أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - كيف تستقبل إسرائيل مئوية وعد بلفور















المزيد.....

كيف تستقبل إسرائيل مئوية وعد بلفور


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 13:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


أبى نتنياهو تقديم ترضية للفلسطينيين ، أيا كانت، تتضمنها صفقة القرن المنوي عرضها من قبل إدارة ترومب. ومن قبله رفض ميناحيم بيغن بعناد اقتراح الرئيس الأميركي تضمين الاتفاق مع السادات ترضية للفلسطينيين، أيا كانت الترضية. رد الليكوديون على جميل كارتر ، إذ انتزع مصر من موقعها العضوي ، وأسقطوه في الانتخابات بالتعاون مع حلفائهم المحافظين الجدد، كي لا يعيد في الفترة الثانية مطلب إرضاء الفلسطينيين. ومن قبلهما رفض بن غوريون الاتفاق مع الفلسطينيين، حين ابرم اتفاقات مع الأردن وسائر دول الجوار. نراجع الماضي كي نضوي غموض الحاضر. فقد كمنت غلطة غولدا ليس في إنكار شعب فلسطيني ، بل في الجهر بالإنكار. الزعماء الثلاثة رفضوا مصافحة الفلسطينيين أو إبرام اتفاق معهم ، أيا كان مضمون الاتفاق. خدعة ابتمرها ثعلب السياسة الإسرائيلية لجر الفلسطينيين في متاهة تفاوض عبثي عقيم يغطي على برنامج استيطاني واسع النطاق. عقود من التفاوض انقضت مع الجانب الفلسطيني ولم تبادر حكومات إسرائيل بلفتات حسن نية ، حتى ولا تخفيف حدة الكراهية في إعلامها . بالعكس من ذلك دأبت الدعاية الرسمية وفي ميديا القطاع الخاص على حقن الجمهور بمشاعر ازدراء العرب وتحقيرهم كائنات لم تبلغ الآدمية، تسويغا لاضطهادهم واقتلاعهم من وطنهم.
حرض نتنياهو على قتل رابين بتواطؤ من شمعون بيرس لأنه اقر بوجود كيان فلسطيني واعتزم الانسحاب من الأراضي المحتلة والتوصل إلى اتفاق مع سوريا بشان الجولان، كما اورد كلينتون في مذكراته. الحلف الاستراتيجي المبرم بين الصهيونية والمحافظين الجدد في الولايات المتحدة مسخر في خدمة الأهداف التسلطية للامبريالية الأميركية، فجر الفتن الطائفية والعرقية لتفتيت المنطقة . ضمن اهداف الحلف جاء مقترح الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة حروبا اهلية لتدمير مجتمعات العراق وسوريا وليبيا واليمن والبقية على الدور. إسرائيل تروم تفتيت دول المنطقة كي تخضع لهيمنة الحلف الاستراتيجي . وفي تقرير عوديد يينون، الموظف بالخارجية الإسرائيلية، المنشور بالعبرية في شباط 1982، خطة صهيونية لتمزيق الشرق الأوسط دويلات عرقية وطائفية ثم تهجير جميع الفلسطينيين شرقي نهر الأردن. تضمنت الخطة حل جيش العراق ونفذ الطلب برايمر المندوب السامي الأميركي عام 2003، وانذر الشعب الفلسطيني انه لن يحظى بالاستقرار والأمن غربي نهر الأردن. ومضت إسرائيل تحول المخطط إلى حقائق ووقائع.
اما وقد انتهت مغامرة نتنياهو مع حلفائه المحافظين الجدد في سوريا إلى خيبة فقد قفز إلى كردستان يحيلها شوكة في خاصرة خصومه إيران والعراق وسوريا . بهذا الاندفاع المتهور ولد القلق والمخاوف لدى حليفه السني أردوغان وسارع لطلب التحالف مع إيران. أضحى التحالف الإيراني – التركي هو الخيار الأهم للدفاع عن الأمن القومى في تركيا وإيران. اندفعت تركيا خارج عضوية التحالف السُنى المأمول الذى هيأ له نتنياهو العدة. هوس بلوغ تخم الفرات أفقد نتنياهو الصواب على نحو ما أكد إليكس فيشمان المحلل العسكرى الإسرائيلى الشهير فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» بقوله إن "نافذة الفرص التى فتحت أمام إسرائيل، التى تسمح لها بأن تكون شريكاً فى ائتلاف عربى سُني، فى مواجهة خطر التوسع الإيراني، بداية فى سوريا، ولاحقاً فى الشرق الأوسط كله، آخذة فى الانغلاق".
ليس صحيحا ان دولة كردية ستكون "إسرائيل ثانية" في المنطقة؛ فالكرد يعيشون منذ قرون عدة فوق أراضيهم وهم يشكلون جزءا عضويا من شعوب المنطقة؛ الكرد والفلسطينيون هما الشعبان اللذان حرما من حق تقرير المصير باتفاق الدول المتنفذة قبل قرن من الزمن، والشعبان اخضعا للسيطرة الأجنبية. وحين وقف بيرنارد هنري ليفي، الصهيوني من فرنسا، ووزير الخارجية الأسبق كوشنير ، المعروف بممالة الصهيونية، بجانب البرزاني أثناء إعلان نتيجة الاستفتاء، وتأييد وبنيامين نتنياهو لا"استقلال " كردستان، فما ذلك إلا طمعا في توريط كردستان منطلقا للكيد لإيران وربما تمزيقها دويلات عربية وبالوشية وكردية واذرية. إسرائيل تعرض الكرد تحت الأرجل بتحويل بلده مجال هجوم على دول الجوار وهجوم مضاد بطبيعة الأمر؛ فهي لا تضمر الخير لأي من شعوب المنطقة ولا حتى للجمهور اليهودي.
تركزإسرائيل على شعب فلسطين في عزلته عن بعده الاستراتيجي. لا تحترم حق تقرير المصير للكرد مثلما تنكره على الفلسطينيين. ودت إسرائيل قطف ثمار تدخلها بجانب العناصر التكفيرية ومرتزقتها الدوليين وأرادت ان تجني فوائد تدخّلها مضاعفة : فتن وحروب اهلية أشغلت جماهير المنطقة عن محنة شعب فلسطين وحركت مدحلة الاستيطان بأقصى طاقتها؛ يراود الحلف الاستراتيجي حلم فرض مشيئته على بلدان المنطقة يخلد ضعفها و هوانها بوجه مشاريع التوسع الإسرائيلية ما بين الفرات والنيل. وهذا ما رصده الكاتب الصحفي البارز عبد العظيم حماد في صحيفة الشروق المصرية. يحذر الصحفي المصري البارز من خطر التعاون مع إسرائيل، الذي، إن تم وأنجز هدف "إزالة الخطر الإيرانى" ، سيعقبه " تكريس إسرائيل قوة إقليمية عظمى وحيدة، تملك قدرة الابتزاز النووى للجميع" .
ضمن ترتيبات الحلف الاستراتيجي تستثني الولايات المتحدة وإسرائيل سياساتهما من أحكام القوانين والاتفاقات الدولية وتستبيحان ما شاء لهما من حرمات الدول وحقوق الشعوب؛ استحصلت السياسات الإسرائيلية لممارساتها القمعية حصانة من خلال اتهام منتقديها باللاسامية او كراهية الذات . تحت الحماية تسرع إسرائيل اغتصاب الأرض وتوسيع المستوطنات. حتى انهم شرعوا يغتصبون العقارات الخاصة من اراض وبيوت ويهدمون بلا تحرج بيوت المواطنين العرب بحجج مفتعلة. يحرمون الفلسطينيين السكن والاستقرار، ويزرعون في النفسية الاجتماعية الفلسطينية خيار الرحيل. يّدعون زورا بحقهم المطلق في كامل الأرض الفلسطينية ويتشبثون بخرافة هيكلهم الذي لم يعثروا على أثر له بعد تنقيبات أثرية استمرت قرنا ونصف القرن، ومع ذلك يصرون على انتهاك حرمة الأقصى ويخططون لهدمه او إحاطته بكنس ومنتزهات ومشاريع اخرى تفقده طابعه التاريخي كمعلم عربي. والمقصود فسخ الارتباط بالقدس عاصمة لدولة فلسطينية. يصدرون في إسرائيل التهديدات تباعا بهدم الأقصى او تقسيمه لبناء هيكل يهودي دون تدخل عربي رادع؛ وهذا يفشي رضى الأنظمة عن الخطوة الثالثة المتبقية في برنامج الحلف الاستراتيجي بشان فلسطين- تشييد الهيكل الثالث على أنقاض الأقصى. والقصد ليس دينيا ، إنما بتر العلاقة الروحية بالقدس وفرض مبدأ "القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية".
واستثمرت إسرائيل خطايا الحاكم العرب تجاه شعوبهم كافة، ومنهم الجماهير العربية، كي تحرض مختلف القوميات ضد العرب وتفتت المنطقة إلى دويلات. من الأوهام المتداولة أن الشعوب العربية مسئولة عما لحق القوميات والطوائف التي تعيش في كنفها من إجحاف. الشعوب العربية لم تكن يوما صاحبة قرار في سياسات الحكام طوال قرن من الزمن؛ هنا كمنت مأساة العرب، إذ لم تدرك أنظمة عبد الناصر وعبد الكريم قاسم وصدام حسين والقذافي والأسد استحالة مقاومة مؤامرات التحالف الامبريالي – الإسرائيلي بأنظمة سلطوية أبوية تفرض الوصاية على الشعب وترفض الديمقراطية، ترفض بشكل خاص تجسد الديمقراطية في حق المواطنة للجميع وتوحيدهم في حركات شعبية ديمقراطية تسمو على العرق والطائفة. نتمنى على فتح وحماس وكل أطراف المقاومة داخل المنطقة أن تعي ضرورة الاستناد الى حراك شعبي ديمقراطي لإنجاز مهمة التصدي للمكائد والمؤامرات والانطلاق في دروب التحرر والديمقراطية والتنمية الاجتماعية.
لم تواجه ممارسات إسرائيل وادعاءاتها من الجانب الفلسطيني بما ينقضها بالاستناد لمعطيات علوم التاريخ ومنجزات البحوث الأثرية. العجيب والغريب المستهجن ان هذه المعطيات الهامة والحاسمة لم تدخل بعد نصف قرن من تثبيتها حقائق علمية جزءا عضويا من الثقافة الوطنية العربية ولم يستند إليها الخطاب السياسي الفلسطيني ردا على المزاعم الصهيونية. الغباء السياسي والانانية المفرطة للأنظمة الأبوية العربية تعمي أبصارهم عن رؤية الحقيقة وتغيب عن ذاكرتهم خذلان دول الغرب من تسخرهم في خدمتها وقد تستعديهم . يتطابق السيناريو الراهن مع سيناريو حرب أفغانستان، حيث تم خذلان "المجاهدين من اجل الحرية " لما أُنجِز الهدف الامبريالي. لم يدرك هؤلاء الحكام أنهم ليسوا سوى أدوات لتمرير مخططات امبريالية تعود عليهم بالويلات بعد ان يتم إنجاز أهداف الامبريالية وإسرائيل.
تختلط السياسة بالثقافة في الزمن الراهن؛ فغدت الممارسات السياسية ترويجا لثقافات ، مثلما غدا الإنتاج الثقافي نهجا سياسيا. بات حصار غزة وتعذيب سكانها ترويجا لثقافة القسوة والكراهية على نطاق كوني. مهرت إسرائيل في دمج السياسي بالثقافي. فمنذ اعتلاء الليكود سدة الحكم وهم يعلنون عن اغتصاب الأرض وهدم البيوت السكنية والمنشئات وتدمير المزارع لأغراض تثقيفية تزيح الجمهور اليهودي باضطراد لليمين والفاشية. إسرائيل صدرت أسلحة الى جميع الدول الاستبدادية وآخرها ميانمار، حيث ساهم السلاح الإسرائيلي في اضطهاد مسلمي الروهينغا وتهجيرهم من الديار. وتفتح إسرائيل ورشات تدرّس أساليب القمع وانتهاك حقوق الإنسان يحضرها مبعوثون من شرطة أميركا وبلدان أخرى، يتلقون خبرات راكمها الاحتلال طويل الأمد من خلال قهر الشعب الفلسطيني وقمع مقاومته. المستوطنون بطبيعتهم مفطورون على كراهية الشعوب صاحبة الأرض. في العام 1891، أي قبل تشكل المنظمة الصهيونية، وقبل صدور الوعيد المشئوم، كتب أشر بن تزفي المكنى احد هاعام مقالا يفضح تشوه النفسية الاجتماعية للمستوطنين اليهود. "كانوا عبيدا في أقطار منافيهم، وفجأة وجدوا أنفسهم وسط برية غير محدودة الحرية ، توجد في قطر مثل تركيا فقط؛ هذا التغيير ولد لديهم ميلا إلى الطغيان الذي ينمو حين يصبح العبد ملكاً . إنهم يعاملون العرب بعداء وقسوة على أراضيهم بدون وجه حق ويتباهون بذلك".
الحرية التي تحققت للمستوطنين في كنغ تركيا العثمانية لم تزل امتيازا لدولة الاستيطان والأبارتهايد. وهو تشوه استعظم واستعصى بمركبات التحريض العنصري على كراهية الضحايا سكان فلسطين الأصليين، كي تمر الجرائم المدبرة بحقهم بغير استنكار داخلي أو خارجي. تنافس تيار بن غوريون وتيار منافس اعلن مبكرا فاشيته في التحريض على تهجير عرب فلسطين . التياران استأنفا حملة شرعها تيودور هيرتسل ، إذ وصف سكان فلسطين بالهمج ودولته العتيدة " القاعدة المتقدمة للحضارة الأوروبية"، وتعهد بأن يُحشَر السكان الأصليون في معازل نائية كي لا يكون ثمة اختلاط. تلك هي بدايات المشروع الصهيوني ومراميه. يرصد الباحثون في الوقت الراهن ان الجيل الناشئ في إسرائيل اشد كراهية للعرب واعنف عنصرية من جيل الآباء. وذلك ثمرة تكثيف التحريض على الكراهية العرقية في المدرسة والكنس ووسائل الإعلام وممارسات قوات الاحتلال. أكثر من نصف طلبة المدارس يطالبون بحرمان العربي من التصويت، ونسبة عالية تتعاطف مع خيار التطهير العرقي. أغلبية اليهود في إسرائيل ينكرون على شعب فلسطين حق إقامة دولته المستقلة.
تعوي في الوجدان الجمعي لليهود دعاية التطرف والفاشية موجات عصاب تقعدهم عن إقامة علاقات مع الواقع الموضوعي، تنطلق من مخاوف وخيالات وهمية وأطماع، تنتخب للكنيست أشد العناصر فاشية وكراهية عنصرية، ينتهكون الشرعية الدولية. بهذه الاختلالات انطلق نتنياهو يناطح رئيس البيت البيض داخل الكونغرس الأميركي ليفشل الاتفاق حول التجارب النووية الإيرانية أيدته ست دول عظمى وإيران. ثم أشهر تدخله بجانب الإرهاب التكفيري المدان دوليا في سوريا . عصاب العظمة والكراهية العنصرية واتته المباهاة باختراق عظيم في المنطقة كسب من خلاله الحلفاء من اتباع الولايات المتحدة الملتفين بعباءات الإسلام السني. هو يدرك ان الامبريالية الغربية طوعت للحركة الصهيونية قبل قيامها قوى الرجعية العربية ومكنت إسرائيل من التفوق العسكري على الوسط المحيط كي تفرض إرادتها .
يسدر المحتلون في تنكب نهج الأبارتهايد من نمط أشد ضراوة، بعد أن طوروا عنصرية المهاجرين الأوائل واضافوا لها عناصر تركيبية تحيلها إيديولوجيا كل ما يعارضها شعوذة وإرهابا . الكراهية العرقية تحيل الضحية فاقدا لإنسانيته ومصدر شرور يتوجب القضاء عليه. يجاهرون بنوايا طرد الفلسطينيين من وطنهم وهو ما لم يخطر ببال عنصريي جنوب إفريقيا. في ضوء النظرة العنصرية يظهر النضال ضد الاحتلال طلبا للتحرر الوطني وممارسة حق تقرير المصير إرهابا، ينبغي مواجهته بقسوة. يركب نتنياهو الموجة موغلا في التحريض والاغتصاب وتشييد المستوطنات ، ولم يعد أمامه غير توسيع الاستيطان والتهويد دربا سالكا ، بعد ان غدت دروب المغامرات العسكرية محفوفة بالعواقب الوخيمة. نتنياهو يطرق الاستيطان والتهويد للحفاظ على قيادته اطول فترة ممكنة. ما قدمته إسرائيل لحلفائها من خلال ممارساتها المعادية لمصالح شعوب المنطقة يفوق من حيث القيمة والجدوى ما تلقته من دعم مادي ومعنوي، كان ذلك في الماضي ولم يزل في الحاضر وسيبقى في المستقبل. لا يريد نتنياهو الاقتناع بما اقتنعت به إدارة أوباما ان الهيمنة الكونية للولايات المتحدة اعلى من سقف إمكاناتها. سعى طويلا لجر الولايات المتحدة الأميركية لشن الحرب على إيران ومنظومة الصمود العربي. مغامرات قد تدخل المنطقة وربما العالم في حريق نووي مدمر.
بهذا العصاب والانفلات من جاذبية الواقعية السياسية تحتفي إسرائيل بالذكرى المئوية لوعد بلفور.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع خفوت منارات أكتوبر
- 11 أيلول تخطيط اخرق وتحقيقات خرقاء لعملية همجية
- نأكل ونلبس مما ننتج ..نداء الصمود والتحدي
- جولة خالية الوفاض والتفاوض تكتيك يمنح نتنياهو مهلة لإنجاز مش ...
- المخاطر ما زالت تحدق بالأقصى
- هل ينجو اتفاق بوتين –ترامب من فيروس النزعة العسكرية العدواني ...
- أطماع الهيمنة الإقليمية تتسلق ذرى جديدة ولا جنوح للمسالمة
- أميركا : دبلوماسية تخاتل ومشروع هيمنة كونية يقاتل
- البريكاريات الطبقة المسحوقة في حقبة الليبرالية الجديدة
- كوربين تيار يساري يستأنف نفوذه على الحياة السياسية الدولية
- الاحتلال على مفترق طرق
- حقبة حزيران
- الفائز يبقى وحيدا -2
- الفائز يبقى وحيدا -1
- تفكيك البارتهايد .. قهر الليبرالية الجديدة واقتصادها
- اتضحت للعالم الجريمة الهمجية لتحالف الصهيونية الامبريالية
- اختطاف فلسطين دولة لليهود
- لمن تقرع حماس أجراسها ؟
- عولمة الفاشية المتداخلة مع العنصرية
- إسرائيل الدولة الوظيفية


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - كيف تستقبل إسرائيل مئوية وعد بلفور