أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!














المزيد.....

مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!


خزعل اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف وزير اللجوء والهجرة في مملكة بلجيكا الثلاثاء 3ـ تشرين اول الجاري عن عزم حكومته ترحيل امام المسجد الكبير في العاصمة بروكسل الممول سعوديا بسبب نشره الافكار المتطرفة ، مبينا "قد امسى الرجل خطرا على الامن القومي البلجيكي" حسب وزير دولة مقر حلف الناتو ،
بروكسل العاصمة كانت ومازالت بؤرة التشدد السلفي الوهابي حالها حال العواصم والمدن الاخرى التي تنتشر فيها مراكز اسلامية وجوامع اغلبها بصبغة وهابية سلفية او اخوانية ، قبل اكثر من عام تظاهر مؤيدي داعش وطافوا بشوارعها يحملون راياتهم السود تحت انظار ومسامع قوى الامن البلجيكية ونأت السلطات بنفسها من المساس بهم حينها ،
اغلب الجوامع كما في اغلب الدول الاوربية ممولة من السعودية وائمتها وخطبائها من جنسيات دول المغرب العربي وتثقف مرتاديها الفكر الوهابي السلفي ،
الامر المستغرب هذه المرة كيف تجرأت السلطات في بروكسل على ابعاد هذا الداعية السلفي ، هل بدأت تعي خطورة هؤلاء ام ان الامر مجرد مزحة وسرعان ما ينجلي الامر بحكم قضائي يفند هذا الابعاد تحت يافطة العدل والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر ، وكيف سيكون الرد من الحكومة السعودية على هذا القرار ، فهل ستذعن الرياض لقرار بروكسل ام سيواجه كما هو معلوم ويكون المال السعودي الفيصل ويركن ملف القضية على رفوف الارشيف،
اغلب ساسة الدول في العالم يعون ويدركون جيدا ان السعودية ورجال الدين فيها هم من صدروا للمنطقة والعالم فتاوى مليئة بالحقد والقتل وسفك الدماء والبغض والتكفير وتفخيخ النفس البشرية وتجنيد الشباب "للجهاد والقتال" في دول اخرى بذريعة تغيير انظمتها "الدكتاتورية" ونكاح الذكور والاناث وارضاع الكبير ولا تجلسي على الكرسي كونه "ذكر" وفتاوى اخرى الاسلام الحنيف بريء منها براءة الذئب من دم يوسف ،
المال السعودي له الدور الفعال في لجم واسكات وشراء ذمم كثير من الاصوات التي كانت تنادي بمعاقبة حكام الرياض جراء دعمهم الجماعات الارهابية وصمتهم المريب على هذه الفتاوى التي اقحمت المنطقة والعالم في صراعات وحروب داخلية وتفجيرات وقتل مجاني ذهب جرائها الاف الضحايا من الابرياء ،
اكثر من 400 مليار دولار ثمن الصفقة التي ابرمتها السعودية مع امريكا خلال زيارة ترامب التي احدثت جدلا واسعا في الاوساط العربية والعالمية ، اضافة الى صفقات لعقود بملايين الدولارات مع فرنسا وبريطانيا ودول اخرى جلها في التسليح والمعدات العسكرية ،
"التغيرات" التي حصلت خلال الايام الاخيرة في السعودية والسماح للمرأة بقيادة السيارة وعرض اغاني لمطربين عرب كبار على شاشات تلفزيون المملكة للمرة الاولى والتي اسماها عدد من المحللين تطورا "نوعيا" وان الرياض بطريقها الى العلمنة "خطط" لها ولي العهد محمد بن سلمان الذي تقول الاخبار انه سيكون الملك القادم خلال الفترة القليلة القادمة ،
والواضح ان زيارة الرئيس الامريكي ترامب الاخيرة للسعودية اتت أؤكلها وما عاد لرجال الدين صوت يسمع لهم الا بالسمع والطاعة وحرامهم المطلق بالأمس القريب أمسى حلالا اليوم بما يقرره "الملك سلمان" الذي اذعن هو الاخر لرغبات وتطلعات أبناء العم سام ، وان فتاواهم في عديد من القضايا ستنحى او تجمد داخليا وستفعل خارجيا اكثر الامر الذي لا يزعج حاكم البيت الابيض لانه قبض المليارات وباستطاعته اعادة الكرة بمليارات اخرى وان ابعدت بلجيكا او غيرها من الدول رجال تابعين للسعودية ،المهم ان واشنطن هي الاقرب وتقترب اكثر.



#خزعل_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد أو اسرائيل أم كلاهما المستفيدان !!
- هلهولة زينة
- دول الخليج .. زواج - الفرند - طلاق خلعي
- الرياض والدوحة .. من يتهم من ؟؟
- خصخصة وأسلحة !!
- عاصمة أم رئة العراق الاقتصادية ..آملين ان يتخطى تفكيرهم وتخط ...
- البصرة.. هل تزيل خرابها وتستعيد جمالها ؟؟؟
- السيد ترامب .. يكيفينا مافينا !!
- حكاياتنا.. جراح ورماح !!
- -كلينكس- ..أدله دامغة !!
- سبايكر..ماذا عن المحرضين !!
- أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!
- أطمئنوا..انها خروقات عابرة!!
- تمهيدا لأجتماع الرياض الدوحة تتسلم أوراق اعتماد -النصرة- في ...
- ابواق دولة الخلافة
- باتريوت السلطان خارج التغطية!!!
- وان طال الزمان على أمراء القتل وأوردكان !!!
- انهم يقضمون الأرض شبرا شبرا!!!


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!