أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبعد كل هذا العناء غباء ؟.














المزيد.....

أبعد كل هذا العناء غباء ؟.


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 13:16
المحور: كتابات ساخرة
    


سنوات قاربت عقد ونصف من الفساد والعبث وسيل الدماء وسوء الأداره كافيه لتوقظ الأموات على هول ماحصل ومع هذا تجد من يتمسك ب(فلان وعلان) من أقطاب نشر الرذائل وتكريس الأنحرافات التي تبتعد بالجميع عن الوطن والناس.
هل بلغتم من العلم رؤيا لايفهمها البسطاء من أمثالي حتى أصبح ضياع المليارات على أيدي تيجان رؤوسكم مُبرراً بحكمة لانُدركها نحن ؟
أهذه الدماء التي طرزت أرضنا دفاعا عن العراق الوطن قد أخذت في منهجهم المسار الصحيح بحيث أنهم إستخلفوا ضحايانا بما يليق بمنزلتهم ؟
هل أن َشرذمَةْ الوطن وتحويله الى دويلات أو كانتونات أو حتى قبائل تصب في مصلحة الناس ؟
ماذا عن المشاريع التي صُرفت المليارات من أجل إنجازها ولم تبلغ نسبة التنفيذ مايقبله الغبي الأمعه ؟
ماهو رأيكم بضياع الوطن في جزءه حتى أصبح الجزء هو الكل مع إن إحدى البذيهيات تقول إن الكل يساوي مجموع الأجزاء ؟.
لاأُريدُ أن أقظ مضجعكم فالنوم عباده ... لكني تذكرتُ حادثة رويت لي , فبعد أن تأكد ل (سبهان) إن السرقه تمت في وضح النهار حين أخذته إغفاءة بعد ليل شتوي طويل لم تغمض فيه عيناه , ورغم شهادة عشرات الشهود من صبية لم يبلغوا الحلم مثل العشرات ممن مزقت أجسادهم المفخخات , وشيوخ عركتهم الدنيا مثل آلاف النزهاء الذين يدقون جرس الأنذار ليل نهار , ونساء أفاقت على صباح تقاسمه التنور الطيني وهموم اليوم ... بعد كل هذا جاء (إلحرامي) مع وجهاء القوم (ليأخذوا من خاطره) , ولم يُخيب( المجني عليه) ضنهم , بل عبر عن ثقته بالحرامي رغم ما ظهر عليه من دلاله السرقه , إذ كان يتمنطق الخنجر المسروق مع جملة ماتم نهبه من البيت و صاحب الدار كأنه لم يرى هذا فقال :
(عمي إلرجال خَير) , بس الشيطان (منعول والدين) .
فلنتفق على أن من يرجمون الشيطان في مكه ليسوا هم من يسرقون قوت الفقراءلأن الشيطان (منعول والدين) فبهذه (النظريه!!) نُثبت غباء يُبرر (للحراميه) كل مافعلوه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان ليست (مسعوديه)
- أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبعد كل هذا العناء غباء ؟.