أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جمرات لاذعة














المزيد.....

جمرات لاذعة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


جمرات لاذعة
بيني وبينك اقصا من مدى زحل
في عزلتي دعك ما القى من العلل
داويت كلّ جراحي دونما ضجر
ورحت العن من يصطاد في ضحل
انّ الحياة منارات يراد بها
من قد تسامى على درب بلا زلل
قلت السحابة ان جادت بما حملت
(من كان عريان لا يخشى من البلل)
في درب كلّ امرأ رمزان بينهما
نجم تألّق او ليل بلا امل
تجري بنا سفن الاقدار تجرفنا
ريح المتاهة او ترسو على خطل
واخسر الناس من كانت له صلة
بذئب (يوسف)او في فتنة الجمل
ففي التجرّد كلّ الخير تكسبه
لا سيف ينبو ولا تخشى من الاسل
كلّ له ما سقى فيما تكبّده
وللمقادير سهم غامض السبل
فلو حفرت بأرض دونما كلل
كفّاك ما حصلت إلا على وشل
ونحن في هذه الدنيا ضيوف على
إناء من حنظل او زقّ من عسل
رضيت او كنت لا ترضى على وجع
معلّقاً جئت بين السهل والجبل
تمش كأنّك عريان بلا وبر
لا صوف لا ريش يحم الجسم من بلل
تمش كأنّك لا معزى ولا كبش
بين الطواويس والديباج والحلل
اغصان من كان فيما كان قد ثقلت
في دوح من كان جذر الدوح من اثل
يرى وفي كلّ لون ليس من أثر
والعين ترصد بين الهدب والمقل
انّ الحياة محيط لا حدود له
ونحن من حوله في غاية الوجل
كأنّ من مائه خمراً غرفنا بلا
حدود في حانها نشك بلا ثمل
رُبّ السفينة تبقى في متاهتها
لا جرف تلقى ولا ترسو على قلل
تظلّ تمخر صدر البحر تحرثه
وفي الحراثة لا نلقى سوى المحل



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزاجل والرسائل المنقوشة
- المرتحل
- الأناشيد وتسبيحات الطيور
- المحّارة ودرّة الأزمنة
- تمثال الشمع
- ثمار الرموز
- البحث عن المدينة الفا ضلة
- (الانكسار داخل القوقعة)
- الجذور واضطراب السنابل
- (في النقاط العسس)
- شذرات 6
- (تمثال الشمع)
- الانكسار تحت القوس
- البحث عن المدينة الفاضلة
- (الانسان وهواجسه)
- شذرات 5
- صوت الفتح
- الميلاد
- الجسناء وطائر السمّان
- طائر الثلج


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - جمرات لاذعة