أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - حوار فكري ثقافي مع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن ابن مصمص















المزيد.....

حوار فكري ثقافي مع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن ابن مصمص


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 10:55
المحور: الادب والفن
    




شاكر فريد حسن : "لعل أجمل الإبداعات الفلسطينية وأصدقها تلك التي كتبت وراءالقضبان الحديدية والأسلاك الشائكة"

حاوره : أمير محمد إغبارية

في حوار فكري ثقافي مع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن، الحاصل على درع المثقف للثقافة والأدب والفن لعام ٢٠١٣ ، تحدثنا عن الحركة الثقافية في فلسطين وكيف اثبتت وجودها الحضاري والكفاحي، وتحدثنا عن ثقافة القارئ الفلسطيني وعن دورالإحتلال في طمس الثقافة الفلسطينية ، وكيف من الممكن لإتفاقية مثل اوسلو ان تهدم الثقافة في المجتمع، وتطرقنا ايضا الى الاهمال واللامبالاة التي يتلقاها المبدع وكيف ساهمت في توقف العديد من المبدعين عن الكتابة.

شاكر فريد حسن، كاتب وناقد فلسطيني، أحب الكتابة والقراءة منذ الصغر، فتثقف على نفسه وقرأ المئات من الكتب في مختلف المواضيع الأدبية ، والنقدية ، والفكرية ، والفلسفية ، والدينية ، والسياسية .

كتب في مجالات مختلفة من الشعر والبحث والنقد والتراجم والمقالات السياسية والإجتماعية، وعالج الكثير من القضايا، والمسائل الثقافية، والظواهر الإجتماعية.

نشرت كتاباته في الصحف والمجلات الثقافية والأدبية منها: مجلتي،الأنباء، الشعب، الميثاق، العهد، البيادر الادبي، الفجر الادبي ، الكاتب ،الحصاد، الشراع ،العودة، القدس، الأيام، الحياة الجديدة، الإتحاد، الجديد، الغد، المسار، الصنارة، كل العرب،العربي، وغيرها من الصحف الفلسطينية والعربية. بالإضافة الى المواقع الإالكترونية المختلفة .

فيما يلي نص الحوار:



*كيف تقيم الحركة الثقافية في فلسطين، وهل تمكنت من تصدير رسالة الشعب الفلسطيني؟



- الحركة الثقافية في فلسطين اثبتت وجودها الحضاري والكفاحي وشكلت رافداً طليعياً في النضال الوطني التحريري الفلسطيني في سبيل التحرر والإستقلال،عبرت عن طموحات وأمال شعبنا الفلسطيني وصورت معاناته اليومية في مخيمات اللجوء والتشرد، وحازت على احترام وتقدير أبناء الشعب العربي بعد ان تخطت الحدود والحواجز، ولا تزال صرخة شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش "انقذونا من هذا الحب القاسي" ترن في الأذان . وهذه الحركة ولدت ونبتت وترعرعت في الخنادق وتحت البنادق، وفي ظل الحكم العسكري حيث تشكل أدب وشعر المقاومة الفلسطينية ، الذي كان سلاحا بتارا بإيدي جماهيرنا العربية الفلسطينية التي بقيت في ارضها وتمسكت بوطنها وصانت هويتها، وكان الروائي الفلسطيني الراحل الشهيد غسان كنفاني من اوائل الباحثين الذين سلطوا الضوء على هذه الحركة الصاعدة.

في تقديري ان هذه الحركة استطاعت تصدير رسالة الشعب الفلسطيني التي تحاكي تحرره وإقامة دولته الوطنية المستقلة فوق ترابه الوطني.



* ما رؤيتك للواقع الثقافي في الداخل المحتل بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام ؟ وهل للاحتلال دور في طمس الثقافة ؟



- الواقع الثقافي في الداخل الفلسطيني تراجع كثيرا بعد اوسلو، وقد اختلط الحابل بالنابل والقمح بالزوان، واصبح هم المبدع ذاته، ولهاثه وراء الشهرة والأضواء الكاشفة، بعد ان كان يتماهى مع قضايا شعبه وأوجاعه صار يتماهى مع نفسه ومشاكله وهمومه الخاصة.

هذا ناهيك عن الإنقسامات في روابط وإتحادات الكُتّاب والأٌدباء التي احدثت اثرا سلبياً على الحركة الثقافية الفلسطينية التي ازدهرت بعد الإحتلال وشهدت نهوضاً لافتاً تجسد في الاعمال الإبداعية الملتزمة التي صدرت عن دور النشر التي تأسست في حينه، إضافة الى كم الصحف والمجلات الشهرية التي تعتني بالأدب والفكر والثقافة.

ولا شك أن للاحتلال دوراً كبيراً في طمس الثقافة بفعل الرقابة العسكرية الشديدة على المطبوعات والاعمال الإبداعية للكٌتّاب والمبدعين الفلسطينيين، عدا عن ملاحقتهم وإعتقالهم والزج بهم في غياهب الزنازين والسجون الاحتلالية، ولعل أجمل الإبداعات الفلسطينية وأصدقها تلك التي كتبت وراء القضبان الحديدية والأسلاك الشائكة.



* المبدع الفلسطيني حبر قلمه جاف ولا يلاقي ادنى اهتمام، ويعاني من النفور واللامبالاة. بماذا تفسر ذلك ؟



- المبدع الفلسطيني كغيره من المبدعين العرب لا يلاقي الاهتمام الكافي من المؤسسات الثقافية ويعاني الإهمال والفقر المدقع، ولا احترام وتقدير له، وكما يقال " لا كرامة لنبي في وطنه"، وللاسف الشديد ان الابداع والثقافة لا قيمة لها في زماننا الحاضر، والكثير من المبدعين توقفوا عن الكتابة بعد ان توصلوا الى قناعة تامة بأن لا جدوى من الكتابة وأنهم ينحتون في الصخر.



* هل ترى أن بين الكاتب والقارئ فجوة ؟ وما حجمها ؟



- نعم هنالك فجوة كبيرة بين الكاتب والقارئ، وهذا الأمر يعود لانعدام ثقافة القُراء، ولذلك فإن الكاتب مطالب برفع وعي وثقافة القارئ من خلال الكتابة التي تتناسب مع ذوقه وإهتماماته.



*ما رأيك بالجيل القادم من الكتّاب الفلسطينين ؟



- الجيل القادم من الكتاب الفلسطينين تنقصه التجربة والنضالية والهوية الثقافية، وتسيطر عليه نزعة النرجسية ولا يتقبل النقد، وهو لم يعش الانتصارات بل عاش الهزائم والنزاعات، ولذلك من الطبيعي أن لا حلم ثوري لديه، وهو مطالب بالتسلح بالوعي النقدي والثقافة الذاتية وقراءة القرأن الكريم ودراسته فهو خير من يهبه اللغة ويثريه بالمعاني ، إضافة الى إكتساب التجربة من المبدعين الذين سبقوهم والتعلم منهم.



* هل ترى أن حركة الأدب الفلسطيني لا زالت تعيش تحت معطيات الحس الثوري ؟



- حركة الأدب الفلسطيني تعيش للأسف تحت الجزر الثوري فالمد الثوري تراجع بفعل اوسلو، ولذلك فإن النزاعات والاشتباكات التي حلت بالعالم العربي انعكست سلباً على الإبداع الفلسطيني بتجلياته والوانه، فبعد ان كان هذا الإبداع مليئاً بالأمل والتفاؤل بالمستقبل الجميل، اصبح علامة الخيبة واليأس والإحباط وإستحالة التغيير والتحول النوعي داخل الجتمع الفلسطيني.



* برأيك لماذا كل من يكتب عن الحقيقة في بلادنا يُحارب من الجميع؟



- الحقيقة مُرة وموجعة، والمبدع الصادق هو من يكتب بصدق ولا يهتم بأقوال الآخرين، فيكتب ويصور الواقع على حقيقته ويحارب من أجل تغييره، وكم من مبدع صادق تم تغييبه ومحاربته بسبب أرائه المغايرة ومواقفه التي لا تتماشى مع المجتمع والناس، ولانه يغرد خارج السرب.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا المصير العربي ..!!؟
- - عبق الحنين - نصوص شعرية أخاذة للشاعرة الفلسطينية جميلة شحا ...
- في حوار مع الشاعرة والكاتبة الفلسطينية ابتسام أبو واصل محامي ...
- غازي قاسم يكتب الشعر بقلم الوردة والشمس..!
- في مواجهة الخطاب الطائفي ..!
- مع الكاتبة والصحفية الفلسطينية لطيفة اغبارية
- في مسألة تجديد الخطاب الديني ..!
- دوريس خوري شاعرة الحنين والوطن والمنفى ..!
- فيروز ذياب ابو شتيه اغبارية تكتب بنبض القلب وحبر القصيدة ..! ...
- سوسن غطاس شاعرة حائرة بين الجمرة والوردة ..!!
- احمد حسين .. مبدع لم ينصفه النقد في حياته، فهل ينصفه التاريخ ...
- الشاعر الفلسطيني الدكتور عز الدين المناصرة يودع جامعة فيلادل ...
- قراءة في الواقع السياسي العربي الراهن ..!!
- حارسة حوض النعناع امل مرقس ..تكريم للصوت الدافئ والجمال الفن ...
- نحتاج لفكر جديد يؤسس لمرحلة جديدة !!
- نوم الغزلان .. فصول على هامش السيرة الذاتية للقاص الفلسطيني ...
- وفاء زييدات كاتبة قصصية وناشطة ثقافية رائدة ..!!
- - وأقطف صمت التراب الجميل - جديد الشاعرة الفلسطينية فاتن مصا ...
- ادوارد سعيد المغوار الفكري الكبير ..!
- ماجد الغرباوي المثقف التنويري والمفكر المضيء


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - حوار فكري ثقافي مع الكاتب والناقد شاكر فريد حسن ابن مصمص