ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 05:41
المحور:
الادب والفن
يُعَرّشُ في مَدى الصَفْصاف نورُ
وَلا غَيري بِروحي مَنْ يدورُ
**
أدورُ بِكُلّ رُكْن في سَرابي
وَفي فَلَكي عَلَى فَلَكي أدُورُ
**
أنا رُوحٌ مِنَ الزَّيْتون جذْعي
وَ مِنْ جِذْعي سيأَترِجُ البَخورُ
**
فَمثْلي لنْ تَطير هُناكَ أخْرى
وَإنّي فَوقَ أسْرابي أَطيْرُ
**
أفتّشُ عَنْ وُجودي ثُمَّ عَنَي
وَعَنْ قَلَقي يُساوِرني المَصيرُ
**
وَإنّي لا أُمارِسُ غَيْر طَبْعي
ومن طَبْعي, عَلَى طَبْعي أثورُ
**
أُراقِبُ في الغِيابِ رُجوع قَلْبي
فيَخْذلُني بِهِ الرَّمَقُ الأخيرُ
**
سَتَكْتَهِلُ الزَّنابِقُ فَوْقَ خَدّي
لِينْقُش لَحْظَتي الشَّفَقُ الحَسيرُ
**
فَأَلْقِ السِّحْرَ إنْ أزْمَعْتَ قُرْبي
وَأَجْنِحَة الرَّياحِ سَاسْتَعيرُ
**
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟