أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - { ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }














المزيد.....

{ ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }


باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


{ ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }
سأنزلُ من بُرجِكُمُ العاجي ، فالبقُّ يقرصُ هههههههههه ، ماهذا ..!!؟؟، أُوكَ ..، فالبقَّ يرقصُ ههههههههههههههههههههههههههه ، مابكَ هل جُنِنتَ ..؟؟ ، حاضر ، سأنزلُ من برجِكمُ العاجي لأبحثَ عن دَجاجي ههههههه ، جُنِنْتَ أكيد ، شأني لاعليكَ ، فقد إختطفَها البومُ ، ولم يتركْ عنوانَه ، سأنقِّبُ في كلِّ الأرصفة ، لعلِّيَ أستَدِلُّ على ريشةٍ ، أخُطُّ بها مَرثيَّتي ، لكنْ ... لادواةَ لديَّ ،أَتُعيرُني واحدةً ..؟ ، أنا أكتُبُ بالحِبرِ الجاااااااااافِ ياغبي ، ومتى جَفَّ ..؟؟، قبلَ أن يزقوَ ديكُكَ ههههههه ، أتهزَأُ بي ..؟؟ ، بل مِنك ، المرثيةُ مختَمِرَةٌ في أيّامي ، وأنت تَصُدُّني ،أنا أمتلُكُ الريحَ .. وأنت ؟؟ , أنا...!! ألريحُ تمتلكُني ، فَلِمَ تُكابرُ ؟؟، ألأرصفةُ تَتَشَهّاني ، كلَّما ضربتُ في دروبِ العُري ، فإرتدِ ريشَ دَجاجِكَ ، لكنَّكَ لاتدُلُّني على عنوانِ البوم ..!!،ألأبراجُ ترتفعُ ، وأنا أغورُ ، في مستنقَعِ المراهنات ، تمتَدُّ ، طولَ الأنفاسِ المُدَّخرةِ ، شعاراتُ الأنوارِ الكاشِفة ، ولايهَبُني قِرطاساً ، أينَ سأكتبُ قصةَ البَقِّ والدَّجاج ... ؟ ،.. على جبينِك ، إنَّهُ مسلوخُ الجِلد ، فعلى مُقلتَيك ، مَفْقوأتان،....على أنفاسِك ، أنتَ إمتلكتَ الريحَ ، وترفضُ أن تبيعَني شهقةً ، لأنّكَ مفلسٌ ،وما مَن يكفلُكَ عندي ، دُلَّني على البوم ،وستكفلُني دَجاجاتي ، ...... لا.. أنا لاأخونُ عَهدي ، تَتَّسِعُ حَدَقَةُ الغُبار ، لِتَلُفَّ إيقاعاتِ الخُطوة ، على قارعةِ الصَّدى ، أليَتشظّى على شَفَةِ الطبول .
ـــــــــــــــــــــــــــــ /
تنويه :
يرجى ممن يقرأ النص أن يكون عارفا بمفهوم الميلودراما التي ابسط تعريف لها
( كما يذهب احد الباحثين) أنها : البكاء بعين والضحك بأخرى وهي لقظ مركب من / Melosوتعني : نغم او اغنية ، و Dramaوتعني : الفعل المعاش او الواقعي
/ باسم الفضلي ـ العراق



#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنسلاخ/تَعَرِّ بدائي
- زفرة بلون الوطن
- { ... ثمَّ . همَّ }
- { مِن سوناتات الأنا / مَن يعزف }
- ................................{ من مذكراتِ مهاجرٍ أعمى}... ...
- { السؤال بلا علامة.. ؟ }
- ( بلاقع العناق الاخير )
- ( توبةُ بعلزبول* }


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الفضلي العراق - { ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }