ،وأن يتم التخلي عن أرض الآباء والأجداد،وحتى لو تم فرض هذا الحل بالقوة فإنه لن يستمر طويلا ،لأن "مجنونا"فلسطينيا سيخرج من رحم المأساة مجددا ويقلب الطاولة على من حولها .
الغريب في الأمر أن الأردن الرسمي يمارس سياسة الصمت والترقب حيال مؤتمر القدس المقبل وكأن الأمر لا يعنيه ،كما أن الرأي العام الأردني بات نهبا للتسريبات الإسرائيلية حول هذا المؤتمر ،حتى اننا صرنا نعرف المتحدثين وأوراقهم والمواضيع التي سيتحدثون عنها وأبرزها "من يسيطر على الجيش والمخابرات "في الأردن؟
والأغرب من ذلك أن العميل الموسادي المسكوت عنه من قبل الأردن الرسمي المدعو مضر زهران ،يصرح يمنة ويسرة حول المؤتمر والشخصيات الأردنية المعارضة التي ستشارك فيه ،ويوجه الدعوات لشخصيات معارضة فعليا وتعيش في الداخل،وانا شخصيا أستغرب مستهجنا ترك الحبل على الغارب لهذا الموسادي المدعو زهران كي يصفر وينقر كالقبرة وكما يحلو له ،وسؤالي "من هو هذا الكائن ومن يقف وراءه فعليا ولماذا يسرح ويمرح وينشر التقارير التي تمس القيادة الأردنية ؟وهل هناك نسبة ولو ضئيلة لبعض الشكوك حوله مدى إرتباطاته الداخلية؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -إسرائيل-..قنبلة المنطقة المتفجرة
- رواية-في المدينة ما يكفي لتموت سعيدا-للأديبة ياسمين صالح توص ...
- إرهاب الدول ضد مواطنيها...مسكوت عنه
- حسن الجعجع الناشط الدولي في الحريات وكرامة الشعوب : هكذا شار ...
- رزان زعيتر الناشطة العربية والدولية في مجال الحريات وكرامة ا ...
- شباب الأردن ..نحن بخير ولكن
- يهود عاشوا أبهى مراحلهم في ظل الحكم العربي- الإسلامي
- سوريا المستقبل ....كونفدرالية
- دلالات الهجمات الإسرائيلية على سوريا وصمت النظام
- الإستفتاء الكردي والدفع الإسرائيلي
- دلالات التطبيع الرسمي مع مستدمرة إسرائيل
- داعش ..القصة الكاملة
- المصالحة الفلسطينية الأخيرة ..مؤامرة كبرى على القضية
- صواريخ كوريا الشمالية ..مرة أخرى
- تضافر الجهود العربية يلغي المؤتمر الآفرو – إسرائيلي في توغو
- زيارة محمد بن سلمان لإسرائيل... التهويد قبل التتويج
- شماعة المشروع الإيراني
- صواريخ كوريا الشمالية ..ليست بريئة
- إخدمني وأنا سيدك
- تخبط السياسة السعودية ... إيران نموذجا


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مؤتمر -مضر زهران -الصهيوني