أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة














المزيد.....

بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 15:46
المحور: الادب والفن
    



رد علي قصيدة الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان :
( نحن بنات طارق )

قد يقولُ التّاريخُ للمهزومينَ واحسرتاهُ ولكنّه لا يغفرُ لهم .

قد يحدثُ مَرّهْ

أن يذرف دمعةَ حسرهْ

لكنّ كتابَ الدّهْرْ

لا يُغفلُ حادثةً أبداً ، لا يُسقطُ سطرْ

أو يقبلُ من مهزومٍ عُذرْ

أنْ يستُرُ عورهْ

أتمنّى يوماً لو ينسى أو يُخطيءُ مرّهْ

لكن هيهاتَ لهذا الأمرْ

أن يحدثَ مرّهْ

اتمنّى لو كلّ حزيرانٍ يُمحى من لوحِ الدّهرْ

ماذا لو يسقطُ شهرْ

من عمري الضّائعِ يسقط شهرْ

لكن هيهاتَ لهذا الأمرْ

أن يحدث مرّهْ

تتمنّى أُختٌ عربيّهْ

في لحظةِ يأسٍ عصبيّهْ

مليونَ محارب من فيتْنامْ

تقذفهم ريحٌ شرقيّهْ

فتمُدُّ نمارقْ

وتزفُّ لهم مليونَ ولودٍ قحطانيّهْ

أوّاهُ وآهٍ يا أُختاهْ

حتّى لو صار بحكمِ الممكنِ كل مُحالْ

فالحالُ سيبقى الحالْ

أبداً لن يختلفَ الحالْ

لن يخرجَ للنّورِ رجالْ

هل نسيت أختي العربيّهْ

أنّ الأخوالْ

ظلّوا أخوالْ

من جعلوا شاعرةً مثلي

في لحظة يأسٍ عصبيّهْ

تتمنّى تلكَ الأمنيّهْ

أبدا لن يصلحَ حالْ

وستبقى قصّةُ شعبي

كالجرحِ الغائرِ في قلبي

وستبقى رَحِمُ الآلامْ

تتقيّأُ أنصافَ رجالْ

ما دام العقلُ العربيُّ مطيّهْ

للجهلِ وللأوهامْ

بدلاً من مليون محاربْ

تقذفهم ريحٌ شرقيّهْ

فلْنَمضِ معاً في ذكرى نكبتنا السّوداءْ

نتحسّسُ بيتَ الدّاءْ

نزرعُ في الأرضِ العربيّهْ

مليون شُجيرةِ زيتونٍ ؛

تهزأُ بالرّيحِ وبالأنواءْ

نفتحُ أجفاناً مغلقةً

لا تعرف أنّ لِشمسِ العلمِ ضياءْ

ننفخُ في قلبِ الإنسانْ

روحَ الوحدةِ والحرّيّهْ

نبعثُ في الموتى من شعبي

مليون رجاءْ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة
- عودة الروح-قصيدة
- كيفَ نَرقى -قصيدة
- لو أنّ...-قصيدة
- الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة
- إبْتِهَال- قصيدة
- الخيانةُالكُبرى -قصيدة
- للهِ أبْرَأُ - قصيدة
- العب بالنار -قصيدة
- خمسون عاما-قصيدة
- جبل المكبر-قصيدة
- العقدة والقضية- قصيدة
- متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة
- ألف سؤال-قصيدة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة